بات واضحاً أن شبكة الإنترنت وما تحويه من مواقع للتواصل الاجتماعي قد تمكنت بالفعل من تغيير شكل العالم وطبيعة العلاقات بين البشر، وغيرت أيضاً العديد من المفاهيم ومنها الشهرة. فاليوم، أصبح بإمكان الناس أن يتحولوا لمشاهير بين يوم وليلة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع منصات حرة للتعبير، وكسرت المركزية التي كانت تفرضها المنصات التلفزيونية والإذاعية، والتي كانت تمثل بوابات الشهرة في القرن الماضي.
فاليوم، بات نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ينافسون بشهرتهم الشخصيات الفنية الأشهر في العالم، مثل كيم كاردشيان، التي بدأت شهرتها من خلال صداقتها للنجمة باريس هيلتون. ولكن شهرتها اليوم باتت تفوق شهرة هيلتون على المستوى العالمي؛ ويبدو واضحاً أن علاقات القرابة والصداقة مع النجوم الذين اكتسبوا شهرتهم من خلال وسائل الإعلام التقليدية هي عامل تسبب بشهرة العديد من الشخصيات الجديدة حول العالم. ويبدو ذلك واضحاً، أيضاً، من خلال الشهرة التي اكتسبتها عائلة كاردشيان، إذ باتت كل من كورنتي كاردشيان وكيندال جينر تنتميان لقوائم المشاهير، بسبب علاقة القرابة التي تجمعهما مع كيم كاردشيان، وبسبب نشاطهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوطن العربي، فإن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت أيضاً بشكل واضح بشهرة أقارب الفنانين. ففي الآونة الأخيرة، أصبحت الصحف الفنية العربية، ولاسيما الإلكترونية منها، تتداول أخباراً بشكل دوري عن أقارب الفنانين وتصرفاتهم ومواقفهم التي يستعرضونها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي بعض الأحيان تكون هذه الأخبار مجرد نقل لما صرح به أبناء الفنانين، أو تحتوي على صور لهم، ليكتشف الجمهور من خلال حياة أبناء الفنانين وذويهم الطريقة التي يعيش بها الفنانون أنفسهم، كما حدث مع عمرو دياب الذي بات الناس يعرفون عن حياته الشخصية والأسرية من خلال صفحات أبنائه على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس من خلال تصريحاته الشخصية؛ وذلك أدى لشهرة ابنته، جنا، سريعاً، وتحولها إلى إحدى مشاهير "السوشيال ميديا" في العالم العربي. وخصوصاً أنها تنشر بشكل مستمر فيديوهات خاصة بها، وهي تغني باللغة الإنكليزية.
وفي بعض الأحيان، تكون شهرة أبناء الفنانين وذويهم على مواقع التواصل الاجتماعي ناجمة عن الفضائح، كما حدث مع حفيد الممثل المصري الراحل، عمر الشريف، والذي يحمل اسم عمر جونيور، إذ اشتهر بسبب اعترافاته بأنه مثلي جنسياً، وأنه نصف يهودي ونصف مصري؛ وهذه الأخبار أدت لشهرته سريعاً، ولاسيما بعد أن بدأ يحولها لصالحه، ليؤكد في اللقاء الصحافي الذي أجرته معه مجلة "أدفوكات" الأميركية، أنه يسعى للدفاع عن حقوق المثليين في مصر.
ومن ناحية أخرى، فإن بعض أبناء الفنانين يستغلون بشكل واضح شهرة آبائهم لتحقيق شهرة شخصية لهم على "السوشال ميديا"، فيكثرون من نشر الصور والفيديوهات التي تجمعهم بذويهم من الفنانين، ويتزامن ذلك مع نشر فيديوهاتهم ومنشوراتهم الخاصة، التي من شأنها أن ترسم شخصياتهم الخاصة. ويرى بعض أبناء الفنانين أن ذلك حق مشروع بالنسبة لهم.
اقــرأ أيضاً
فاليوم، بات نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ينافسون بشهرتهم الشخصيات الفنية الأشهر في العالم، مثل كيم كاردشيان، التي بدأت شهرتها من خلال صداقتها للنجمة باريس هيلتون. ولكن شهرتها اليوم باتت تفوق شهرة هيلتون على المستوى العالمي؛ ويبدو واضحاً أن علاقات القرابة والصداقة مع النجوم الذين اكتسبوا شهرتهم من خلال وسائل الإعلام التقليدية هي عامل تسبب بشهرة العديد من الشخصيات الجديدة حول العالم. ويبدو ذلك واضحاً، أيضاً، من خلال الشهرة التي اكتسبتها عائلة كاردشيان، إذ باتت كل من كورنتي كاردشيان وكيندال جينر تنتميان لقوائم المشاهير، بسبب علاقة القرابة التي تجمعهما مع كيم كاردشيان، وبسبب نشاطهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوطن العربي، فإن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت أيضاً بشكل واضح بشهرة أقارب الفنانين. ففي الآونة الأخيرة، أصبحت الصحف الفنية العربية، ولاسيما الإلكترونية منها، تتداول أخباراً بشكل دوري عن أقارب الفنانين وتصرفاتهم ومواقفهم التي يستعرضونها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي بعض الأحيان تكون هذه الأخبار مجرد نقل لما صرح به أبناء الفنانين، أو تحتوي على صور لهم، ليكتشف الجمهور من خلال حياة أبناء الفنانين وذويهم الطريقة التي يعيش بها الفنانون أنفسهم، كما حدث مع عمرو دياب الذي بات الناس يعرفون عن حياته الشخصية والأسرية من خلال صفحات أبنائه على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس من خلال تصريحاته الشخصية؛ وذلك أدى لشهرة ابنته، جنا، سريعاً، وتحولها إلى إحدى مشاهير "السوشيال ميديا" في العالم العربي. وخصوصاً أنها تنشر بشكل مستمر فيديوهات خاصة بها، وهي تغني باللغة الإنكليزية.
وفي بعض الأحيان، تكون شهرة أبناء الفنانين وذويهم على مواقع التواصل الاجتماعي ناجمة عن الفضائح، كما حدث مع حفيد الممثل المصري الراحل، عمر الشريف، والذي يحمل اسم عمر جونيور، إذ اشتهر بسبب اعترافاته بأنه مثلي جنسياً، وأنه نصف يهودي ونصف مصري؛ وهذه الأخبار أدت لشهرته سريعاً، ولاسيما بعد أن بدأ يحولها لصالحه، ليؤكد في اللقاء الصحافي الذي أجرته معه مجلة "أدفوكات" الأميركية، أنه يسعى للدفاع عن حقوق المثليين في مصر.
ومن ناحية أخرى، فإن بعض أبناء الفنانين يستغلون بشكل واضح شهرة آبائهم لتحقيق شهرة شخصية لهم على "السوشال ميديا"، فيكثرون من نشر الصور والفيديوهات التي تجمعهم بذويهم من الفنانين، ويتزامن ذلك مع نشر فيديوهاتهم ومنشوراتهم الخاصة، التي من شأنها أن ترسم شخصياتهم الخاصة. ويرى بعض أبناء الفنانين أن ذلك حق مشروع بالنسبة لهم.