وأفادت التحقيقات المبدئية بأن ممثلة منهما اعترفت بأن المخرج أحضر شخصا ادعى أنه شيخ رفقة شاهدين، وأوهمها بأنه تزوجها، في حين قالت الأخرى إن المخرج غرر بها وصور الفيديو لابتزازها.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا منذ فترة فيديو تظهر فيه ممثلتان مصريتان في أوضاع غير لائقة، قيل إن من برفقتهما كان المخرج خالد يوسف، وبتتبع الأجهزة الأمنية لهما توصلت إليهما وتم القبض عليهما، ولا تزالان قيد الاعتقال حتى انتهاء التحقيقات.
اللافت أنه بعد القبض على الممثلتين شيماء ومنى بساعات، سافر المخرج خالد يوسف إلى فرنسا، ما أدى إلى ترديد أقاويل تفيد بهروبه إلى خارج البلاد، وبأن هناك نوايا لرفع الحصانة عنه كنائب في مجلس الشعب لإخضاعه للتحقيق.
ونفى المخرج المصري خالد يوسف هروبه خارج مصر، بعد إلقاء القبض على الممثلتين ونشر عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي إنني قد سافرت أمس هربا... أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي. هذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد".
Facebook Post |
وجدد يوسف، الذي يشغل عضوية البرلمان المصري، قبل أيام قليلة، رفضه للتعديلات الدستورية المطروحة أمام مجلس النواب، بهدف تمديد ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2034، قائلاً في بيان نشره على حساباته على "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام"، إنه "يتوقع تعرضه لحملة شرسة بسبب موقفه المعارض لتعديل الدستور، قد تصل إلى حد الزج به في السجن بتهم ملفقة"، على حد تعبيره.
Facebook Post |
وكان آخر ظهور فني لمنى فاروق من خلال مسلسل "رحيم"، مع الفنان ياسر جلال، وعرض في شهر رمضان الماضي، وجسدت من خلاله شخصية بسمة، أما الفنانة شيماء الحاج فسبق وقدمت عدة أعمال أشهرها فيلم "سالم أبو أخته"، مع محمد رجب.