تعد حديقة حيوان لندن التي فتحت أبوابها أمام العلماء عام 1828، وأمام الجمهور عام 1847، من أكثر أماكن الجذب المحببة في العاصمة البريطانية، لكنها تأثرت مثل أي شيء آخر في المدينة جراء الأزمة الراهنة، مما أثار المخاوف بشأن رعاية الحيوانات.
وخلافاً لأي متحف أو معرض فني، فإن الأمر لا يتعلق بغلق الأبواب فحسب، فالحيوانات الأسيرة في حاجة ماسة للرعاية، سواء كانت الحيوانات الكبيرة مثل الأسود والغوريلا والحمار الوحشي والزرافة أو صرصور الفحاح المدغشقري أو أي حيوان آخر. إنها عملية مكلفة، وتحتاج إلى الكثير من العمالة.
ومن دون عائدات المبيعات اليومية للتذاكر التي بلغت 27.8 مليون جنيه إسترليني (33 مليون دولار أميركي) العام الماضي من حديقة حيوان لندن وحديقة حيوان ويبسيناد، فإن أي إغلاق طويل الأمد سيكون بمثابة كابوس.
وإضافة إلى المشكلات اللوجستية التي يتعرض لها العدد الصغير من حراس الحديقة والبيطريين وأفراد الأمن والموظفين في الوصول إلى موقع الحديقة إذا لم يجبروا على عزل أنفسهم ذاتياً، فإنه ليس مفاجئاً أن توجه حديقة لندن مناشدة للحصول على تبرعات.
(رويترز)