شجار بمدرسة بريطانية بعد نزع حجاب تلميذة... وصفوه بـ"الحرب العالمية الثالثة"

احتشدت الشرطة مع الكلاب البوليسية في مدرسة فير فالي في شيفيلد ببريطانيا، للسيطرة على حالة شغب شارك فيها 100 شخص على الأقل، في المطعم المدرسي وقت الغداء يوم الثلاثاء، بعد نزع حجاب فتاة عن رأسها بالقوة.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يصور حوالي 12 تلميذًا يتصارعون، وآخرون يهربون من المكان بالركض فوق الطاولات، بينما يحاول المدرسون فض النزاع الذي شبهه الناس على الإنترنت بـ "الحرب العالمية الثالثة"، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

ويدعي بعض الآباء أن المشكلة بدأت بنزع حجاب فتاة عن رأسها، حيث قال عرفان عباس (42 عامًا): "أخبرتني ابنتي عن مشاجرة بين فتاتين يوم الإثنين، انتهت بنزع إحداهما حجاب الأخرى عن رأسها، ويبدو أن الأولى من اليمن، والثانية من أوروبا الشرقية"، في حين ذكر أمجد ياسين (40 عامًا)، أن ولديه أخبراه أن إحدى الفتاتين من الصومال والثانية من أوروبا الشرقية.

وأظهر مقطع الفيديو أيضًا، تجمع حوالي 100 شخص خارج بوابات المدرسة بعد اندلاع العنف في المطعم، ويمكن مشاهدة أفراد من الشرطة يثبتون إحدى الفتيات على غطاء محرك سيارة مركونة في الخارج، ويذكر أن المدرسة التي تضم حوالي 1000 طالب، أغلقت يوم الثلاثاء، وأعيد فتحها في اليوم التالي مع بقاء الحراسة الأمنية.

وأكدت التقارير أن الشجار لم يتسبب بأذية خطيرة لأحد، وأن فريق الإسعاف تعامل مع إصابتين طفيفتين فقط، في حين ذكر متحدث باسم شرطة يوركشاير أنهم لم يعتقلوا أحدًا، وقال: "يعمل الضباط مع الموظفين لمراجعة مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة، والتحدث مع الشهود لفهم ما الذي أدى إلى الشجار".