حظي الأمير البريطاني هاري بلقاء الكثير من الشخصيات المميزة من خلال عمله الخيري.
وتكون أجواء اللقاء ودية وتطفح بالابتسامات في العادة، إلا حادثة نادرة واحدة تسببت بالإحراج للأمير الشاب، الذي احمر وجهه.
وقد كشف كاريغ كيلبورغر، أحد المنظمين لفعالية شارك فيها الأمير هاري، عن قصة حدثت عام 2014 في ويمبلي أرينا، حيث ألقى هاري كلمة خلال مشاركته في فعالية تخص الشباب.
وأثناء ذلك، التقى بالعديد من الحضور ومن بينهم ملالا يوسف زاي الفائزة بجائزة نوبل، التي كانت ضحية لإطلاق رصاص من طالبان أثناء توجهها للمدرسة، إذ تمنع الحركة المتطرفة البنات من الذهاب للمدرسة.
وصرّح المنظم كاريغ لمجلة "هالو": "إنها قصة مضحكة لكنها حقيقية، كان لي شرف تقديم الأمير هاري لملالا، الفتاة الصغيرة التي وقفت في وجه طالبان".
وزعم كاريغ في حديثه مع المجلة، أنه كان خلف الكواليس عندما وضع الأمير هاري يده على ملالا من أجل التقاط صورة، فسمع صوت صراخ عال بلغة الأوردو، وتبين أنها أم ملالا التي كانت تعني: "لا تستطيع لمسها قبل أن تتزوجها".
وتابع بأن وجه الأمير هاري أصبح أحمر، وشعرت ملالا بالإحراج.
ورغم انتشار هذه الحادثة لم يعلّق أهل ملالا ولا والدتها على ما حصل، ونسبت الرواية فقط إلى كاريغ كيلبورغر، علماً أنّ التقاليد في عدد كبير من دول العالم، ومن بينها باكستان، تمنع على الرجال لمس النساء، إلا في حال القربى أو الزواج.