عادت أغنية الفنان المغربي، سعد لمجرد، الجديدة "سلام" للظهور من جديد في "يوتيوب" بعدما تم حذفها لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية. وأكد الفنان أن فريق العمل يمتلك كافة الحقوق عليها أسوة بهشام التلمودي الذي تسبب في إيقاف الكليب بعد إبلاغ إدارة "يوتيوب" عنه.
وظهرت الأغنية في "يوتيوب" من دون أن يتأثر عدّاد المشاهدات، والذي عاد ليستكمل مسيرته من المليون الرابع عشر حيث توقف.
وكتب لمجرّد عبر مساحة القصص في "إنستغرام" "نؤكد نحن وطاقم عمل أغنية سلام أننا نملك كافة حقوق استغلال الجزء الأمازيغي للأغنية كما يتوفر عليها كذلك الفنان هشام التلمودي"، و"هدفنا الأول من هذا المشروع هو تكريم فن أحواش خاصة، والثقافة الأمازيغية عموماً".
وعند الدخول إلى فيديو الأغنية خلال الساعات الماضية، كانت تظهر رسالة مفادها "لم يعد هذا الفيديو متاحاً بسبب شكوى حول انتهاك حقوق الملكية الفكرية لشركة Agwal souss تقدم بها هشام التلمودي".
وهشام التلمودي عازف شاب استخدم لحن الأغنية عام 2015 واستعار المقطع من مجموعة "أحواش نتفرخين" الشعبية الأمازيغية.
وصرّح التلمودي للصحافة المحلية بأنه صاحب فكرة ضم هذه الأهازيج الفلكلورية إلى توزيع موسيقي معاصر سنة 2012، وأنه طرحها على "يوتيوب" سنة 2015، ثم أعاد إنتاجها مرة ثانية سنة 2018 مع فيديو كليب. وأضاف أنه "يتقاضى أجره بشكل متواصل من المكتب المغربي لحقوق المؤلفين عن نفس العمل الفني".
وكتب عبر حسابه في "إنستغرام" "أؤكد أننا نتوفر على كامل الوثائق القانونية التي تثبت حقنا في استعمال الجزء الأمازيغي في الأغنية بعد تفويض قانوني من مالكي الحقوق الأصلية (شركة تامزا ڤيزيون)".
وفيما يخص مسألة الحجب من "يوتيوب"، قال تيزاف "تم إرسال جميع الوثائق اللازمة والضامنة للحقوق من طرف فريق عمل الفنان سعد لمجرد بهدف استرجاع المقطع على "يوتيوب"".
Instagram Post |
وكانت أغنية سعد لمجرد قد أثارت الجدل لأسباب عدة من بينها اقتباس المقطع الأمازيغي في الأغنية من عمل قديم لفرقة محلية.
وبينما رأى معسكر أن هذه خطوة جميلة للتعريف بهذا التراث، تساءل آخر عن مدى قانونية الخطوة وهل طلب سعد الإذن من أصحابها الأصليين.