تنشط في لبنان هذه الايام، مهرجانات التكريم التي اعتاد عليها الفنانون كل سنة. والواضح، أن هذه الحفلات أصبحت تُشكل بالنسبة لمنظيمها مصدراً ممتازًا لمراكمة العائد المالي، بغض النظر عن مصداقية هذه الجوائز التي تطلق جزافًا، ولا تُبنى على أسس لها علاقة بالنوعية، أو الفرادة ولا حتى الموهبة.
قبل أيام، أقيم في بيروت حفلٌ تكريمي من قبل شركة "فنانين متحدين" بحضور شخصيات عربية نافذة. وكان واضحاً أن هذه الشخصيات التي تعرف عليها الحاضرون ضمن السهرة للمرة الأولى، هي مجرد أدوات وجدت في "اختراع" تكريم نفسها كقاعدة للظهور عبر الإعلام في لبنان. ليتنبّه بعض الفنانين اللبنانيين الحاضرين من أجل التكريم لهذه اللعبة، وليخرجوا من دون ذكر الأسباب التي أدت إلى هذا، ومنهم الشاعر اللبناني نزار فرنسيس، والممثل القدير عبد المجيد مجذوب إضافة إلى بعض الإعلاميين، وذلك نظراً لسوء التنظيم الذي شهدته الحفلة إضافة إلى بعض الشخصيات التي عُرف عنها بأنها فنية، وكانت تظهر للمرة الأولى.
ويُقام يوم الخميس المقبل 19 إبريل/نيسان الحالي، حفل توزيع جوائز "موركس دور" السنوي، ويبلغ هذه السنة عامه الثامن عشر، ودعا الأخوان الطبيبان زاهي وفادي حلو، إلى المشاركة في الحفل. فيما لم ترشح بعد أسماء الفنانين المكرمين هذه السنة. وعلم أن من بينهم الفنانة القديرة، مُنى واصف، التي ستُكرَّم على كافة أعمالها الفنية، في السينما والمسرح والتلفزيون
تكريم منى واصف يأتي من قبل منظمي الحفل بناء، على مشاركتها في مسلسل "الهيبة" السنة الماضية، ثم يتجه إلى مسيرتها الفنية التي خبأتها الذاكرة.
ومن المكرمين أيضأً الممثل السوري، تيم حسن، عن دوره في مسلسل "الهيبة" الذي عرض السنة الماضية، ويجري تصوير الجزء الثاني منه حاليًا، إضافة الى بعض الوجوه الفنية. وعلم أيضاً أن المغنية إليسا هي ضمن المكرمات هذه السنة.
التهم لا تفارق مثل هذه المهرجانات طوال أيام السنة، وانتقادات واسعة تطاول القائمين، والمنظمين على حد سواء، فيما يعمل المنظمون عبر وسائل الإعلام المشاركة او الراعية لهذا الحفل على إثبات وجهة نظرهم في الاختيارات، كمحاولة لإضفاء الشرعية على المكرمين، وأن من اختيروا يستحقون الجائزة.
بعد أكثر من 15 عاماً، ما زالت بعض المحسوبيات قائمة، في وقت يرفض عدد كبير من الفنانين المشاركة في حفل "موركس دور" لعدم توفر الشروط التي ترضيهم، ومنهم نجوى كرم وفارس كرم وجورج وسوف، وغيرهم. بينما تؤكد لجان التصنيف ضمن الجائزة، أن اختيار الفائزين يتم عبر الإحصاءات العينية التي تجريها "موركس دور"، والتصويت على صفحة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى آراء لجنة تحكيم التي تصنف الأعمال كل عام.
اقــرأ أيضاً
في أيّ حال، تبدو مثل هذه الحفلات ورغم التواجد الفني الكبير ضمنها، مجرد استعراض، أو سهرة تلفزيونية عابرة، بعيداً عن الحرفية والثقة.
قبل أيام، أقيم في بيروت حفلٌ تكريمي من قبل شركة "فنانين متحدين" بحضور شخصيات عربية نافذة. وكان واضحاً أن هذه الشخصيات التي تعرف عليها الحاضرون ضمن السهرة للمرة الأولى، هي مجرد أدوات وجدت في "اختراع" تكريم نفسها كقاعدة للظهور عبر الإعلام في لبنان. ليتنبّه بعض الفنانين اللبنانيين الحاضرين من أجل التكريم لهذه اللعبة، وليخرجوا من دون ذكر الأسباب التي أدت إلى هذا، ومنهم الشاعر اللبناني نزار فرنسيس، والممثل القدير عبد المجيد مجذوب إضافة إلى بعض الإعلاميين، وذلك نظراً لسوء التنظيم الذي شهدته الحفلة إضافة إلى بعض الشخصيات التي عُرف عنها بأنها فنية، وكانت تظهر للمرة الأولى.
ويُقام يوم الخميس المقبل 19 إبريل/نيسان الحالي، حفل توزيع جوائز "موركس دور" السنوي، ويبلغ هذه السنة عامه الثامن عشر، ودعا الأخوان الطبيبان زاهي وفادي حلو، إلى المشاركة في الحفل. فيما لم ترشح بعد أسماء الفنانين المكرمين هذه السنة. وعلم أن من بينهم الفنانة القديرة، مُنى واصف، التي ستُكرَّم على كافة أعمالها الفنية، في السينما والمسرح والتلفزيون
تكريم منى واصف يأتي من قبل منظمي الحفل بناء، على مشاركتها في مسلسل "الهيبة" السنة الماضية، ثم يتجه إلى مسيرتها الفنية التي خبأتها الذاكرة.
ومن المكرمين أيضأً الممثل السوري، تيم حسن، عن دوره في مسلسل "الهيبة" الذي عرض السنة الماضية، ويجري تصوير الجزء الثاني منه حاليًا، إضافة الى بعض الوجوه الفنية. وعلم أيضاً أن المغنية إليسا هي ضمن المكرمات هذه السنة.
التهم لا تفارق مثل هذه المهرجانات طوال أيام السنة، وانتقادات واسعة تطاول القائمين، والمنظمين على حد سواء، فيما يعمل المنظمون عبر وسائل الإعلام المشاركة او الراعية لهذا الحفل على إثبات وجهة نظرهم في الاختيارات، كمحاولة لإضفاء الشرعية على المكرمين، وأن من اختيروا يستحقون الجائزة.
بعد أكثر من 15 عاماً، ما زالت بعض المحسوبيات قائمة، في وقت يرفض عدد كبير من الفنانين المشاركة في حفل "موركس دور" لعدم توفر الشروط التي ترضيهم، ومنهم نجوى كرم وفارس كرم وجورج وسوف، وغيرهم. بينما تؤكد لجان التصنيف ضمن الجائزة، أن اختيار الفائزين يتم عبر الإحصاءات العينية التي تجريها "موركس دور"، والتصويت على صفحة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى آراء لجنة تحكيم التي تصنف الأعمال كل عام.