ونقلت وسائل إعلامية أن الوليد دفع حوالي 17 ألف دولار مقابل العشاء خلال اليومين الماضيين في مطاعم المدينة، التي من المتوقع أن يغادرها غداً الاثنين، بعد زيارة دامت أسبوعا.
وأشار موقع "سي إن إن " التركي إلى أن الأمير السعودي دفع 40 ألف ليرة تركية (11 ألف دولار) لقاء وجبة العشاء خلال أول ليلة وصل فيها لبودروم.
ويضيف الموقع التركي أن ابن طلال استقدم باليوم الثاني من زيارته الطباخ التركي الشهير، نصرات غوكتشه، الملقب "حبيب الملح"، عبر طائرة خاصة من اسطنبول لبوردوم ليقدم له ولأسرته ومرافقيه وجبة العشاء لقاء 20 ألف ليرة تركية (5600 دولار)، وهو ما أكده الطباخ التركي بنشر صوره على موقع إنستاغرام.
ويقول العامل بشركة سياحية متخصصة بالخليج العربي، أحمد خير: ربما اختار الوليد بن طلال مدينة بودروم المهددة هذه الفترة بزلازل وقلما يختارها السياح الخليجيون، ليرد على زيارة الملياردير الروسي فرهاد أحمدوف، ويتفوق عليه بالإنفاق واستحضار أشهر طباخي تركيا لمكان إقامته، لأن سياحة المليادير الروسي، رئيس مجلس إدارة شركة "نورث جاز"، ما زالت ماثلة بذاكرة أهل المدينة، كما بدأت زيارة الوليد اليوم تشغلهم.
ويضيف خير لـ"العربي الجديد": قلما يختار السياح الخليجيون مدينة بودروم أو مرمريس، لأنها منفتحة ومفتوحة جداً، وعادة يذهبون إلى أنطاليا إن رغبوا بالسياحة الشاطئية، مشيراً إلى أن نسبة 90% من السياح الخليجيين يختارون إسطنبول وطرابزون.
وعن شهرة الطباخ التركي غوكتشه، يقول المختص بالسياح الخليجيين: عادة ما يطلب السياح الخليجيون الذين يزرون إسطنبول من شركتنا أخذهم لمطعم نصرات بمنطقة بشيكتاش، مضيفاً أن لدى الطباخ التركي سلسلة مطاعم أشهرها باسطنبول ودبي والولايات المتحدة الأميركية.
وكان الوليد بن طلال قد وصل على متن طائرته الخاصة، الأسبوع الفائت، برحلة سياحية إلى مدينة بودروم التركية، برفقة عائلته ومعهم 300 حقيبة سفر و30 دراجة هوائية، ضمن زياراته السنوية والتي لم تنقطع، حتى العام الفائت بعد محاولة الانقلاب الفاشل.
وتحظى زيارة الأمير السعودي السياحية، التي من المتوقع أن تنتهي غداً الإثنين، باهتمام تركي، لتحفيزها غيره من الأمراء والأثرياء، ودورها في مزيد من الجذب، بواقع ارتفاع عدد السياح الأجانب بواقع 14.5% لهذا العام وزيادة عدد السياح الذين وصلوا إلى تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 12.3 مليون سائح، بحسب ما أعلنت وزارة السياحة التركية.