وفشل كيلي (52 عاماً) في دفع نفقة الإعالة إلى زوجته السابقة وبناته الثلاث، وقيمتها 161 ألف دولار أميركي. وأمر قاض في شيكاغو، حيث يعيش المغني، باعتقاله.
وقال محامو كيلي إنه يعاني من صعوبات مالية، برغم شهرته، خاصة أن مزاعم الاعتداء الجنسي أثرت على إمكانية إحيائه الحفلات وإطلاقه أعمالا جديدة.
وأشاروا إلى أنه كان ينوي دفع مبلغ يتراوح بين 50 ألف دولار و60 ألف دولار أميركي من أجمالي القيمة المتوجبة عليه، لكن القاضي أصر على تسديد المبلغ كاملاً، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ومن المحتمل أن يبقى في السجن إلى موعد جلسة المحكمة المقبل، أي في 13 مارس/آذار الحالي.
يذكر أن كيلي أمضى ثلاث ليال في السجن، بعد اعتقاله في فبراير/شباط الماضي، إثر توجيه أربع نساء عشرة اتهامات بالاعتداء الجنسي ضده، ثلاث منهن تراوحت أعمارهن بين 13 و17 عاماً حين وقعت الاعتداءات. وتعود الأحداث المزعومة إلى مايو/أيار عام 1998.
وأطلق سراحه بكفالة قيمتها مائة ألف دولار أميركي، وأمره القاضي بعدم التواصل مع أي امرأة دون 18 عاماً. ويحمل كل اتهام عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات كحد أقصى.
وينفي كيلي، منذ سنوات، اتهامات الاعتداء الجنسي. وقد أطل، صباح أمس الأربعاء، مع مقدمة برنامح "ذِس مورنينغ" على شبكة "سي بي إس نيوز"، غايل كينغ، حيث وصف الاتهامات ضده بـ "الغبية" و"غير الصحيحة" و"غير العادلة".
وظهر كيلي دامعاً حين قال: "لم أقدم على هذه التصرفات. أنا أقاتل من أجل حياتي".
وخلال المقابلة المتشنجة نفسها، اعتبر المغني الأميركي أن الاتهامات ضده "سخيفة"، وهدفها جذب المشاهدين واللعب على عواطفهم. وقال إن "النبش" في ماضيه "ليس عادلاً".