توفيت الفتاة إيشيكا ساركر البالغة سبع سنوات من العمر في مدينة جاراغانالي في بنغالور، بعد أن ألقتها والدتها من شرفة في الطابق الرابع ظهر يوم الأحد الماضي، وتعتقد السلطات أن هذه المرة هي الثانية التي تقوم فيها سواتي ساركر بهذا الفعل.
وأمسك السكان الغاضبون بساركر وربطوها بكابل كهرباء على عمود إنارة، تعبيراً عن استنكارهم هذه الجريمة البشعة، قبل أن تقوم السلطات باعتقالها بتهمة قتل ابنتها، والتي كانت تعاني من صعوبات في التعلم، ولم تلتحق أبداً بالمدرسة، وفقاً لموقع "ديلي ميل".
وعاش والدا الطفلة في منزلين مختلفين بعد انفصالهما، ولم تكن ترى أباها سوى مرة واحدة في الشهر عندما يأتي لإعطائهما المال، كذلك تشتبه الشرطة بأن السيدة سواتي عانت من مشاكل تتعلق بصحتها العقلية، وزعم زوجها السابق كانشان ساركر أنها تواجه نوبات غضب بشكل مستمر.
وتوفيت الطفلة مباشرة بعد إلقائها من الشرفة. ويدعي الجيران أنهم شاهدوا ساركر تحملها وتصعد بها وهي تنزف، قبل أن تعاود إلقاءها من الطابق الرابع، ثم تحاول الفرار من مكان الحادث، ما دعاهم للقبض عليها وربطها بعمود الإنارة بانتظار الشرطة.
وقال أحد الشهود الذين شاهدوا الحادثة: "كنت نائماً عندما سمعت ضجيجاً شديداً نحو الساعة 3:30 مساء، فخرجت لرؤية ما يحدث، وشاهدت السيدة سواتي تحمل طفلتها الباكية والغارقة في دمائها". وأضاف: "سألتها عما يحدث فصرخت في وجهي ثم اتجهت نحو الشرفة وألقتها من هناك".
واستجوبت ساركر في مركز الشرطة وادعت أن ابنتها لم تكن مستقرة عقلياً، ما دفعها لقتلها، وأكدت أنها كانت تنوي الانتحار لولا تدخل الجيران.