ولم تدل هوفمان ولافلين بأي تصريح للصحافيين الذين تجمعوا أمام المحكمة، علماً أنهما التزمتا الصمت منذ توجيه التهم إليهما في مارس/آذار الماضي.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن جلسة الممثلتين كانت قصيرة. ولا تزالان حرتين بموجب كفالة مالية.
تجدر الإشارة إلى أن الاتهامات وُجهت إلى خمسين شخصاً، بينهم نجمتا هوليوود، في مارس/آذار، في فضيحة غش ورشوة تورط فيها أثرياء، لدفع جامعات أميركية مرموقة إلى قبول أبنائهم فيها.
لوري لافلين أمام قاعة المحكمة أمس (بول ماروتّا/Getty)
ووصفتها السلطات الفدرالية الأميركية بأنها عملية الاحتيال الأكبر للقبول في الجامعات التي وصلت إلى وزارة العدل الأميركية، إذ قدرت قيمة الرشاوى التي دفعها أولياء الأمور بـ 25 مليون دولار أميركي.
وطاولت القضية ما لا يقل عن تسعة مدربين رياضيين في جامعات أميركية و33 أماً وأبا، بارزين في مجالات القانون والاقتصاد والأزياء والصناعات الغذائية وغيرها. واعتُقل العشرات، بينهم هوفمان الحائزة على جائزة "إيمي" عن دورها في سلسلة "ديسبيريت هاوس وايفز" Desperate House Wives الشهيرة، ثم أطلق سراحها بكفالة مالية قيمتها 250 ألف دولار.
وأفادت الوثائق القضائية بأن هوفمان دفعت 15 ألف دولار أميركي على شكل "مساهمة خيرية" للمشاركة في عملية الغش نيابة عن ابنتها الكبرى. واتخذت ترتيبات للمشاركة في العملية مرة ثانية لصالح ابنتها الصغرى، قبل تراجعها عن القيام بذلك.
أما لوري لافلين وزوجها، مصمم الأزياء ماسيمو جيانولي، فدفعا رشاوى قيمتها 500 ألف دولار أميركي، مقابل ضم "ابنتيهما لفريق التجديف في (جامعة ساوثرن كاليفورنيا)". والابنتان تدرسان في الجامعة المذكورة حالياً.
ومن بين الجامعات التي استهدفت بعمليات الغش: "ييل" و"ستانفورد" و"جورج تاون".