بين جنبات سوق واقف التراثي الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في العاصمة القطرية الدوحة، ويعود تاريخه لأكثر من مائة عام، تنتشر تسعة فنادق تتصف بالفخامة مع الحفاظ على الطراز المعماري القطري في آن، وهي بيوت قديمة جرى تطويرها وتحديثها بكثير من الإبداع الهندسي في التصميم واختيار الطراز التقليدي وبشكل معاصر لتصنف من فئة 5 نجوم، واستوحت فنادق "سوق واقف" أسماءها من الأحياء السكنية المحيطة بالسوق للمحافظة على التقاليد الأصيلة لمدينة الدوحة.
بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 افتتح أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خمسة فنادق دفعه واحدة في سوق واقف هي"مشيرب"، و"الجسرة"، و"الرميلة"، و"المرقاب"، و"النجادة"، ثم توالى افتتاح فنادق "الجمرك"، و"البدع"، و"بسم الله" في فترات زمنية مختلفة، وفي 18 مايو/ أيار 2015 افتتح فندق "نجد" ليكون تاسع فنادق المجموعة.
تقول مسؤولة التسويق والعلاقات العامة في فنادق سوق واقف، أنجابين سيديكي، التي اصطحبت "العربي الجديد" في جولة على مرافق معظم الفنادق، "تعكس مجموعة فنادق سوق واقف ماضي الدوحة وثقافتها وتاريخها وطابعها التقليدي والضيافة العربية الأصيلة والتقنية العصرية"، وتشير إلى أن المجموعة تقدم أحد المفاهيم الجديدة المتمثلة في خدمة "المزايا المفتوحة"، إذ يمكن للنزيل في أحد فنادق المجموعة التمتع بجميع مرافق وخدمات فنادق المجموعة ككل، مثل حمام السباحة الموجود في فندق "المرقاب" أو السبا والحمام المغربي الموجود في فندق "الجسرة".
يعتبر فندق النجادة، تحديثا لبناء اكتمل بناؤه في الأصل في العام 1930، وأنشئ من خلال دمج 3 منازل تقليدية قطرية لتشكل بمجموعها فندقا عصريا، يعكس النمط العربي في فن العمارة متضمنا مزيجا متناغما من الجدران البيضاء والألواح الخشبية والأرضيات الداكنة.
ويتكون من 22 غرفة و3 أجنحة والأجنحة وفق النمط العربي الفريد لتشتمل على شرفات واسعة، وتراسات مستقلة، وباحات وردهات داخلية.
أما فندق "الرميلة"، فيشير الاسم إلى حي معروف في الدوحة، وكانت منطقته مليئة بالرمال لذلك أطلق عليها "الرميلة"، ويتكون من ثلاثة طوابق تحمل فكرة عالمية عصرية متطورة، على ضوء ما يتميز به من ديكورات وأجواء تنبض بالحياة في كل من غرفه الـ17 أو في جناحيه.
ويجسد فندق "مشيرب" الطراز المعماري القطري ويحاكي مفهوم المجالس التقليدية المحلية، وهو غني بتراثه الثقافي من الداخل إلى الخارج، بلمسات شرقية مميزة كتحفة فنية، وتحمل الغرف والأجنحة لمسات ديكور وأجواء فريدة من نوعها، و"مشيرب" كانت قلب الدوحة الذي ينبض بالتجارة بمختلف انواعها والمطاعم الشهيرة، وتعني المشرب الصغير (مكان الشرب) وزخرت مشيرب قديما بـ 9 آبار عذبة للمياه.
ويعد فندق "المرقاب" أحد أكبر فنادق سوق واقف، ويضم أجنحة فاخرة، ومركزا متكامل التجهيزات للياقة البدنية، وبركة سباحة خارجيّة يمكن ضبط درجة حرارتها، ومرافق للأعمال. ومجهز لعقد الاجتماعات الخاصة وفعاليات الشركات، إذ يضم قاعتين للمؤتمرات، ومسرح "الريان" الداخلي الحديث الذي يتسع لـنحو 1000 شخص، فضلاً عن مسرح خارجي على السطح يتسع لـ 300 شخص.
أما فندق "الجمرك" فيمزج بين سحر الأصالة المحلية والأناقة العصرية، وقد رمم بالكامل نظراً لمكانته التاريخية وروعة تصميمه التي تتجلى في الأرضيات الخشبية ونقوش الجدران المستوحاة من التراث القطري، ويتزين بأعمال لمجموعة من أبرز المصممين العالميين، وتمتاز ردهة "الشرفة العربية" بسقف متحرك للإبقاء على درجات حرارة معتدلة.
ويمثل فندق الجسرة أفخم فنادق المجموعة ويضم 22 غرفة مقسمة إلى فئتين هي: غرف المرجان وغرف اللؤلؤ ولكل منها طابعها الخاص إلى جانب 4 أجنحة فاخرة، وتعكس تصاميم الغرف والأجنحة الهوية الثقافية لمنطقة الخليج، وكلمة "جسرة" تطلق على نوع من الصخور أو الحصى الكبيرة التي توجد على شاطئ البحر، ولا تغطيها المياه، وذلك تشبيهاً لها بالجسر، أي أن سطح هذه الصخرة يكون بارزاً فوق سطح الماء. أما اليوم وبعد أن تم ردم مساحة كبيرة من شاطئ البحر المطل على مدينة الدوحة فقد تحول هذا المكان إلى حي، ويحمل الفندق اسمه.
كذلك يحمل فندق" البدع" اسم حي، وكلمة البدع مشتقة من بدع أو ابتدع أي جاء بشيء غير مألوف، هذا المكان لم ينزله أحد في السابق، ومن ثمّ جاء أحد الأشخاص ونزل فيه لأول مرة فكأنما ابتدع النزول فيه فعرف منذ ذلك الحين باسم البدع. ويضم الفندق 19 غرفة، و13 جناحاً صممت أثاثاتها وإكسسواراتها على أيدي أشهر المصممين العالميين، ويعكس التصميم سحر منازل الشرق القديمة بمساحاتها الواسعة وسقوفها العالية التي تخترقها أشعة الشمس، وصنعت حيطانها من الخشب الفاخر ويزين سقوفه ثريات الأرابيسك، وتمتزج كل هذه الأجواء مع تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين بتصاميمه الحديثة المعاصرة الممزوجة بالديكورات القطرية.
وبحسب أنجابين سيديكي، فإن افتتاح "نجد" تاسع فنادق المجموعة رفع القدرة الاستيعابية لفنادق سوق واقف إلى 184 غرفة، ويتميز"نجد" بروعة تصميمه العربي الأصيل ومرافقه العصرية التي تمثّل التكامل الفريد بين العراقة والحداثة، ويضم 15 غرفة وجناحين.
وتضم المجموعة فندق "بسم الله" أقدم فندق في قطر ويعود لعام 1950، ويحوز شهرة واسعة لدى المواطنين القطريين؛ إذ كان يحتوي على 6 غرف أما الآن فهو عبارة عن جناحين يمتازان بالفخامة، إذ أعيد ترميمه ليحافظ على الصورة التقليدية للبيت القطري القديم، والنمط المعماري الهندسي الذي يتميز به سوق واقف.
(مصدر الصور: العربي الجديد)
تقول مسؤولة التسويق والعلاقات العامة في فنادق سوق واقف، أنجابين سيديكي، التي اصطحبت "العربي الجديد" في جولة على مرافق معظم الفنادق، "تعكس مجموعة فنادق سوق واقف ماضي الدوحة وثقافتها وتاريخها وطابعها التقليدي والضيافة العربية الأصيلة والتقنية العصرية"، وتشير إلى أن المجموعة تقدم أحد المفاهيم الجديدة المتمثلة في خدمة "المزايا المفتوحة"، إذ يمكن للنزيل في أحد فنادق المجموعة التمتع بجميع مرافق وخدمات فنادق المجموعة ككل، مثل حمام السباحة الموجود في فندق "المرقاب" أو السبا والحمام المغربي الموجود في فندق "الجسرة".
يعتبر فندق النجادة، تحديثا لبناء اكتمل بناؤه في الأصل في العام 1930، وأنشئ من خلال دمج 3 منازل تقليدية قطرية لتشكل بمجموعها فندقا عصريا، يعكس النمط العربي في فن العمارة متضمنا مزيجا متناغما من الجدران البيضاء والألواح الخشبية والأرضيات الداكنة.
ويتكون من 22 غرفة و3 أجنحة والأجنحة وفق النمط العربي الفريد لتشتمل على شرفات واسعة، وتراسات مستقلة، وباحات وردهات داخلية.
أما فندق "الرميلة"، فيشير الاسم إلى حي معروف في الدوحة، وكانت منطقته مليئة بالرمال لذلك أطلق عليها "الرميلة"، ويتكون من ثلاثة طوابق تحمل فكرة عالمية عصرية متطورة، على ضوء ما يتميز به من ديكورات وأجواء تنبض بالحياة في كل من غرفه الـ17 أو في جناحيه.
ويجسد فندق "مشيرب" الطراز المعماري القطري ويحاكي مفهوم المجالس التقليدية المحلية، وهو غني بتراثه الثقافي من الداخل إلى الخارج، بلمسات شرقية مميزة كتحفة فنية، وتحمل الغرف والأجنحة لمسات ديكور وأجواء فريدة من نوعها، و"مشيرب" كانت قلب الدوحة الذي ينبض بالتجارة بمختلف انواعها والمطاعم الشهيرة، وتعني المشرب الصغير (مكان الشرب) وزخرت مشيرب قديما بـ 9 آبار عذبة للمياه.
ويعد فندق "المرقاب" أحد أكبر فنادق سوق واقف، ويضم أجنحة فاخرة، ومركزا متكامل التجهيزات للياقة البدنية، وبركة سباحة خارجيّة يمكن ضبط درجة حرارتها، ومرافق للأعمال. ومجهز لعقد الاجتماعات الخاصة وفعاليات الشركات، إذ يضم قاعتين للمؤتمرات، ومسرح "الريان" الداخلي الحديث الذي يتسع لـنحو 1000 شخص، فضلاً عن مسرح خارجي على السطح يتسع لـ 300 شخص.
أما فندق "الجمرك" فيمزج بين سحر الأصالة المحلية والأناقة العصرية، وقد رمم بالكامل نظراً لمكانته التاريخية وروعة تصميمه التي تتجلى في الأرضيات الخشبية ونقوش الجدران المستوحاة من التراث القطري، ويتزين بأعمال لمجموعة من أبرز المصممين العالميين، وتمتاز ردهة "الشرفة العربية" بسقف متحرك للإبقاء على درجات حرارة معتدلة.
ويمثل فندق الجسرة أفخم فنادق المجموعة ويضم 22 غرفة مقسمة إلى فئتين هي: غرف المرجان وغرف اللؤلؤ ولكل منها طابعها الخاص إلى جانب 4 أجنحة فاخرة، وتعكس تصاميم الغرف والأجنحة الهوية الثقافية لمنطقة الخليج، وكلمة "جسرة" تطلق على نوع من الصخور أو الحصى الكبيرة التي توجد على شاطئ البحر، ولا تغطيها المياه، وذلك تشبيهاً لها بالجسر، أي أن سطح هذه الصخرة يكون بارزاً فوق سطح الماء. أما اليوم وبعد أن تم ردم مساحة كبيرة من شاطئ البحر المطل على مدينة الدوحة فقد تحول هذا المكان إلى حي، ويحمل الفندق اسمه.
كذلك يحمل فندق" البدع" اسم حي، وكلمة البدع مشتقة من بدع أو ابتدع أي جاء بشيء غير مألوف، هذا المكان لم ينزله أحد في السابق، ومن ثمّ جاء أحد الأشخاص ونزل فيه لأول مرة فكأنما ابتدع النزول فيه فعرف منذ ذلك الحين باسم البدع. ويضم الفندق 19 غرفة، و13 جناحاً صممت أثاثاتها وإكسسواراتها على أيدي أشهر المصممين العالميين، ويعكس التصميم سحر منازل الشرق القديمة بمساحاتها الواسعة وسقوفها العالية التي تخترقها أشعة الشمس، وصنعت حيطانها من الخشب الفاخر ويزين سقوفه ثريات الأرابيسك، وتمتزج كل هذه الأجواء مع تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين بتصاميمه الحديثة المعاصرة الممزوجة بالديكورات القطرية.
وبحسب أنجابين سيديكي، فإن افتتاح "نجد" تاسع فنادق المجموعة رفع القدرة الاستيعابية لفنادق سوق واقف إلى 184 غرفة، ويتميز"نجد" بروعة تصميمه العربي الأصيل ومرافقه العصرية التي تمثّل التكامل الفريد بين العراقة والحداثة، ويضم 15 غرفة وجناحين.
وتضم المجموعة فندق "بسم الله" أقدم فندق في قطر ويعود لعام 1950، ويحوز شهرة واسعة لدى المواطنين القطريين؛ إذ كان يحتوي على 6 غرف أما الآن فهو عبارة عن جناحين يمتازان بالفخامة، إذ أعيد ترميمه ليحافظ على الصورة التقليدية للبيت القطري القديم، والنمط المعماري الهندسي الذي يتميز به سوق واقف.
(مصدر الصور: العربي الجديد)