ويحكي الفيلم قصة مصير البشر عام 2029. إذ حسب الفيلم سوف تحكم الآلات الكرة الأرضية بعدما تصير قادرة على تصنيع نفسها بنفسها. ولمواجهتها ستقوم مقاومة من البشر بقيادة إنسان بشري يدعى جون كونور. لذا تقرر الآلات قتله لكنها تفشل، فتقرر بدل ذلك إرسال رجل آلي إلى الماضي في سنة 1984 لقتل والدته قبل ولادته. وبالمقابل سترسل المقاومة رجلاً للماضي يدعى كايل ريس لحمايتها.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، بول سيلفا، إن المستقبل قد يشهد شيئاً مشابهاً لأحداث الفيلم. إذ قال إن تطور الأسلحة الذكية يمكن أن يؤدي إلى "أنظمة روبوتية تلحق أضراراً قاتلة، وتكون مدمرات بلا ضمير".
وبحسب ما نقل موقع "ميرور" البريطاني، أصرّ سيلفا على ضرورة الحفاظ على سيطرة الإنسان على الأسلحة، وأخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار في حالة إنشاء أية أسلحة جديدة.
وأضاف الجنرال أن على البنتاغون أن يتعاون مع الشركات غير العسكرية من أجل تطوير أنظمة قيادة وتحكم جديدة بهذه الآلات لتفادي هذا السيناريو.
ونقل "ميرور" عن خبراء قولهم إنه يجب معالجة الطفرات التكنولوجية في مجال الطائرات بدون طيار والذكاء الصناعي ونظم الأسلحة المستقلة. وذلك خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انقراض البشرية على يد الأسياد الآليين الجدد كما جاء به فيلم "تيرميناتور".
(العربي الجديد)