اعتذرت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان عن "أي ألم سبّبته تعليقاتها على حملة "مي تو" (أنا أيضاً، MeToo#)، واعتبارها أنّ الحملة تجعل النساء يبدون "ضعيفات".
ونقلت مجلة "بيبول" عن لوهان قولها، في تصريحاتٍ خاصة، إنّها "تشعر بقوة بحملة "مي تو"، وتكنّ الاحترام والتقدير للنساء اللواتي كان لديهنّ الشجاعة الكافية ليتحدّثنَ عن التحرش بهنّ. شهاداتهنّ خدمت في حماية اللواتي لا يستطعنَ الكلام، وأعطت القوة لهؤلاء اللواتي صارعنَ من أجل أن يتم سماع أصواتهنّ".
وأتى هذا التصريح اليوم بعد حملة انتقادات لاذعة طاولت لوهان، بعدما انتقدت، في مقابلة مع "ذا تايمز"، في الرابع من أغسطس/آب الحالي، "الساعيات إلى الاهتمام والشهرة" في حملة "مي تو".
وقالت لوهان، في المقابلة، إنّها لم تتعرّض لأي تجربة سيئة، ويمكن أن ترتبط بحملة "مي تو" خلال عملها في الأفلام.
وأضافت "ليس لديّ ما أقوله. لا أستطيع أن أتحدث عن أمرٍ لم أعشه، صحيح؟"، مؤكّدةً أنّها داعمة للنساء، لكنها لا تستطيع أن تتماشى مع طالبات الاهتمام أو المحاكمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابعت في حديثها، لـ"ذا تايمز" البريطانية "إذا حصلت القصة في تلك اللحظة، تناقشها في تلك اللحظة. تجعلها حقيقية عندما تقوم بإبلاغ الشرطة. سأكره نفسي لقول هذا، لكنّي أعتقد أنّ النساء اللواتي يتحدثنَ عن هذه المواضيع يبدين ضعيفات بينما هنّ قويات. هناك البنات اللواتي يتكلّمن، وهنّ لا يدرين من هنَّ أصلاً، لكنّهنّ يفعلنَ هذا من أجل الشهرة".
وكانت لوهان قد دافعت عن المنتج الهوليوودي، هارفي وينستين، والذي اتّهمته حوالى 70 امرأة بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب، في مقطع فيديو على "إنستغرام"، حذفته لاحقاً.
وقالت في الفيديو المحذوف، بحسب "سي إن إن": "لم يؤذني أبداً. عملنا معاً في عدد من الأفلام ولم يتعرّض لي".