عارضتا الأزياء من أصول فلسطينية، سيمي وهايز، اللتان عرفتا سابقاً باسم سما وهيا خضرا، كتبتا عبر حسابهما المشترك على "إنستاغرام" أنه "من المثير للسخرية أن فلسطين، حيث عاش المسيحيون والمسلمون واليهود جنباً إلى جنب على مدى قرون، تقاتل للاعتراف بها، منذ تأسيس إسرائيل عام 1948".
وأضافتا: "ولإضافة الملح على الجرح، قرر ترامب الاعتراف بعاصمة فلسطين عاصمة لإسرائيل، كما لو أنها ملكه ليمنحها لهم".
Instagram Post |
وتابعتا: "هذا انتهاك للقانون الدولي ونكسة لأي أمل نحو السلام. في خطابه العنصري (ترامب)، لم يذكر فلسطين مرة واحدة، بل تحدّث عن إسرائيل و(الشعب الفلسطيني)، كما لو أن فلسطين لم تكن موجودة إطلاقاً. القدس عاصمة دائمة لفلسطين المحتلة. وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل خطوة محسوبة كي يخسر الفلسطينيون الأمل في استرجاع أراضيهم المحتلة. ترامب عارٌ".
وختمتا بوسم "القدس عاصمة فلسطين" باللغة الإنكليزية.
في السياق نفسه، كتبت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، على "إنستاغرام" أن "هذا اليوم حزين جداً. متابعة الأخبار ومشاهدة آلام الفلسطينيين تدفعني إلى البكاء على أجيال وأجيال منهم".
Instagram Post |
وأضافت حديد: "متابعة حزن والدي وأقربائي وعائلتي الفلسطينية تصعّب عليّ الكتابة عن الأمر. القدس منزل للأديان كافة... الفلسطينيون يُظلمون، ويتم التعامل معهم بتحيز، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه. أنا أدعم فلسطين. لا أضمر أي كراهية إزاء أي أحد... لي أصدقاء وصديقات كأخوة وأخوات هم يهود. أين الأمل؟".
والد حديد، محمد حديد، كتب أيضاً على "إنستاغرام": "هذا اليوم الأشد حزناً عليّ كأميركي فلسطيني وعلى الفلسطينيين كلهم الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي لأرض آبائنا وأجدادنا. هذه ليست صفقة عقارية... والأسوأ أن الحكام العرب باعونا".
Instagram Post |
(العربي الجديد)