في مشهد غير متوقع غاب تلاميذ المخرج المصري الراحل محمد خان، عن حفل تأبينه الذي أقيم مساء أمس، في إحدى قاعات سينما كريم بوسط القاهرة.
فلم تحضر كل من منة شلبي، وهند صبري، وهنا شيحة، وغيرهن ممن كان للمخرج الراحل فضل عليهن في شكل تقديمهن للسينما.
فيما حضرت ليلى علوي مع جبيرة بإحدى ذراعيها، بعد إصابتها في سويسرا أثناء حضورها مهرجان لوكارنو، وكذلك الفنان محمود حميدة، والممثلة الشابة ياسمين رئيس التي قدمت معه فيلمها "فتاة المصنع"، وكان هذا العمل علامة فارقة في حياتها ومشوارها الفني، حيث شارك الفيلم في عدد من المهرجانات المصرية والعربية والعالمية.
وحضر التأبين أيضاً كل من مدير التصوير سعيد الشيمي، والمنتج محمد العدل، والناقد كمال عبد العزيز، وتحدث كل منهم في كلمة قصيرة عن ذكرياته مع خان، وأكدوا على بصمته في السينما المصرية، وأن أعماله ستظل تخلده.
وأوضحت الفنانة ليلى علوي أثناء الحفل أنها سبق ووقفت أمام كاميرا محمد خان في بدايتها، في فيلم "خرج ولم يعد"، وحاز هذا الفيلم الذي قدمته مع النجم يحيى الفخراني على إشادات الكثيرين، وحصل على عدد من الجوائز، مشيرة إلى أن خان بالنسبة لها وللكثيرين لم يمت، "فمن قدم نوعية السينما التي قدمها خان كيف يموت وننساه"؟ حسب قولها.
من جهته، قال حسن نجل المخرج الراحل، إن والده كان عاشقاً للسينما بشكل كبير، موضحاً أن سبب اختيار فيلم "فارس المدينة" ليتم عرضه في حفل التأبين هو أن والده بذل جهداً كبيراً فيه في كافة النواحي، خصوصاً من الناحية الإنتاجية، بالإضافة إلى أنه كتب قصته وقام بإخراجه.
وفيلم "فارس المدينة" الذي عرض عام 1991 شارك فيه كل من الفنانين محمود حميدة وحسن حسني وسعاد نصر وعايدة رياض.