لم يكن عاماً كبيراً للسينما في هوليوود، أغلب الأفلام المنتظرة كانت أقل من المتوقع. ورغم ذلك كان هناك بعض المفاجآت أو الإنجازات المبهجة، نستعرضها في هذا التقرير مع وضع احتمالات ترشحها وربما فوزها بجوائز الأوسكار.
أفضل فيلم ومخرج
مبكراً جداً كشف العام عن واحد من أهم وأبرز إنجازاته، فيلم المخرج جورج ميلر Mad Max: Fury Road كان إنجازاً حقيقياً على مستوى الصناعة والإيقاع، يتجاوز أي فيلم حركة آخر تم تقديمه خلال السنوات الأخيرة. ميلر في السبعين من عمره يقدم عملاً شاباً جداً، سيكون في سباق الأوسكار بالتأكيد.. والمخرج أقرب من بقية منافسيه للفوز بالجائزة.
فيلم Carol للمخرج تود هاينز جاء مصحوباً باحتفاء كبير من مهرجان "كان" بعد عرضه في الدورة الأخيرة، يعيد فيه "هاينز" أجواء مقاربة من عمله العظيم Far From Heaven، وبأداءات ملفتة من بطلتيه.
Brooklyn للمخرج جون كرولي فيلم مهم جاء من بعيد، ومن خارج الولايات المتحدة الأميركية، فارضاً نفسه كواحد من أبرز إنجازات العام، وThe Revenant للمخرج الحاصل على الأوسكار في العام الماضي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو يجعله مرشحاً للحفاظ على تمثال آخر.
كذلك يمكن وضع أفلام Spotlight عن قصة حقيقية لصحافيين كشفوا فضيحة تحرش جنسي بالأطفال، وSicario عن تجارة المخدرات بالمسكيك، وRoom كفيلم مستقل عن ابن في الخامسة من عمره يبدأ في استكشاف العالم عن طريق علاقته بأمه، وأخيراً The Big Short عن أربعة من رجال الاقتصاد، يجسدهم أربعة من أهم وأفضل ممثلي هوليوود، يتبوأون بأزمة مالية عالمية ويحاولون استغلالها. كلها أفلام مهمة ومنجزات ستكون موجودة ضمن ترشيحات الأوسكار المقبلة.
أفضل ممثل
على الأغلب هناك نمط معيّن للأداءات التي يقدرها الأوسكار، كمقدار تعقيد الدور نفسياً أو كونه عن شخصية حقيقية مثلاً. إيدي ريدماين يبدو هو الاسم الأكثر إنجازاً في هذا السياق هذا العام، فيلمه The Danish Girl مع المخرج توم هوبر هو عن قصة أول رجل يقرر القيام بعملية تحويل جنسي إلى فتاة، وهو أمر ممتلئ بالصدام عند حدوثه في العشرينيات. و"ريدماين"، والذي حصل على الأوسكار في العام الماضي عن دور "ستيفن هوكينغ" في فيلم The Theory of Everything، قد يفوز بالجائزة للمرة الثانية على التوالي.. وبدور يحمل نفس نقاط الجذب لأعضاء الأكاديمية.
مايكل فاسبندرعن دور ستيف جوبز في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم قريب جد من الوصول لترشيح أوسكار. ليوناردو دي كابريو بالتأكيد سيكون هناك بعد أدائه المقدر جدا في فيلم The Revenant، وجوني ديب كذلك سيكون ربما اسماً رابعاً بعد أدائه الكاريزمي جداً في The Black Mass. وأخيراً.. مات ديمون في The Martian.
إقرأ أيضاً: جوائز الأوسكار 2014: هؤلاء هم الفائزون
أفضل ممثلة
واحدة من أقوى سنوات التمثيل النسائي خلال السنوات الأخيرة. كيت بلانشيت في Carol تأتي متوجة بمديح ضخم في مهرجان "كان"، وتشارلوت لورانس تأتي بدب فضي من برلين كأفضل ممثلة بعد أداء عظيم في فيلم 45 Years، ومع ذلك فلسن وحدهن؛ سيرس رونان في Brooklyn وتشارليز ثيرون في Mad Max، وحتى جينفر لورانس في Joy قدمن أداءات مقدرة جداً تجعلهن من إنجازات العام الأدائية. ورغم كل ذلك، فإن بري لارسون في دور الأم التي تسعى لكشف العالم أمام ابنها في Room هي الممثلة الأكثر تقديراً هذا العام، والأقرب من الأخريات للفوز بالتمثال الذهبي.
أفضل فيلم رسوم متحركة
هذا العام أيضاً يعتبر بارزاً جداً بالنسبة لإنجازات الرسوم المتحركة، ولكن مع ذلك يمكن حصر أبرز المتنافسين على الأوسكار في أهم فيلمين: Inside Out وAnomalisa. الأول هو عودة "بيكسار" لقمة النجاح، بفكرة ملهمة وجبارة عن المشاعر البشرية التي تحركنا وتوجيهها في الدماغ، في رحلة ممتعة جداً ومرتبطة بالمغامرة إلى داخلنا.
أما الثاني فهو عودة السيناريست الموهوب جداً تشارلي كوفمان إلى السينما، بعد غياب 7 سنوات، وهو فيلم رسومي للكبار! عن الأزمة الإبداعية والعوالم الغريبة التي تفنن فيها "كوفمان" خلال أفلامه السابقة. فاز الفيلم بجائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان "فينيسيا"، ومن المنتظر أن يكون ضمن المتنافسين على الأوسكار في الفئة الرسومية، حيث اعتبره النقاد من أهم إنجازات تلك الفئة خلال السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضاً: هؤلاء أغنى 7 ممثلين في العالم... وهذه ثرواتهم
أفضل فيلم ومخرج
مبكراً جداً كشف العام عن واحد من أهم وأبرز إنجازاته، فيلم المخرج جورج ميلر Mad Max: Fury Road كان إنجازاً حقيقياً على مستوى الصناعة والإيقاع، يتجاوز أي فيلم حركة آخر تم تقديمه خلال السنوات الأخيرة. ميلر في السبعين من عمره يقدم عملاً شاباً جداً، سيكون في سباق الأوسكار بالتأكيد.. والمخرج أقرب من بقية منافسيه للفوز بالجائزة.
فيلم Carol للمخرج تود هاينز جاء مصحوباً باحتفاء كبير من مهرجان "كان" بعد عرضه في الدورة الأخيرة، يعيد فيه "هاينز" أجواء مقاربة من عمله العظيم Far From Heaven، وبأداءات ملفتة من بطلتيه.
Brooklyn للمخرج جون كرولي فيلم مهم جاء من بعيد، ومن خارج الولايات المتحدة الأميركية، فارضاً نفسه كواحد من أبرز إنجازات العام، وThe Revenant للمخرج الحاصل على الأوسكار في العام الماضي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو يجعله مرشحاً للحفاظ على تمثال آخر.
كذلك يمكن وضع أفلام Spotlight عن قصة حقيقية لصحافيين كشفوا فضيحة تحرش جنسي بالأطفال، وSicario عن تجارة المخدرات بالمسكيك، وRoom كفيلم مستقل عن ابن في الخامسة من عمره يبدأ في استكشاف العالم عن طريق علاقته بأمه، وأخيراً The Big Short عن أربعة من رجال الاقتصاد، يجسدهم أربعة من أهم وأفضل ممثلي هوليوود، يتبوأون بأزمة مالية عالمية ويحاولون استغلالها. كلها أفلام مهمة ومنجزات ستكون موجودة ضمن ترشيحات الأوسكار المقبلة.
أفضل ممثل
على الأغلب هناك نمط معيّن للأداءات التي يقدرها الأوسكار، كمقدار تعقيد الدور نفسياً أو كونه عن شخصية حقيقية مثلاً. إيدي ريدماين يبدو هو الاسم الأكثر إنجازاً في هذا السياق هذا العام، فيلمه The Danish Girl مع المخرج توم هوبر هو عن قصة أول رجل يقرر القيام بعملية تحويل جنسي إلى فتاة، وهو أمر ممتلئ بالصدام عند حدوثه في العشرينيات. و"ريدماين"، والذي حصل على الأوسكار في العام الماضي عن دور "ستيفن هوكينغ" في فيلم The Theory of Everything، قد يفوز بالجائزة للمرة الثانية على التوالي.. وبدور يحمل نفس نقاط الجذب لأعضاء الأكاديمية.
مايكل فاسبندرعن دور ستيف جوبز في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم قريب جد من الوصول لترشيح أوسكار. ليوناردو دي كابريو بالتأكيد سيكون هناك بعد أدائه المقدر جدا في فيلم The Revenant، وجوني ديب كذلك سيكون ربما اسماً رابعاً بعد أدائه الكاريزمي جداً في The Black Mass. وأخيراً.. مات ديمون في The Martian.
إقرأ أيضاً: جوائز الأوسكار 2014: هؤلاء هم الفائزون
أفضل ممثلة
واحدة من أقوى سنوات التمثيل النسائي خلال السنوات الأخيرة. كيت بلانشيت في Carol تأتي متوجة بمديح ضخم في مهرجان "كان"، وتشارلوت لورانس تأتي بدب فضي من برلين كأفضل ممثلة بعد أداء عظيم في فيلم 45 Years، ومع ذلك فلسن وحدهن؛ سيرس رونان في Brooklyn وتشارليز ثيرون في Mad Max، وحتى جينفر لورانس في Joy قدمن أداءات مقدرة جداً تجعلهن من إنجازات العام الأدائية. ورغم كل ذلك، فإن بري لارسون في دور الأم التي تسعى لكشف العالم أمام ابنها في Room هي الممثلة الأكثر تقديراً هذا العام، والأقرب من الأخريات للفوز بالتمثال الذهبي.
أفضل فيلم رسوم متحركة
هذا العام أيضاً يعتبر بارزاً جداً بالنسبة لإنجازات الرسوم المتحركة، ولكن مع ذلك يمكن حصر أبرز المتنافسين على الأوسكار في أهم فيلمين: Inside Out وAnomalisa. الأول هو عودة "بيكسار" لقمة النجاح، بفكرة ملهمة وجبارة عن المشاعر البشرية التي تحركنا وتوجيهها في الدماغ، في رحلة ممتعة جداً ومرتبطة بالمغامرة إلى داخلنا.
أما الثاني فهو عودة السيناريست الموهوب جداً تشارلي كوفمان إلى السينما، بعد غياب 7 سنوات، وهو فيلم رسومي للكبار! عن الأزمة الإبداعية والعوالم الغريبة التي تفنن فيها "كوفمان" خلال أفلامه السابقة. فاز الفيلم بجائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان "فينيسيا"، ومن المنتظر أن يكون ضمن المتنافسين على الأوسكار في الفئة الرسومية، حيث اعتبره النقاد من أهم إنجازات تلك الفئة خلال السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضاً: هؤلاء أغنى 7 ممثلين في العالم... وهذه ثرواتهم