6 أغانٍ عربية وعالمية اتُّهمت بالتسبّب بالاكتئاب والانتحار

على وقع الأغاني نرقص، ومعها نغني ونفرح، لكن معها أيضاً نحزن، نحزن كثيراً، إلى درجة قد يسبّب بعضها حالات اكتئاب طويلة، حتى أنّ أغاني اتهمت بالتسبّب بالانتحار. في ما يلي بعض الأغاني التي تساهم في رفع منسوب الكآبة والحزن عند المستمعين.

 

"ما تحرك إحساسي" ــ كاظم الساهر

الموال وحده في الأغنية يؤدي إلى دخول حالة من الحزن العميق، فتقول كلمات الأغنية: "ولا كنك يا ساهر فوق الرمال/ معلق خلصت عمرك بالأسفار/ وما دامك يا ساهر فوق الرمال/ما عندك حبيبة ولا إلك دار/ كان الفرح عندي طير محبوس/ لقى فرصة أتعلق بالسما وطار/شيفيدك لو تجر كل المواويل/ وشيفيدك لو تردد كل الأشعار/شيفيد تمر نهر بولاية مهجورة/ولك كافي يا ساهر تظل مثل الأرض/ يومية لك دورة".

 

"أعاتبك على إيه" ـ محمد محيي

يرتبط اسم محمد محيي بشكل مباشر بالجراح والعذاب بالحب، فقد اكتسب شهرته الواسعة من أغانيه الحزينة، وتحديداً أغنية "أعاتبك على إيه" والتي تراكم في كلامها علاقة حبّ معذّبة منذ لحظتها الأولى. فيقول محيي "أعاتبك على إيه ولا إيه ولا إيه؟ ع الويل ولا الجراح؟ ولا عمري اللي راح؟".

 

 

 "كتاب حياتي" ــ حسن الأسمر

الأغنية المصرية الشهيرة، هي رفيقة كل معذّب في حياته، فهي معاناة أُطلق عليها ظلماً لقب أغنية، حيث الأسمر الذي لم يجد في حياته سوى العذاب ومشاوير للحكيم الذي لا يجد حلاً ولا علاجاً لمأساته... طبعاً باستثناء "سطرين من فرح". فيقول: "كتاب حياتي يا عين ماشفت زيه كتاب/ الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب/ كتاب حزين كله مآسي، تأليف زمان غدار قاسي/ الفرح سطر غلط مكتوب، لما الزمن كان يوم ناسي/ مكتوب فأول صفحاته، واحد غريب وآدي حياته/ حيعيش حزين ويسيبها حزين، إمضاء زمن وتحياته".

"راوند ميدنايت" ــ إيلا فيتزجيرالد

لحن الأغنية أساساً لثيلونيوس مونك ويعود للعام 1944، وهو لحن كئيب، وأضيف إليه كلام حزين يشرح الحالة، وغنته فيتزجيرالد للمرة الأولى عام 1961. 

 

 "جسدي قفص، My body is a cage" ـ بيتر غابريال

 عنوان الأغنية وحده، يكشف حالة الاضطراب الذي يسود العلاقة بين الإنسان وجسده.

 
"غلومي سانداي" ـ ريزو سيريس

هذه الأغنية المجرية اشتهرت كونها "أغنية الانتحار" إذ سبّبت بالفعل عشرات حالات الانتحار بسبب حالة الحزن الفائقة التي تحتوي عليها، لينتهي مصير مؤلف الأغنية ريزو سيريس نفسه بالانتحار.