احتفل العالم قبل يومين باليوم العالمي للتسامح. لذا نستعرض معكم مجموعة من القصص التي كان فيها التسامح شعاراً:
1. إيرانية تعفو عن قاتل ابنها قبل إعدامه بثوانٍ
عام 2014 تراجعت السلطات الإيرانية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل، بعدما أعلنت والدة الضحية أنها سامحت قاتل ابنها. وفي اللحظة التي كان حبل المشنقة يلتف حول عنقه، توجهت الأم إليه وصفعته على خذه قبل أن تعلن أنها قد سامحته. وتركت القصة صدى طيباً على مواقع التواصل آنذاك.
2. عائلة كويتية تعفو عن قاتل ابنها قبيل إعدامه بلحظات
في أبريل/ نيسان المنصرم، وعندما كان شاب من المنطقة الشرقية في السعودية على بعد ثوانٍ من قطع رأسه للاقتصاص من منه لارتكابه جريمة قتل، قررت أسرة المقتول الكويتية فجأة التراجع والعفو عن القاتل. كما تنازلت عن مبلغ الدية وقالت إنها فعلت ذلك لوجه الله.
3. فلسطينية تعفو عن قاتل ابنها
رفضت سيدة فلسطينية الحكم على قاتل ابنها الجزائري. ورفضت طلب ممثل النيابة بإدانة القاتل، وهو شرطي جزائري، بسنة نافذة مع عشرين ألف دينار كغرامة وسحب الرخصة منه. وبرّرت رفضها بالقول إنه من بلد الجزائر، بلد المليون شهيد والبلد الذي دائماً ما دافع عن القضية الفلسطينية.
4. يسامح معذبيه في غوانتنامو
رفض سجين غوانتنامو الموريتاني المفرج عنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، محمدو ولد صلاحي، ملاحقة من عذبوه قضائياً. وقال ولد صلاحي الذي قضى 15 عاماً في سجن غوانتنامو، في تصريح للصحافة "لن أرفع دعوى قضائية ضد أي أحد...أسامح الجميع".
5. أسرة من القطيف تعفو عن قاتل شقيقته
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عفت أسرة عن ابنها الذي حكمت المحكمة بإعدامه بعدما قتل شقيقته أثناء شجار بينهما. وجرى ذلك بسرعة، إذ تنازل أولياء الدم قبيل نزول المحكوم عليه إلى ساحة القصاص بلحظات قليلة.