أزالت شركة بيع الأزياء الإسبانية "زارا" صور إعلانها الجديد لملابس الأطفال من "إنستغرام"، بعدما أثارت جدلًا ساخنًا، ووصفها بعضهم بأنها "غير لائقة" على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الشركة في نهاية الأسبوع الماضي الصور التي التقطها فابيان بارون، لطفلة صغيرة تعرض ثوبًا منتفخًا ترتديه، وهي جالسة على سرير بجانب المحيط، وبدلًا من أن يساهم الإعلان في التسويق لعلامتها التجارية، تلقت عددًا كبيرًا من التفاعلات السلبية على "إنستغرام"، مما اضطرها لإزالة الصور، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
وانتقدت أم بريطانية على موقع "Mumsnet" الحملة، بعد أن نشرت مجموعة من الصور المحذوفة، وسألت الآخرين عما إذا كانوا يشعرون بالضيق منها مثلما تشعر، وقالت: "شخصيًا، لم أحب هذه الصور، وأعتقد أن الوضعيات التي صورت الطفلة فيها غير مناسبة لفتاة صغيرة".
واتفق العديد من القراء مع المرأة، واتهموا الشركة بإضفاء مظهر شخص بالغ على الطفلة، حيث كتب أحدهم: "هذه الصور مخيفة، ومن الغريب اختيار هذه الوضعيات لطفلة"، وكتب آخر: "أعتقد أن هذا التصميم خاص بالبالغين، لا تبدو الفتاة فيه طفلة صغيرة، بل أداة جذابة، إنهم يفعلون هذا بالنساء طيلة الوقت، ولكن ظهور طفلة بهذه الطريقة كارثة".
واتهم البعض الشركة أيضًا بإضفاء طابع جنسي على الطفلة، وتركزت العديد من التعليقات السلبية على صورة تجلس فيها الفتاة على السرير، وتحدق مباشرة بالكاميرا، وكتب أحدهم: "كل الصور مصممة للبالغين وخطيرة، حتى من دون الصورة الإيحائية، من المفترض أن يلعب الأطفال ويضحكوا ويحبوا الحياة، وليس أن تلتقط لهم صور بهذه الطريقة".
كذلك أوضح بعضهم أن هذه الصور لم تكن وسيلة جيدة للتسويق لفستان طفلة، وأن صور الأطفال يجب أن تكون مشرقة ومرحة، في حين كان آخرون أقل اقتناعًا بأن الحملة غير مناسبة، لكنهم اعترفوا أنها لا تشجعهم على شراء الملابس من "زارا".
ونشرت الشركة في نهاية الأسبوع الماضي الصور التي التقطها فابيان بارون، لطفلة صغيرة تعرض ثوبًا منتفخًا ترتديه، وهي جالسة على سرير بجانب المحيط، وبدلًا من أن يساهم الإعلان في التسويق لعلامتها التجارية، تلقت عددًا كبيرًا من التفاعلات السلبية على "إنستغرام"، مما اضطرها لإزالة الصور، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
وانتقدت أم بريطانية على موقع "Mumsnet" الحملة، بعد أن نشرت مجموعة من الصور المحذوفة، وسألت الآخرين عما إذا كانوا يشعرون بالضيق منها مثلما تشعر، وقالت: "شخصيًا، لم أحب هذه الصور، وأعتقد أن الوضعيات التي صورت الطفلة فيها غير مناسبة لفتاة صغيرة".
واتفق العديد من القراء مع المرأة، واتهموا الشركة بإضفاء مظهر شخص بالغ على الطفلة، حيث كتب أحدهم: "هذه الصور مخيفة، ومن الغريب اختيار هذه الوضعيات لطفلة"، وكتب آخر: "أعتقد أن هذا التصميم خاص بالبالغين، لا تبدو الفتاة فيه طفلة صغيرة، بل أداة جذابة، إنهم يفعلون هذا بالنساء طيلة الوقت، ولكن ظهور طفلة بهذه الطريقة كارثة".
واتهم البعض الشركة أيضًا بإضفاء طابع جنسي على الطفلة، وتركزت العديد من التعليقات السلبية على صورة تجلس فيها الفتاة على السرير، وتحدق مباشرة بالكاميرا، وكتب أحدهم: "كل الصور مصممة للبالغين وخطيرة، حتى من دون الصورة الإيحائية، من المفترض أن يلعب الأطفال ويضحكوا ويحبوا الحياة، وليس أن تلتقط لهم صور بهذه الطريقة".
كذلك أوضح بعضهم أن هذه الصور لم تكن وسيلة جيدة للتسويق لفستان طفلة، وأن صور الأطفال يجب أن تكون مشرقة ومرحة، في حين كان آخرون أقل اقتناعًا بأن الحملة غير مناسبة، لكنهم اعترفوا أنها لا تشجعهم على شراء الملابس من "زارا".
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل: "لن تلفت هذه الصور انتباه الأطفال، كما أنها ستجعل الأمهات منزعجات قليلًا، لكني لا أعتقد أنه يضفي طابعًا جنسيًا على الطفلة، إنه مجرد إعلان سيئ، لم يعرف مصممه كيف يجذب الجمهور المستهدف".
Twitter Post
|