بيت وجولي يؤكدان خبر الطلاق... ومواقع التواصل: الحب وهم
بعدما نشر موقع "تي أم زي" الخبر، أكّد محامي الممثلة أنجلينا جولي أمس أنها تقدمت
بطلب للطلاق من زوجها الممثل براد بيت في إجراء ينهي واحدة من ألمع وأقوى العلاقات الزوجية في هوليوود. وقال المحامي روبرت أوفر في البيان "لقد اتخذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة. هي لن تعلق عليه.. وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت".
وأظهرت وثائق محكمة أن جولي الحائزة على جائزة أوسكار قدمت الطلب أمام محكمة في لوس أنجليس وأرجعته لخلافات يتعذر حلها. من جهته قال بيت في بيان لصحيفة "بيبول" "أشعر بحزن شديد بهذا الشأن لكن المهم الآن هو حياة أبنائنا. ألتمس من الصحافة أن تمنحهم المساحة التي يستحقونها خلال هذا الوقت الصعب". وتزوج جولي وبيت في 2014 بعد علاقة حب استمرت عشرة أعوام.
وما إن انتشر الخبر، حتى تحوّل هذا الموضوع إلى الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في مختلف أنحاء العالم، ومن ضمنها العالم العربي. فساد
الهلع والتشاؤم حول العلاقات العاطفية، بالإصافة إلى السخرية. وتم إطلاق وسم "#Brangelina" وهو يتصدر لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، بالإضافة إلى عبارة mr & mrs smith واسم النجمة جينيفر انيستون. نظراً إلى أنه بعدما أدى بيت وجولي بطولة هذا الفيلم سوية، بدأت العلاقة بينهما، وترك بيت النجمة جينيفير انيستون ليبدأ علاقته مع جولي.
وأجمعت أغلب التغريدات على أنّ "الحب مات" نظراً إلى التسويق الكبير الذي رافق هذه العلاقة على اعتبارها العلاقة المثالية في العالم.
بينما اتّجه آخرون إلى السخرية من هذا الطلاق:
ذات صلة
أمرت النيابة العامة الإسرائيلية بإجراء تحقيقات جنائية مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل الذين ينشرون تعليقات على مواقع التواصل تتضمن كلمة "شهيد"
أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة متاجر "زارا" للألبسة، بعد إطلاقها حملة دعائية اعتبرها كثيرون مستوحاة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أكد مركز صدى سوشال، اليوم الأحد، أن هنالك تطورات خطيرة في محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني، حيث هناك جهود واضحة من منصات التواصل الاجتماعي والحكومات لمحاربة لطمس فلسطين من الذاكرة الرقمية للشعوب.