وتهدف المؤسسة إلى مساعدة الفنانين المحليين في تعزيز مكانتهم على الساحة الدولية، إلى جانب جلب أعمال فنية جديدة ومعارض دولية إلى قطر، وذلك بالتعاون مع مؤسسات محلية، من بينها متاحف قطر، والحي الثقافي "كتارا"، وفقاً للمعنيين في المؤسسة.
وقالت مريم فرقان، من مؤسسي "بالاس آرتس"، إن "طموحنا مضاهاة المدن الفنية الشهيرة على مستوى العالم مثل باريس ونيويورك"، مؤكدة أن قطر استطاعت، في وقت قصير، أن تتحول إلى مركز إقليمي للفنون والثقافة.
وأوضحت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن المؤسسة لديها علاقات تعاون مع متاحف قطر وكتارا، لافتة إلى الدور الذي ستلعبه للترويج لفنانين قطريين عالمياً، خاصة في واشنطن ومدريد وباريس، وكذلك استقطاب فنانين عالميين إلى الدوحة.
وشهد حفل التدشين عرضاً لأحدث المشروعات، للفنان كيريل كونغو، المتخصص في الفن الحضري، وهو عبارة عن رسومات أبدعها على سيارة موديل عام 1983، ويستكمل هذا العمل الفني في قطر، ليعرض في مزاد ستخصص المؤسسة ريعه لتمويل أهداف خيرية.
وأعلنت "بالاس آرتس" أنها ستستخدم الفن والمزادات والمعارض، لدعم المشروعات الخيرية والإنسانية داخل قطر وخارجها.
ويقول أحد المؤسسين، ليونيس بوداوي، إن المقر الرئيس لـ"بالاس آرتس" سيكون في الدوحة، وستفتتح فروعٌ في بلدان حول العالم.
وأوضح أن مهمة "بالاس آرتس" لا تقتصر على دعم الفنانين القطريين والعرب فحسب، بل ستجلب معارض جديدة إلى الدوحة، كما تهدف إلى استخدام الفن لصالح الأعمال الخيرية، مشدداً على أن المؤسسة تعمل على دعم الأطفال الأيتام حول العالم، وتخصيص جزء من عوائد المعارض والمزادات لتأسيس "معهد بابل" المخصص لخدمة الأيتام ومساعدتهم في التعليم.