ويكاد يكون من المستحيل تقريباً عند تناول الطعام خارج المنزل، اتخاذ اثنين من أهم تدابير الحد من انتقال العدوى: أولاً، من الصعب تناول الطعام أو الشراب في أثناء ارتداء قناع الوجه، وثانياً يصعب تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي في الأماكن الضيقة والمزدحمة.
أدناه إجابات عن أسئلة شائعة نقلاً عن موقع شبكة "سي أن أن" الأميركية، استناداً إلى خبير في الأمراض المعدية:
المسافة الآمنة بين الطاولات
كلما كانت المسافات أقرب بين الأشخاص، ارتفع خطر انتقال العدوى. قاعدة الـ 6 أقدام بين الأشخاص ليست سحرية، بل يمكن اعتبارها الحد الأدنى للمسافة اللازم تركها بين شخصين أو طاولتين أو كرسيين، علماً أن فيروس كورونا الجديد يمكنه الانتشار في مسافات أطول.
هل ارتداء العاملين للكمامات كافٍ؟
ارتداء العاملين للكمامات يوفر طبقة من الحماية، لكن الزبائن الذين يتكلمون أو يتناولون طعامهم يمكنهم نشر الفيروس. إحدى الطرق للتخفيف من هذا الخطر تتمثل بوجود طاولات محاطة بحواجز واقية، مثل زجاج شبكي أو شاشات، أو وضع طاولات في غرف منفصلة بأبواب يمكن إغلاقها.
يمكن المطاعم فحص الزبائن قبل دخولهم، إما من طريق اختبارات درجة الحرارة، أو أسئلة عن الأعراض وتواصلهم مع أي شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا أخيراً.
يظل ارتداء الكمامات وحماية العين والحفاظ على التباعد الاجتماعي ونظافة اليدين تدابير حاسمة للوقاية من العدوى.
هل عليّ طلب أوانٍ تُستعمل مرة واحدة؟
غسل الأطباق والأواني والأكواب والمناديل وأغطية المائدة بانتظام سيقضي على الفيروس، فلا حاجة لطلب معدات تستخدم مرة واحدة. يجب تنظيف الطاولات وتعقيمها عند تبدل الزبائن.
يمكن تعقيم قوائم الطعام البلاستيكية، لكن القوائم التي يسهل رميها تُعَدّ خياراً أكثر أماناً. فلنتذكر أنه لو لمس شخص ما سطحاً فيه فيروس معدٍ، فهو آمن بما أنه لا يلمس فمه أو أنفه أو عينه. لذا، عند الشك، اغسل يديك أو استخدم سائل التعقيم.
هل يُمكن أن يُنقل الفيروس بالطعام؟
خطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد من الطعام منخفض جداً.
هل تناول الطعام في الأماكن المفتوحة أو جلبها عبر نافذة البيع أكثر أماناً؟
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد عليهم تجنب تناول الطعام في المطاعم، والتركيز على ارتياد الأماكن المفتوحة أو ما يمكن إحضاره عبر نافذة البيع (درايف ثرو). بشكل عام، يُعَدّ تناول الطعام في الخارج أكثر أماناً من الأماكن المغلقة.