طموح عالٍ أظهره الشاب عمرو علي منذ بداية دراسته الإخراج السينمائي، قادماً من عائلة فنية لها إرث كبير في الدراما السورية. فبعمر صغير، بدأ يرسم الفنان الشاب خطه المستقل؛ فأنجز قبل عامين شريطه الروائي القصير "الغيبوبة" كفيلم يمثّل مشروع تخرّجه من المعهد العالي للسينما في القاهرة، وحصد بعدها الفيلم أربع جوائز؛ أهمها جائزتا أفضل فيلم قصير في مهرجاني "مالمو" و"روتردام"، ليعيد بذلك للفيلم السوري القصير سمعته التي فقدها منذ سنوات.
التجربة الثانية لعمرو علي جاءت عبر فيلم "اليقظة"، الذي يأتي ضمن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي ويضم اثني عشر فيلماً روائياً قصيراً، تصدّت لإخراجها أسماء سورية بارزة، منها نذكر الليث حجو وسيف الشيخ نجيب، وغيرهما. وتعالج الأفلام جميعها قضايا تخص المرأة السورية في ظل الحرب وهي نتاج لورشة عمل أقيمت في بيروت بإشراف كاتب السيناريو العالمي براندون أوليفسه، وتمحورت حول سبل تمكين المرأة السورية عبر الدراما والسينما.
وفي حديث خاص إلى "العربي الجديد"، وصف عمرو علي الفيلم بأنه خطوة جديدة تنسجم مع مشروعه في صناعة أفلام عن الحرب. مشروع بدأ مع "الغيبوبة" ويستمر مع "اليقظة" وصولاً إلى فيلمه الروائي الطويل الذي يعمل عليه، ويحمل اسم "مرور". يرفض علي التعاطي معه على أنه صحوة للقطاع الخاص إلى الإنتاج السينمائي (إنتاج صورة فيلمز وآرت مايكر)، أو مجرد عودة لنجمة السينما السورية "إغراء" للتمثيل بعد انقطاع طويل، فهو يرى أن قيمة الفيلم الحقيقية تكمن في المضمون الذي يسعى إلى طرحه وفي اللغة السينمائية التي يعمل عليها.
في دراما رمضان، يشارك عمرو كمخرج مساعد في المسلسل التاريخي "المهلب" من إخراج محمد لطفي وبطولة معتصم النهار ومنذر رياحنة وديمة قندلفت. وهي ليست المرة الأولى التي يعمل بها مخرج مساعد، فسبق له أن خاض التجربة مساعداً لوالده المخرج حاتم علي في "عمر" و "أوركيديا". في حين يرى في "المهلب" مسلسلاً لافتاً كونه نُفِذَ بلغة بصرية لم نعتد عليها في الانتاجات التاريخية، إلا أنه لا يخفي قلقه من التدهور المستمر للدراما السورية، وعبّر عن ذلك على صفحته في الفيسبوك، من خلال منشور ألقى فيه اللوم بشكل رئيسي على المنتجين.
وعن المشاريع القادمة، يكشف عمرو في حديثه إلى "العربي الجديد" عن مشروعه الدرامي الأول في الكتابة بعنوان "أوبرفال"، وهو "مسلسل صادم" كما وصفه علي، كونه يغوص عميقاً في الأسباب الاجتماعية التي أودت بنا إلى المأساة عبر فترات زمنية متباعدة، وذلك ضمن حكاية قوامها قصة حب غريبة ومشوقة. ورغم ظرف الإنتاج المُحبِط، يعقد المخرج الشاب أملاً في العثور على منتج قادر على توفير شرط فني يليق بهذا المشروع، في حين ما زال فيلمه "الغيبوبة" يشارك في مهرجانات سينمائية عدة.
اقــرأ أيضاً
فهل تشهد الدراما السورية ولادة مخرج جديد، يساهم في إعادة الوجه المشرق لها ويطبع أعماله ببصمة كالتي قدمها والده المخرج حاتم علي في "ثلاثية الأندلس" و"الزير سالم"، وكثير من المسلسلات الدرامية العصية على النسيان؟
يشار إلى أن والده حاتم علي يقدم في الموسم الرمضاني المسلسل المصري "أهو ده اللي صار" عن نص عبد الرحيم كمال وبطولة روبي وأحمد ممدوح.
التجربة الثانية لعمرو علي جاءت عبر فيلم "اليقظة"، الذي يأتي ضمن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي ويضم اثني عشر فيلماً روائياً قصيراً، تصدّت لإخراجها أسماء سورية بارزة، منها نذكر الليث حجو وسيف الشيخ نجيب، وغيرهما. وتعالج الأفلام جميعها قضايا تخص المرأة السورية في ظل الحرب وهي نتاج لورشة عمل أقيمت في بيروت بإشراف كاتب السيناريو العالمي براندون أوليفسه، وتمحورت حول سبل تمكين المرأة السورية عبر الدراما والسينما.
وفي حديث خاص إلى "العربي الجديد"، وصف عمرو علي الفيلم بأنه خطوة جديدة تنسجم مع مشروعه في صناعة أفلام عن الحرب. مشروع بدأ مع "الغيبوبة" ويستمر مع "اليقظة" وصولاً إلى فيلمه الروائي الطويل الذي يعمل عليه، ويحمل اسم "مرور". يرفض علي التعاطي معه على أنه صحوة للقطاع الخاص إلى الإنتاج السينمائي (إنتاج صورة فيلمز وآرت مايكر)، أو مجرد عودة لنجمة السينما السورية "إغراء" للتمثيل بعد انقطاع طويل، فهو يرى أن قيمة الفيلم الحقيقية تكمن في المضمون الذي يسعى إلى طرحه وفي اللغة السينمائية التي يعمل عليها.
في دراما رمضان، يشارك عمرو كمخرج مساعد في المسلسل التاريخي "المهلب" من إخراج محمد لطفي وبطولة معتصم النهار ومنذر رياحنة وديمة قندلفت. وهي ليست المرة الأولى التي يعمل بها مخرج مساعد، فسبق له أن خاض التجربة مساعداً لوالده المخرج حاتم علي في "عمر" و "أوركيديا". في حين يرى في "المهلب" مسلسلاً لافتاً كونه نُفِذَ بلغة بصرية لم نعتد عليها في الانتاجات التاريخية، إلا أنه لا يخفي قلقه من التدهور المستمر للدراما السورية، وعبّر عن ذلك على صفحته في الفيسبوك، من خلال منشور ألقى فيه اللوم بشكل رئيسي على المنتجين.
وعن المشاريع القادمة، يكشف عمرو في حديثه إلى "العربي الجديد" عن مشروعه الدرامي الأول في الكتابة بعنوان "أوبرفال"، وهو "مسلسل صادم" كما وصفه علي، كونه يغوص عميقاً في الأسباب الاجتماعية التي أودت بنا إلى المأساة عبر فترات زمنية متباعدة، وذلك ضمن حكاية قوامها قصة حب غريبة ومشوقة. ورغم ظرف الإنتاج المُحبِط، يعقد المخرج الشاب أملاً في العثور على منتج قادر على توفير شرط فني يليق بهذا المشروع، في حين ما زال فيلمه "الغيبوبة" يشارك في مهرجانات سينمائية عدة.
فهل تشهد الدراما السورية ولادة مخرج جديد، يساهم في إعادة الوجه المشرق لها ويطبع أعماله ببصمة كالتي قدمها والده المخرج حاتم علي في "ثلاثية الأندلس" و"الزير سالم"، وكثير من المسلسلات الدرامية العصية على النسيان؟
يشار إلى أن والده حاتم علي يقدم في الموسم الرمضاني المسلسل المصري "أهو ده اللي صار" عن نص عبد الرحيم كمال وبطولة روبي وأحمد ممدوح.
المساهمون
المزيد في منوعات