تحتفي مراكش، في غضون الأيام المقبلة، بمهرجانها السينمائي الدوليّ في دورته السادسة عشرة، وبمشاركة 30 فيلماً عالمياً، تتنافس جميعها على جائزة "النجمة الذهبية".
وتنظِّم مؤسسة "المهرجان الدولي للفيلم في مراكش" الدورة الجديدة، في الفترة من الثاني إلى العاشر من كانون الأول/ديسمبر. ويقول رئيس المهرجان، الأمير مولاي رشيد، في رسالته حول الفعالية السنوية، إنّ "مراكش ستصبح رمزاً لمشاركة الأفكار وتقاربها، ورمزاً للإرادة والرغبة في جعل عالمنا أفضل. لا يمكننا الاجتماع في هذه المدينة لحضور مهرجان السينما من دون الإشارة إلى مؤتمر المناخ (كوب 22) الذي عُقد أيضاً في مراكش، في تشرين الثاني/نوفمبر. ونعتبره بذلك تعزيزاً لرؤية العالم في تقاسم المسؤوليات للمساهمة في بناء مستقبل أفضل".
تحل روسيا ضيفة شرف هذه الدورة، بمشاركة وفد سينمائي مُكوَّن من 30 ضيفاً، بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون يتقدمهم المخرج كارين شخنازاروف، رئيس "موسفيلم"، وهي أقدم وأشهر شركة إنتاج روسية. تتشكل لجنة التحكيم للدورة 16 برئاسة المخرج المجري بيلا تار، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، وعضوية كل من المخرج الدنماركي بيل أوجست، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الهندية كالكي كويتشلن، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، الشهيرة باسم "راوية".
ويعرض موقع المهرجان بعض الأفلام التي ستعرض في قاعات العروض الرئيسية، ومنها "صيادو النسور" للبريطاني أوتو بل، وفيلم "ميموزا" لمخرجه الفرنسي أوليفر لاكس، وفيلم "وُلّو" لمخرجه الفرنسي داود كوليبالي، و"ليلى" لمخرجه الهولندي ميجك دو جونج، وفيلم "عرس" لمخرجه البلجيكي ستيفن ستريكر، وفيلم "سماء مرسلة" للمخرج اللبناني وسام شرف.
ويندرج في خانة المسابقة الرسمية 14 فيلماً، ليس من بينها أي فيلم مغربيّ، في حين يعرض المهرجان عشرة أفلام في خانة "خارج المسابقة" من فرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة والمغرب. كما تُعرض ستة أفلام ضمن برنامج "نبضة قلب"، من بينها فيلم "ميموزا" للمخرج أوليفيه لاكس، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان "القاهرة السينمائي" هذا الشهر. ويعرض المهرجان أيضاً ستة أفلام لذوي الاحتياجات الخاصة، تحمل قيم التحدي والمثابرة والتفاؤل من بلجيكا والجزائر وفرنسا وألمانيا.
وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان، في بيان سابق: "المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة تضم 14 فيلماً، منها 7 أفلام، هي الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتُعطَى فيها الأولوية للمواهب الشابة، مع الاستمتاع بالإبداعات السينمائية في تنوعها من خلال أعمال قادمة من بلدان الشرق الأقصى، مثل اليابان وتايوان والصين ومن تشيلي وجنوب أفريقيا مرورا بروسيا وأيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا".
ويكرِّم المهرجان في هذه الدورة، الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني، والمخرج الهولندي بول فير هويفن، والمخرج وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير فنياً باسم "عبد الرؤوف".
إلى جانب العروض، يشمل برنامج المهرجان على "ماستر كلاس" في صناعة الأفلام، وندوة نقاش يتحدث فيها المخرج الهولندي، باول فيرهوفن، صاحب المسيرة الطويلة في صناعة الأفلام، كان آخرها فيلم Elle الذي أنتِجَ عام 2016، إضافة إلى المخرج الروسي، بافل لونجوين، الذي بدأ مشواره السينمائي منذ مطلع التسعينيات، ويعتبر فيلم Queen oSpadesf آخر أفلامه المنتجة 2016. كما سيتحدث المنتج والمخرج الكندي، باول هاجيز، الذي أنتج أفلاماً ومسلسلات متلفزة.
وتنظِّم مؤسسة "المهرجان الدولي للفيلم في مراكش" الدورة الجديدة، في الفترة من الثاني إلى العاشر من كانون الأول/ديسمبر. ويقول رئيس المهرجان، الأمير مولاي رشيد، في رسالته حول الفعالية السنوية، إنّ "مراكش ستصبح رمزاً لمشاركة الأفكار وتقاربها، ورمزاً للإرادة والرغبة في جعل عالمنا أفضل. لا يمكننا الاجتماع في هذه المدينة لحضور مهرجان السينما من دون الإشارة إلى مؤتمر المناخ (كوب 22) الذي عُقد أيضاً في مراكش، في تشرين الثاني/نوفمبر. ونعتبره بذلك تعزيزاً لرؤية العالم في تقاسم المسؤوليات للمساهمة في بناء مستقبل أفضل".
تحل روسيا ضيفة شرف هذه الدورة، بمشاركة وفد سينمائي مُكوَّن من 30 ضيفاً، بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون يتقدمهم المخرج كارين شخنازاروف، رئيس "موسفيلم"، وهي أقدم وأشهر شركة إنتاج روسية. تتشكل لجنة التحكيم للدورة 16 برئاسة المخرج المجري بيلا تار، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، وعضوية كل من المخرج الدنماركي بيل أوجست، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الهندية كالكي كويتشلن، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، الشهيرة باسم "راوية".
ويعرض موقع المهرجان بعض الأفلام التي ستعرض في قاعات العروض الرئيسية، ومنها "صيادو النسور" للبريطاني أوتو بل، وفيلم "ميموزا" لمخرجه الفرنسي أوليفر لاكس، وفيلم "وُلّو" لمخرجه الفرنسي داود كوليبالي، و"ليلى" لمخرجه الهولندي ميجك دو جونج، وفيلم "عرس" لمخرجه البلجيكي ستيفن ستريكر، وفيلم "سماء مرسلة" للمخرج اللبناني وسام شرف.
ويندرج في خانة المسابقة الرسمية 14 فيلماً، ليس من بينها أي فيلم مغربيّ، في حين يعرض المهرجان عشرة أفلام في خانة "خارج المسابقة" من فرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة والمغرب. كما تُعرض ستة أفلام ضمن برنامج "نبضة قلب"، من بينها فيلم "ميموزا" للمخرج أوليفيه لاكس، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان "القاهرة السينمائي" هذا الشهر. ويعرض المهرجان أيضاً ستة أفلام لذوي الاحتياجات الخاصة، تحمل قيم التحدي والمثابرة والتفاؤل من بلجيكا والجزائر وفرنسا وألمانيا.
وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان، في بيان سابق: "المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة تضم 14 فيلماً، منها 7 أفلام، هي الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتُعطَى فيها الأولوية للمواهب الشابة، مع الاستمتاع بالإبداعات السينمائية في تنوعها من خلال أعمال قادمة من بلدان الشرق الأقصى، مثل اليابان وتايوان والصين ومن تشيلي وجنوب أفريقيا مرورا بروسيا وأيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا".
ويكرِّم المهرجان في هذه الدورة، الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني، والمخرج الهولندي بول فير هويفن، والمخرج وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير فنياً باسم "عبد الرؤوف".
إلى جانب العروض، يشمل برنامج المهرجان على "ماستر كلاس" في صناعة الأفلام، وندوة نقاش يتحدث فيها المخرج الهولندي، باول فيرهوفن، صاحب المسيرة الطويلة في صناعة الأفلام، كان آخرها فيلم Elle الذي أنتِجَ عام 2016، إضافة إلى المخرج الروسي، بافل لونجوين، الذي بدأ مشواره السينمائي منذ مطلع التسعينيات، ويعتبر فيلم Queen oSpadesf آخر أفلامه المنتجة 2016. كما سيتحدث المنتج والمخرج الكندي، باول هاجيز، الذي أنتج أفلاماً ومسلسلات متلفزة.
ويُعدّ هذا المهرجان من الفعاليات السينمائيّة المهمّة في العالم العربي، لأنه يستضيف أسماء مهمّة في السينما العالمية، وبالتالي يرتقي بالواقع السينمائي العربي.
اقــرأ أيضاً