أكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، أنها دفعت ثمن أغراض من البقالة عن أمّ كانت لا تملك المال، وهي لفتة تعزّز صورة السياسية التي ازداد الإعجاب بها بعد ما بدر منها عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدي كرايست تشيرش، في مارس/آذار الماضي.
وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن أرديرن كانت مترددة في مناقشة الحادثة التي كشفت عنها وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت هيلين بورنيس عبر "تويتر": "لقد دفعت أرديرن نيابة عن صديقتي في السوبر ماركت عندما نسيت حقيبتها وكان معها طفلان يصرخان"، مضيفةً: "كأننا لا نحبها كفاية".
وحاولت رئيسة الوزراء التهرب من الحديث عن الموضوع أمام وسائل الإعلام، اليوم الخميس، عندما سُئلت لماذا ساعدت المرأة، واكتفت بالرد: "لأنها كانت أماً".
وتعددت لفتات جاسيندا أرديرن التي أثارت الإعجاب، بينها ولادتها وهي في السلطة، بحيث أخذت رضيعتها إلى جمعية الأمم المتحدة في نيويورك.
كما نالت الثناء على نطاق واسع لردها على اعتداء 15 مارس/آذار الذي أودى بحياة 50 مسلماً في كرايست تشيرش، حيث اتخذت إجراءات متعددة وظهرت وهي ترتدي الحجاب وتواسي عائلات الضحايا، ثم انتقلت بسرعة لتشديد قوانين السلاح.