بدأت بعض الدول حول العالم بفتح مطاراتها، معلنةً استعدادها لاستقبال السيّاح خلال أشهر الصيف، وتحديداً يوليو/تموز، وأغسطس/آب. وكشفت بعض هذه الدول تحديداً في أوروبا، عن التدابير الصحية التي ستتخذها لضمان سلامة القادمين إلى أراضيها.
لكن ما هي الدول الأكثر أماناً في ما يتعلّق بتفشي فيروس كورونا؟ وما هي الضمانات والتطمينات التي تقدّمها للسياح؟
البرتغال
بهدف طمأنة السيّاح، قامت البرتغال بخلق بروتوكول تعاون بين السلطات الصحية في البلاد، وبين المؤسسات السياحية، وقدّمت أختاماً للمؤسسات التي تستوفي الشروط الصحية القادرة على مواكبة فيروس كورونا. وبحسب ما قال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا لقناة "سي أن أن" الأميركية، فإن 14 ألف مؤسسة سياحية حصلت على الختم وتمّ تدريب أكثر من 15 ألف عامل في المجال السياحي.
وتعتبر البرتغال من أقلّ الدول الأوروبية تضرراً بالفيروس، إذ بلغ عدد الوفيات 1520 في بلد يصل عدد سكانه إلى 11 مليونا. وبالفعل ما إن أعيد فتح المطار حتى عاد السياح وإن بخجل إلى لشبونة، كما أن مدينة ألنتيخو تعتبر من الأكثر أماناً وإقبالاً من السياح بسبب بعدها عن مركز تفشي الوباء في البلاد.
مدينة ألنتيخو (جو دانيال برايس/Getty)
اليونان
أعادت اليونان فتح مطاراتها الرئيسية أمام الرحلات الدولية مطلع هذا الأسبوع، على أمل إنعاش قطاع السياحة الحيوي بالنسبة لها بعد ثلاثة أشهر من العزل العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وسيخضع المسافرون القادمون من مطارات تعتبرها وكالة سلامة الطيران الأوروبية على قدر عال من الخطورة لفحوص الفيروس، وسيوضعون قيد الحجر الصحي لفترات تصل إلى 14 يوماً حسب نتائج الفحوص. ولا تزال القيود سارية على المسافرين القادمين من بريطانيا وتركيا، كما سيخضع القادمون من مطارات أخرى لعمليات فحص عشوائية. وساعدت القيود التي فرضتها اليونان على الحركة في مارس/آذار في احتواء انتشار الفيروس. إذ لم تسجل البلاد سوى ما يربو قليلاً على 3000 حالة، وهو عدد منخفض نسبيا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، إلا أن ذلك وضع الاقتصاد في حالة جمود، وهو ما جعل السلطات تتخذ إجراءات تطمينية عدة لجذب السياح.
لنأخذ على سبيل المثال جزيرة سانتوريني وهي من أكثر جزر اليونان استقطاباً للسياح. بداية سيبقى مطار الجزيرة مقفلاً أمام الرحلات الدولية طيلة هذا الشهر، ليصل المسافرون الأجانب إليها عبر مطار أثينا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وسيخضع الوافدون من أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء لفحوصات منهجية وسيمضون ليلة في فنادق على حساب الدولة اليونانية قبل حجر إلزامي محتمل في حال الإصابة. وقال وزير السياحة هاري ثيوهاريس في سانتوريني "نشغل مجدداً محرك الإنتاج الأهم في البلاد ونضع حدا لقلق 700 ألف عامل في المجال السياحي".
هذه التدابير وغيرها تجعل اليونان واحدة من الدول التي تقدّم تدابير مطمئنة للسياح، وهو ما جعل فعلاً مسافرين أوروبيين يتوافدون إلى البلاد في الأسبوع الأوّل من فتح المطار. وبحسب موقع "لونلي بلانيت" المتخصّص بالسفر والسياحة، ويعتبر مرجعاً مهماً لكثير من المسافرين، فإنّ جزيرتين يونانيتين تعتبران الأكثر أماناً حالياً وهما جزيرة كورفو، ووبريفيزا.
جزيرة كورفو(تول وبرونو مورندي/Getty)
جورجيا
تقدّم جورجيا إمكانية الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة لعدد من الدول العربية. وبحسب منظمة European Best Destinations فإنّ العاصمة تبليسي هي الأقلّ تضرراً من الفيروس بسبب التحرك السريع للسلطات للحد من التفشي. كما أن خدماتها الصحية جيدة، وأسعارها رخيصة مقارنة بباقي الوجهات الأوروبية.
(مايكل رنكل/Getty)
كرواتيا
سعة المستشفيات، الأرقام المنخفضة جداً للمصابين بالفيروس، الخدمات الصحية عالية الجودة، والمناظر الطبيعية الخلابة، كلها عوامل تجعل من كفتات الكرواتية وجهة محببة للسياح، وواحدة من أكثر المناطق أماناً للسفر خلال هذا الصيف.
(جو دانيال برايس/Getty)
بولندا
تعتبر هذه الدولة، من أقل الدول الأوروبية تأثراً بفيروس كورونا، وبحسب موقع "فوربس" لم تشهد مستشفيات العاصمة وارسو أي ازدحام خلال فترة تفشي "كوفيد 19"، وهو ما يجعل من المدينة وجهة آمنة للسياحة الصيفية.
(ألكسندر سبتاري/Getty)
البرتغال
بهدف طمأنة السيّاح، قامت البرتغال بخلق بروتوكول تعاون بين السلطات الصحية في البلاد، وبين المؤسسات السياحية، وقدّمت أختاماً للمؤسسات التي تستوفي الشروط الصحية القادرة على مواكبة فيروس كورونا. وبحسب ما قال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا لقناة "سي أن أن" الأميركية، فإن 14 ألف مؤسسة سياحية حصلت على الختم وتمّ تدريب أكثر من 15 ألف عامل في المجال السياحي.
وتعتبر البرتغال من أقلّ الدول الأوروبية تضرراً بالفيروس، إذ بلغ عدد الوفيات 1520 في بلد يصل عدد سكانه إلى 11 مليونا. وبالفعل ما إن أعيد فتح المطار حتى عاد السياح وإن بخجل إلى لشبونة، كما أن مدينة ألنتيخو تعتبر من الأكثر أماناً وإقبالاً من السياح بسبب بعدها عن مركز تفشي الوباء في البلاد.
مدينة ألنتيخو (جو دانيال برايس/Getty)
اليونان
أعادت اليونان فتح مطاراتها الرئيسية أمام الرحلات الدولية مطلع هذا الأسبوع، على أمل إنعاش قطاع السياحة الحيوي بالنسبة لها بعد ثلاثة أشهر من العزل العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وسيخضع المسافرون القادمون من مطارات تعتبرها وكالة سلامة الطيران الأوروبية على قدر عال من الخطورة لفحوص الفيروس، وسيوضعون قيد الحجر الصحي لفترات تصل إلى 14 يوماً حسب نتائج الفحوص. ولا تزال القيود سارية على المسافرين القادمين من بريطانيا وتركيا، كما سيخضع القادمون من مطارات أخرى لعمليات فحص عشوائية. وساعدت القيود التي فرضتها اليونان على الحركة في مارس/آذار في احتواء انتشار الفيروس. إذ لم تسجل البلاد سوى ما يربو قليلاً على 3000 حالة، وهو عدد منخفض نسبيا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، إلا أن ذلك وضع الاقتصاد في حالة جمود، وهو ما جعل السلطات تتخذ إجراءات تطمينية عدة لجذب السياح.
لنأخذ على سبيل المثال جزيرة سانتوريني وهي من أكثر جزر اليونان استقطاباً للسياح. بداية سيبقى مطار الجزيرة مقفلاً أمام الرحلات الدولية طيلة هذا الشهر، ليصل المسافرون الأجانب إليها عبر مطار أثينا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وسيخضع الوافدون من أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء لفحوصات منهجية وسيمضون ليلة في فنادق على حساب الدولة اليونانية قبل حجر إلزامي محتمل في حال الإصابة. وقال وزير السياحة هاري ثيوهاريس في سانتوريني "نشغل مجدداً محرك الإنتاج الأهم في البلاد ونضع حدا لقلق 700 ألف عامل في المجال السياحي".
هذه التدابير وغيرها تجعل اليونان واحدة من الدول التي تقدّم تدابير مطمئنة للسياح، وهو ما جعل فعلاً مسافرين أوروبيين يتوافدون إلى البلاد في الأسبوع الأوّل من فتح المطار. وبحسب موقع "لونلي بلانيت" المتخصّص بالسفر والسياحة، ويعتبر مرجعاً مهماً لكثير من المسافرين، فإنّ جزيرتين يونانيتين تعتبران الأكثر أماناً حالياً وهما جزيرة كورفو، ووبريفيزا.
جزيرة كورفو(تول وبرونو مورندي/Getty)
جورجيا
تقدّم جورجيا إمكانية الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة لعدد من الدول العربية. وبحسب منظمة European Best Destinations فإنّ العاصمة تبليسي هي الأقلّ تضرراً من الفيروس بسبب التحرك السريع للسلطات للحد من التفشي. كما أن خدماتها الصحية جيدة، وأسعارها رخيصة مقارنة بباقي الوجهات الأوروبية.
(مايكل رنكل/Getty)
كرواتيا
سعة المستشفيات، الأرقام المنخفضة جداً للمصابين بالفيروس، الخدمات الصحية عالية الجودة، والمناظر الطبيعية الخلابة، كلها عوامل تجعل من كفتات الكرواتية وجهة محببة للسياح، وواحدة من أكثر المناطق أماناً للسفر خلال هذا الصيف.
(جو دانيال برايس/Getty)
بولندا
تعتبر هذه الدولة، من أقل الدول الأوروبية تأثراً بفيروس كورونا، وبحسب موقع "فوربس" لم تشهد مستشفيات العاصمة وارسو أي ازدحام خلال فترة تفشي "كوفيد 19"، وهو ما يجعل من المدينة وجهة آمنة للسياحة الصيفية.
(ألكسندر سبتاري/Getty)