ونقلت صحيفة "الديلي مايل" عن هودكينسون قوله، إنه وزوجته شاهدا لوح وhoverboard المعروف أيضا باسم "سكوتر التوازن"، والذي يبلغ ثمنه 300 يورو تقريباً، يفرقع مثل الألعاب النارية، قبل أن ينفجر كقنبلة في شقتهما الكائنة في ديل، كينت.
"نحن مصدومان" يقول بول ثم يتابع حديثه: "لا تتوقع أن تشتري لعبة لأحفادك فتنفجر هكذا، فلو كان أحفادي في مكان ما قرب هذا اللوح لقُتلوا". وارتفعت مبيعات hoverboards مؤخراً مع انتشار نقاط بيعه على الشبكة العنكبوتية، أكثر من 200 في المائة. ومن المتوقع أن يكون الهدية المثلى في هذا العام لعيد الميلاد.
وعلى الرغم من وقوع حادث الشهر الماضي في إنكلترا، حيث شبت النيران في لوح hoverboards، مما استدعى تدخل فوج إطفاء لندن، ومن ثم التحذير من مخاطر ترك هذه اللعبة دون مراقبة أثناء الشحن. فإن السيد هودكينسون اشترى لحفيده البكر لوحاً، وآخر لابنة أحد أصدقائه.
وللتحقق من أنها تعمل، وصل هودكنسون واحداً من اللوحين بالتيار الكهربائي في المطبخ وبدأ بشحنه: "كنا أنا وإيلين في غرفة المعيشة عندما سمعنا صوت اشتعال ضخماً. ومن خلال زجاج الباب الفاصل بين الغرفة والمطبخ، رأينا التوهج الأصفر للنيران ".
فتح السيد هودكينسون (44 عاماً) الباب، فوجد النيران تتقافز من بطارية لوح hoverboard. وقال: "تجمدت للحظة، كان لدي غريزة لمحاولة اخماد النار. لكن بعد ذلك بدأت النار تفور من اللوح الذي تحول إلى مفرقعات نارية، الحمد لله أني قررت إغلاق الباب واستدعاء رجال الإطفاء، وبعد عدة ثوان انفجر اللوح انفجاراً هائلاً، كان دويّه مرعباً مثل قنبلة صغيرة انفجرت. وسمع الجيران ذلك على بعد ثلاثة منازل من هنا".
"أصبنا بالفزع عندما رأينا حجم الضرر، تفحم المطبخ، وتضررت بقية المنزل جراء الدخان، كل ما كان بوسعنا فعله، إنقاذ عدد قليل من ممتلكاتنا" ثم أضاف هودكينسون قائلاً:"كان أكبر مخاوفي أن يُقتل شخص ما. لقد حدث الانفجار دون أي سابق إنذار. بعد شحن لوح hoverboard، مدة ساعة".
اقرأ أيضاً: فيديو مقتل طيار بعد انفجار محرك طائرته وسقوطها بالبحر
Twitter Post
|