وأطلق علماء الحفريات اسم Heracles inexpectatus على النوع الجديد من الطيور.
وأفاد كبير أمناء التاريخ الطبيعي في "متحف كانتربري"، بول سكوفيلد، بأن البقايا استخرجت عام 2008، وظن فريق العمل بداية أنها تعود إلى نسر عملاق.
ووجدت عظام الببغاء الضخم في رواسب أحفورية من عصر الميوسين المبكر، قبل حوالي 19 مليون سنة، قرب ساينت باثانز وسط أوتاغو، في نيوزيلندا. وستكون موجودة ضمن معرض يقام في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وعلى الرغم من أن المنطقة حالياً شديدة البرودة، إلا أن سكوفيلد قال إن عيش الببغاء هناك في ذلك الوقت يعني أنها كانت تضم بحيرة عملاقة وغابة شبه استوائية متنوعة.
ورجح الباحث المشارك في الدراسة أن الببغاء الضخم لم يكن قادراً على الطيران، نظراً إلى وزنه.
أما في ما يخص نظامه الغذائي، فالببغاوات حالياً نباتية، لكن "كلما كبر حجم الحيوان، كلما أصبح أكثر اعتماداً على اللحوم في نظامه الغذائي"، وفقاً لسكوفيلد.