وبعث كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم، الرئيس حسن روحاني، برسائل تعزية ومواساة إلى عائلة الفنان، وأسرة السينما الإيرانية والشعب الإيراني بوفاته. وقال روحاني في تعزيته إن مشايخي "كان صاحب رؤية ونهج في السينما والمسرح والتلفزيون. وترك خلفه سجلاً لامعاً وسمعة طيبة. للعبه أدواراً مختلفة وقيمة، ومشاركته الخلاقة والأخلاقية في النشاطات الاجتماعية".
Instagram Post |
وولد مشايخي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1934 في العاصمة الإيرانية طهران، وكان من أبرز رموز السينما والمسرح والتلفزيون الإيراني على مدى عقود مديدة. بدأ مشواره الفني قبل عشرين عاماً من قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، بالتمثيل في مسرحيَّة "واجب الطبيب" عام 1957، ثم في فيلم "جلد الحية" في عام 1963.
وأدى الفنان الإيراني أدواراً متعددة في 90 فيلماً سينمائياً، و50 مسلسلاً تلفزيونياً طيلة حياته الفنية، حاصلاً على وسام الثقافة والفن، وهو أعلى وسام فني يُمنَح لكبار الفنانين الإيرانيين. كما نال مرات عديدة جوائر فنية قيمة في إيران، منها جائزة "السيمرغ الكريستالي" أو "العنقاء البلورية" لدوره في فيلمي "كمال الملك" (الرسام الإيراني المعروف) و"الزهور الداودية" في "مهرجان الفجر السينمائي"، وهو أبرز حدث فني في إيران، أقيمت دورته الـ37 في طهران قبل شهرين.
Instagram Post |
كما فاز أيضاً بجائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم "سيدتي" في الدورة السابعة لحفل بيت السينما الإيرانية، وكذلك جائزة أفضل ممثل في "مهرجان بيونغ يانغ الدولي"، لتمثيله في فيلم "الجد". ومن أبرز الأفلام والمسلسلات التي قام مشايخي بالتمثيل فيها: "البقرة"، و"القيصر" و"كمال الملك" و"الزهور الداوودية" و"الجد" و"الإمام علي" و"لا يموت الأبطال" و"يوم الواقعة".
Instagram Post |
وإلى جانب عمله مع كبار المخرجين الإيرانيين، أدى أيضاً أدواراً في أفلام ومسلسات لمخرجين غير معروفين على مستوى البلد. وعن سبب مشاركته في أعمالهم، أكّد الفنان الراحل رغبته في مساعدتهم وتطوير قدراتهم، وإن كان ذلك على حساب سجله الفني.
وخلال عام 2006، أنتج المخرجان إلهام قره خاني وأمير مهرتاش، فيلما وثائقياً عن حياة جمشيد مشايخي بمشاركة 65 فناناً منهم الفنان برويز برستويي.
Instagram Post |