وعلى الرغم من أنّ قرار السلطات لا يلزم الدور السينمائية بالإقفال، فإنها تشهد انخفاضاً حادّاً في عدد مرتاديها، ما انعكس سلباً على إيرادات عدد من الأفلام التي تعرض حالياً في العاصمة.
الأفلام المتضررة تشمل "أريكة في تونس" للمخرجة منال العبيدي. الإقبال ضعيف على الفيلم المذكور بسبب المخاوف من فيروس كورونا الجديد من جهة، واتهامات التطبيع التي وجهت إلى المخرجة التونسية الفرنسية من جهة ثانية.
"طلامس" للمخرج علاء الدين سليم ثاني الأفلام المتضررة، وتحديداً لأنّ عرضه بدأ، أمس الأربعاء. يبدو أن منتج الفيلم ومخرجه قررا المغامرة بعرضه الآن، لأنّ تأجيل عرضه يعني تزامنه مع شهر رمضان الذي يخف فيه الإقبال على الدور السينمائية، كما أنّ إرجاءه إلى ما بعد فصل الصيف قد يسبب خسائر كبرى للفيلم. المستشار الإعلامي لـ "طلامس" أمين بن هلال، قال، لـ"العربي الجديد"، إنّ موعد طرح الفيلم "مهمة صعبة"، مدركاً واقع ضعف الإقبال عليه.
"مشكي وعاود" للمخرج قيس شقير، شهد عند عرضه، قبل أسبوع، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، لكنه كغيره من الأفلام لقي انتكاسة لناحية الإقبال، بعد تتالي أخبار الإصابة بفيروس كورونا وحالة الخوف التي أصابت الكثير من التونسيين، ودفعتهم إلى مقاطعة الصالات السينمائية.