يأتي العيد ليفتح المعدة والخيال على الكثير من المشتهيات، وهو ما يدفع الكثيرين إلى صرف الكثير من المال تحت مبرر الاستمتاع بالوقت والترفيه، إلا أن عواقب ذلك تكون مؤلمة مع نهاية الشهر، لذا يقترح موقع "سايف موني كوتش" الكندي بعض الخطوات السهلة للتخلص من الصرف غير المعقول أيام العيد:
مراقبة الإنفاق قبل كل شيء
تقول القاعدة الإدارية الشهيرة "ما لا تستطيع قياسه، لا تستطيع إدارته"، لذا فمراقبة طريقة الإنفاق لحظة بلحظة تجعل عملية السيطرة عليها سهلة من خلال اتخاذ قرارات أذكى. لكن حتى أولئك الذين يراقبون مصروفاتهم يقعون في خطأ التركيز على المصروفات الكبيرة ونسيان سبل الإنفاق الصغيرة، والتي غالباً ما تتراكم وتتسبب في الخسائر الكبرى.
الكاش بدل البطاقة
من السهل استخدام البطاقة البنكية مقارنة مع حمل النقود وهذا هو الفخ الذي يقع فيه كثيرون، إذ لا يحسون بمقدار ما صرفوه إلا بعد فوات الآوان. لذا يوم العيد خذوا معكم أوراقاً نقدية واتركوا البطاقة، هكذا سوف تكونون أكثر وعياً بما تخرجونه من نقود وكيفية التحكم في ذلك. كما أن انتهاء المال قبل الأوان يجعلكم تفكرون في طرق ذكية للحصول على نفس الخدمات والمنتجات بطريقة أكثر رفقاً بالحساب البنكي.
خطة وميزانية
عدم وجود ميزانية واضحة سبب رئيسي في فقدان المال. فعدم معرفة سبل صرف المال وتوزيعه وادخاره يجعل الإنسان يشتري كل ما يستطيع ولا يدرك فداحة ما اقترف إلا في نهاية الشهر. لكن الحل بسيط ويكمن في التخطيط.
في البداية قوموا بتحديد الميزانية التي لا يمكنكم تجاوزها، ثم ضعوا مصاريف ثابتة، وبمجرد معرفة المصاريف الثابتة سوف يصبح من السهل تصميم ميزانية بناءً عليها. وهي فرصة لمعرفة مقدار المصروفات على الطعام واللباس والترفيه، والذي عادة ما يكون مبلغاً صادماً.
لكل مبلغ وظيفة
قبل الشروع في صرف أموالكم، فكّروا في تقسيمه حسب المصاريف. تقسيم المال إلى مجموعات صغيرة، لكل منها دور، يجعله يُصرف في مكانه الصحيح، أما تركه مجتمعاً في مكان واحد يجعله يبدو كبيراً وكافياً لتبذيره في أي شيء. ويمكنكم تطبيق هذه النصيحة من خلال تحويلات أوتوماتيكية أو فتح حسابات عدة.
(العربي الجديد)