أول من أمس، دعت جمعية ONE LEBANON إلى إطلاق مبادرة ONE VOICE، بقيادة رئيسة الجمعية تانيا قسيس وأساتذة الموسيقى في أكاديمية، بهدف توفير حصص موسيقى جماعية احترافية للتلاميذ، في أربع مدارس رسمية في بيروت. تتغيب الموسيقى والفنون عن بعض المدارس الرسمية في بيروت، ليس هناك من أسباب لذلك سوى عدم إقرار مثل هذه المشاريع أو الأفكار ضمن المناهج التعليمية.
تمّ إطلاق هذه المبادرة في السرايا الحكومية برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وحضور وزير الإعلام ملحم رياشي. المدارس الرسمية الأربع التي تم اختيارها في البرنامج، تمثل التنوع الديني في بيروت، على أن يتم تزويد التلامذة الذين تم اختيارهم بساعة جوقة موسيقية أسبوعياً، خلال ساعات الدراسة طوال العام الدراسي 2018/ 2019.
تتألف المجموعات الأربع من ثلاثين تلميذاً لكلّ مجموعة، تقسم إلى مجموعتين يتراوح أعمار التلاميذ فيها من 6 إلى 13عاماً، ومجموعتين يتراوح أعمار التلاميذ فيها بين 13 و16 عاماً.
رئيسة ومؤسسة جمعية ONE LEBANON تانيا قسيس، صرّحت خلال الحدث: "أثبت العلم أننا نرتبط أفضل عندما نصنع الموسيقى معاً. يعطينا الغناء في مجموعة حسّ الانتماء لما هو أكبر منّا. يساعدنا على الشعور بأننا جزء مهم الشريحة الكبرى للمجتمع وتعطي الثقة للشباب بأهميتهم للتغيير. وذلك يشمل أيضاً التعاون، والتعاون ينمّي الثقة بين الأفراد ويزيد فرص البعض إلى تعاونات مستقبلية، وهذه هي العوامل المهمة في التطور والنجاح والاستقرار. تشير الأبحاث إلى أن الغناء الجماعي قد ينقل تركيزنا من نظرتنا الضيّقة إلى نظرتنا الإنسانية المشتركة، وقد تبين أن الأشخاص الذين اختلطوا في الغناء الجماعي هم أكثر سخاءً، وأكثر أخلاقية، وأكثر فائدةً للآخرين".
وأضافت: "لديّ إيمان عميق بأن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الأطفال والشباب الذين سنستهدفهم، إذ سيتغلبون على الاختلافات، بينما يُقدَم لهم تعليم موسيقي جيد. يمكن أن يصبح هذا النشاط شغفاً حقيقياً للكثير منهم وسيساعدنا في اكتشاف مواهب رائعة وأيضاً إعداد فنانين أو معلمي موسيقى محتملين". وقدّم نحو 120 تلميذاً من المدارس الرسمية الأربع المختارة، عرضاً موسيقياً صغيراً. انتهى الحفل بمشاركة السوبرانو تانيا قسيس جوقة ONE VOICE على المسرح بأغنيتها الرائعة "ترابك يا لبنان" التي كتبها ولحّنها لها الفنان إلياس الرحباني.
اقــرأ أيضاً
تمّ إطلاق هذه المبادرة في السرايا الحكومية برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وحضور وزير الإعلام ملحم رياشي. المدارس الرسمية الأربع التي تم اختيارها في البرنامج، تمثل التنوع الديني في بيروت، على أن يتم تزويد التلامذة الذين تم اختيارهم بساعة جوقة موسيقية أسبوعياً، خلال ساعات الدراسة طوال العام الدراسي 2018/ 2019.
تتألف المجموعات الأربع من ثلاثين تلميذاً لكلّ مجموعة، تقسم إلى مجموعتين يتراوح أعمار التلاميذ فيها من 6 إلى 13عاماً، ومجموعتين يتراوح أعمار التلاميذ فيها بين 13 و16 عاماً.
رئيسة ومؤسسة جمعية ONE LEBANON تانيا قسيس، صرّحت خلال الحدث: "أثبت العلم أننا نرتبط أفضل عندما نصنع الموسيقى معاً. يعطينا الغناء في مجموعة حسّ الانتماء لما هو أكبر منّا. يساعدنا على الشعور بأننا جزء مهم الشريحة الكبرى للمجتمع وتعطي الثقة للشباب بأهميتهم للتغيير. وذلك يشمل أيضاً التعاون، والتعاون ينمّي الثقة بين الأفراد ويزيد فرص البعض إلى تعاونات مستقبلية، وهذه هي العوامل المهمة في التطور والنجاح والاستقرار. تشير الأبحاث إلى أن الغناء الجماعي قد ينقل تركيزنا من نظرتنا الضيّقة إلى نظرتنا الإنسانية المشتركة، وقد تبين أن الأشخاص الذين اختلطوا في الغناء الجماعي هم أكثر سخاءً، وأكثر أخلاقية، وأكثر فائدةً للآخرين".
وأضافت: "لديّ إيمان عميق بأن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الأطفال والشباب الذين سنستهدفهم، إذ سيتغلبون على الاختلافات، بينما يُقدَم لهم تعليم موسيقي جيد. يمكن أن يصبح هذا النشاط شغفاً حقيقياً للكثير منهم وسيساعدنا في اكتشاف مواهب رائعة وأيضاً إعداد فنانين أو معلمي موسيقى محتملين". وقدّم نحو 120 تلميذاً من المدارس الرسمية الأربع المختارة، عرضاً موسيقياً صغيراً. انتهى الحفل بمشاركة السوبرانو تانيا قسيس جوقة ONE VOICE على المسرح بأغنيتها الرائعة "ترابك يا لبنان" التي كتبها ولحّنها لها الفنان إلياس الرحباني.
في لقاء خاص أجرته "العربي الجديد" مع تانيا قسيس، تحدثت عن هذا المشروع التنموي وقالت إنه "يمثّل محاولة جادّة لدخول الموسيقى إلى مناهج وعقول الطلاب في سن مبكرة". تضيف: "عملنا بشكل كبير لإبراز أو إنماء أفكار الأطفال بطريقة تهدف إلى محو صورة الحروب والتوجه نحو الموسيقى، لذلك استعنّا بالمدارس الرسمية التي تفتقد لذلك، أمل أن تتسع المبادرة لتشمل عدداً آخر من المدارس في حال وُفّقنا أكثر لأن ذلك يحتاج إلى جهد ووقت".
من جهتها، تقدم Tania Kassis Academy التي تشرف عليها تانيا قسيس بنفسها، فرصة فريدة للطلاب من كلّ الأعمار والخلفيات، للغناء في مختلف الحفلات والبرامج التلفزيونية مع فنانين ناشئين آخرين. تفتح الفرص أيضاً أمام الشباب للانضمام إلى فرق موسيقية، والتسجيل في استديوهات مهنية، والاستعراض أمام جمهور واسع.