وقامت بكتابة سيناريو الفيلم، الكاتبة آن ماري هيس، وسيشرف على العمليات الفنية، المخرج ليزليليبمان، وستلعب دور بريتني في الفيلم، الممثلة ناتاشا باسيت، وأما بريتني فلن يكون لها أي دور في الفيلم.
ورغم أن حياة الفنانين، شكلت مادة دسمة للسينما عبر تاريخها، إلا أن الغريب في الأمر أن هذا الفيلم سيتم تصويره ونجمته لا تزال على قيد الحياة، وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها فقط، ما أثار جدلاً كبيراً حول الموضوع، فالبعض وجد أن في ذلك بادرة لطيفة لتكريم نجمة "البوب" وهي على قيد الحياة، حيث جرت العادة بأن يُكرم الفنانون بعد موتهم، ولكن البعض الآخر اعتبر أن هذا الفيلم يمثل تجاوزاً أخلاقياً.
من ناحيتها، لم تتفاعل المغنية مع الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم، ويتوقع أن يعرض الفيلم أموراً يعرفها الجمهور عن بريتني، فسيصور لنا طفولتها في "لويزيانا"، والتحاقها بنادي "ميكي ماوس"، وبدايتها الفنية وانطلاقتها السريعة، وعلاقتها بجاستين تامبيرلك وانفصالها عنه، وارتباطها بكلٍ من كيفين فيدرلاين، وجاسين آلكساندر، وانفصالها عنهما، كما سيتناول أزمتها النفسية الحادة، وحلاقتها شعرها، وخسارتها حضانة أطفالها، وعودتها سنة 2014 لتلعب دوراً أيقونياً في موسيقى "البوب".
ولم يُحدد حتى الآن النجوم المشاركون في الفيلم، إلا أن أغلب الترشيحات تتوجه بالدرجة الأولى نحو عائلة سبيرز، ولاسيما أخت بريتني الصغيرة جيميلين، وابنة أختها ماري.
وتحويل قصص أشخاص أحياء إلى أفلام سينمائية، ليس بالأمر الجديد، فحدث ذلك من قبل، في فيلم "ذا سوشال نيت وورك"، حيث تم تجسيد شخصية مارك زوكربيرغ الذي أسس موقع "فيسبوك"، ولكن الفارق أنه يركز على الحدث التكنولوجي، بينما سيركز الفيلم الجديد على تفاصيل شخصية في حياة سبيرز كما هو متوقع، الأمر الذي سيعرضها لتجربة جديدة من نوعها.
وقد يساهم هذا الفيلم في تكريس المغنية الشابة كأيقونة ويزيد من شعبيتها، وقد يكون له أثر سلبي على حياتها الشخصية، وعلى نتاجها الفني القادم، نتيجةً لتأطيرها في صورة نمطية محددة.