قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم، إن سفير مصر في سويسرا هشام سيف الدين، أفاد بأن السفارة استعادت أمس قطعتين أثريتين مهربتين من السلطات المعنية، في كانتون جنيف بسويسرا.
والقطعتان هما تمثال من الخشب يمثل المعبودة "باستيت" بهيئة قطة، وتمثال من الغرانيت الوردي يمثل المعبود "حورس" بهيئة الصقر.
وأشار سيف الدين، حسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، إلى استمرار الجهود الجارية لاسترداد بعض القطع الأثرية الهامّة مع السلطات المعنية السويسرية، وذلك بالتنسيق مع القطاع الثقافي بوزارة الخارجية، والإدارة العامّة للآثار المستردّة بوزارة الآثار المصرية، على خلفية النجاح في استعادة القطعتين.
والقطعتان هما تمثال من الخشب يمثل المعبودة "باستيت" بهيئة قطة، وتمثال من الغرانيت الوردي يمثل المعبود "حورس" بهيئة الصقر.
وأشار سيف الدين، حسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، إلى استمرار الجهود الجارية لاسترداد بعض القطع الأثرية الهامّة مع السلطات المعنية السويسرية، وذلك بالتنسيق مع القطاع الثقافي بوزارة الخارجية، والإدارة العامّة للآثار المستردّة بوزارة الآثار المصرية، على خلفية النجاح في استعادة القطعتين.
وأشاد السفير المصري لدى، برن بالتعاون مع سلطات الجمارك في كانتون جنيف، التي قامت بضبط القطعتين، وكذا السلطات السويسرية بمكتب المدعي العام، مشيراً إلى أن تسلّم هاتين القطعتين جاء تتويجاً لجهود بدأت بين الدولتين في مجال استيراد القطع الأثرية المهربة منذ شهر مارس/ آذار 2017.
يذكر أن باستيت أحد آلهة قدماء المصريين، وكانت تمثل الخصوبة في هيئة القطة أو في هيئة امرأة رأسها رأس قط أو رأس اللبؤة. أما حورس فهو إله الشمس وكان يعتبر رمز الخير والعدل.