يحتضن مسرح الدراما في الحي الثقافي "كتارا"، يوم السبت المقبل، حفل ختام الموسم المسرحي القطري 2018-2019، ويشهد توزيع 44 جائزة بعد إضافة مسرح الطفل.
وعن جديد حفل الموسم، كشف مدير مركز شؤون المسرح في وزارة الثقافة والرياضة، الفنان صلاح الملا، في حديث إلى "العربي الجديد"، أن المركز اختار فنيين اثنين من منفذي الديكور، يعملان في المسرح منذ أكثر من 20 سنة، وهما منفذا الديكور يوسف حسن، وأحمد أسد، وقد استهلا حياتهما كمساعدي نجارين، وبعد محطات متعددة انتقلا إلى المسرح ليشاركا في جميع الأعمال التي عرضت على مسرح قطر الوطني.
أشار الملا إلى أن تكريمهما يمثل فئة منسية تشمل الفنيين الذين يقبعون وراء الجمال المسرحي، لافتا إلى أنهم من أكثر الذين يعملون في الحركة المسرحية في العالم، لأنهم ينتقلون من تنفيذ عمل مسرحي إلى آخر، بينما المخرج والمؤلف قد ينجزان عملا مسرحيا ثم يرتاحان لفترة طويلة، أما الفني منفذ الديكور والإضاءة، فهو يعمل يوميا في جميع العروض والبرامج وكل ما يشهده المسرح من أمسيات واحتفالات. حول الجوائز، قال الملا إنها كانت توزع لمسرح الكبار فقط، وخلال الموسم الحالي أدخل مسرح الطفل، فارتفع عدد الجوائز ليصل إلى 44 جائزة، بالإضافة إلى تكريم الكوادر الذين يجسدون أمل الحركة المسرحية القادمة، ووداع بعض أعضاء لجنة تقييم العروض خلال 2018 و2019 ليحل محلهم آخرون.
وعن خطة الموسم المسرحي المقبل، أكد الملا أنه يسير وفق استراتيجية ثابتة، وسيقام المهرجان المسرح الجامعي "شبابنا على المسرح" خلال شهر مارس/ آذار المقبل، ويتخلله الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وكذلك فعالية "عيالنا على المسرح"، مع إعادة عرض مسرحية الأطفال "أحب أطير" بعد تطويرها، إضافة إلى مسرح الدمى الذي سيتواصل خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب (9 إلى 18 يناير/ كانون الثاني الجاري)، ومشاركة مسرحية "سحابتي"، وهي عمل عائلي، في مهرجان مسرح الدمى الذي يقام في تركيا خلال مارس المقبل، إلى جانب ارتباطات مع المهرجانات الإقليمية والدولية "ننتظر الإجراءات الإدارية لنعلن عنها"، على حد تعبير الملا. وأكد أن مسرح الدمى سيترك بصمة إن كان على الساحة المحلية أو في المشاركات الخارجية.
وحظيت عروض الموسم بإقبال جماهيري فاق 32 ألف شخص، مقارنة بـ18 ألفاً في الموسم السابق، واعتبر مدير مركز شؤون المسرح أن هذه القفزة المضاعفة في الإقبال الجماهيري، مردها حركة إنتاجية حثيثة، تبدأ من النصوص التي تم قبول 14 من بين الأعمال المرشحة البالغة 23 نصا، توزعت على تسعة أعمال للكبار وخمسة للأطفال، قدمت على الخشبة بجهود 12 مخرجا، و124 ممثلا مقارنة بـ81 ممثلا في الموسم السابق، بما يؤكد استقطاب مواهب تمثيلية جديدة للساحة المسرحية القطرية.
اقــرأ أيضاً
تشمل العروض المسرحية التي شهدها الموسم مسرحيات "كرامة وطن"، و"جميل بعد التعديل"، و"كومبارس"، و"بائعة الكعك"، و"أحب أطير"، و"عسل يا وطن"، و"المسرحية"، و"فرسان الوطن"، و"خربطيشن"، و"بلقيس طائر السلام"، و"شجرة اللؤلؤ"، و"حلاق الأشجار" و"فيلا 24". وقدم مركز شؤون المسرح عدة أعمال في مجال مسرح الدمى، بالاعتماد على خبرات محلية وعالمية. وقد شارك المسرح القطري بفئاته المتعددة في عدد من المهرجانات العربية، وتوج عرض "شباب ولكن" بإحدى جوائز مهرجان آفاق للمسرح الجامعي في سلطنة عمان، كما حصدت مسرحية "بائعة الكعك" لقب أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان مسرح الطفل بالكويت. أما مسرحية "موقف صادق" فتربعت على عرش التمثيل النسائي في مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة.
وعن جديد حفل الموسم، كشف مدير مركز شؤون المسرح في وزارة الثقافة والرياضة، الفنان صلاح الملا، في حديث إلى "العربي الجديد"، أن المركز اختار فنيين اثنين من منفذي الديكور، يعملان في المسرح منذ أكثر من 20 سنة، وهما منفذا الديكور يوسف حسن، وأحمد أسد، وقد استهلا حياتهما كمساعدي نجارين، وبعد محطات متعددة انتقلا إلى المسرح ليشاركا في جميع الأعمال التي عرضت على مسرح قطر الوطني.
أشار الملا إلى أن تكريمهما يمثل فئة منسية تشمل الفنيين الذين يقبعون وراء الجمال المسرحي، لافتا إلى أنهم من أكثر الذين يعملون في الحركة المسرحية في العالم، لأنهم ينتقلون من تنفيذ عمل مسرحي إلى آخر، بينما المخرج والمؤلف قد ينجزان عملا مسرحيا ثم يرتاحان لفترة طويلة، أما الفني منفذ الديكور والإضاءة، فهو يعمل يوميا في جميع العروض والبرامج وكل ما يشهده المسرح من أمسيات واحتفالات. حول الجوائز، قال الملا إنها كانت توزع لمسرح الكبار فقط، وخلال الموسم الحالي أدخل مسرح الطفل، فارتفع عدد الجوائز ليصل إلى 44 جائزة، بالإضافة إلى تكريم الكوادر الذين يجسدون أمل الحركة المسرحية القادمة، ووداع بعض أعضاء لجنة تقييم العروض خلال 2018 و2019 ليحل محلهم آخرون.
وعن خطة الموسم المسرحي المقبل، أكد الملا أنه يسير وفق استراتيجية ثابتة، وسيقام المهرجان المسرح الجامعي "شبابنا على المسرح" خلال شهر مارس/ آذار المقبل، ويتخلله الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وكذلك فعالية "عيالنا على المسرح"، مع إعادة عرض مسرحية الأطفال "أحب أطير" بعد تطويرها، إضافة إلى مسرح الدمى الذي سيتواصل خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب (9 إلى 18 يناير/ كانون الثاني الجاري)، ومشاركة مسرحية "سحابتي"، وهي عمل عائلي، في مهرجان مسرح الدمى الذي يقام في تركيا خلال مارس المقبل، إلى جانب ارتباطات مع المهرجانات الإقليمية والدولية "ننتظر الإجراءات الإدارية لنعلن عنها"، على حد تعبير الملا. وأكد أن مسرح الدمى سيترك بصمة إن كان على الساحة المحلية أو في المشاركات الخارجية.
وحظيت عروض الموسم بإقبال جماهيري فاق 32 ألف شخص، مقارنة بـ18 ألفاً في الموسم السابق، واعتبر مدير مركز شؤون المسرح أن هذه القفزة المضاعفة في الإقبال الجماهيري، مردها حركة إنتاجية حثيثة، تبدأ من النصوص التي تم قبول 14 من بين الأعمال المرشحة البالغة 23 نصا، توزعت على تسعة أعمال للكبار وخمسة للأطفال، قدمت على الخشبة بجهود 12 مخرجا، و124 ممثلا مقارنة بـ81 ممثلا في الموسم السابق، بما يؤكد استقطاب مواهب تمثيلية جديدة للساحة المسرحية القطرية.
تشمل العروض المسرحية التي شهدها الموسم مسرحيات "كرامة وطن"، و"جميل بعد التعديل"، و"كومبارس"، و"بائعة الكعك"، و"أحب أطير"، و"عسل يا وطن"، و"المسرحية"، و"فرسان الوطن"، و"خربطيشن"، و"بلقيس طائر السلام"، و"شجرة اللؤلؤ"، و"حلاق الأشجار" و"فيلا 24". وقدم مركز شؤون المسرح عدة أعمال في مجال مسرح الدمى، بالاعتماد على خبرات محلية وعالمية. وقد شارك المسرح القطري بفئاته المتعددة في عدد من المهرجانات العربية، وتوج عرض "شباب ولكن" بإحدى جوائز مهرجان آفاق للمسرح الجامعي في سلطنة عمان، كما حصدت مسرحية "بائعة الكعك" لقب أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان مسرح الطفل بالكويت. أما مسرحية "موقف صادق" فتربعت على عرش التمثيل النسائي في مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة.