قرر أهالي قرية النبي صالح غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في هذا العام، إعادة إحياء موسم النبي صالح التاريخي من جديد، بعد أن تسبب الاحتلال الإسرائيلي بتوقفه عدة مرات، آخرها قبل خمسة عشر عاماً.
وموسم النبي صالح هو جزء من سلسلة مواسم كانت تعقد في فلسطين على مقامات أنشأها القائد صلاح الدين الأيوبي لأغراض عسكرية في مواجهة الصليبيين، كأماكن لتجميع الناس، أو ثكنات عسكرية لاستراحة الجنود، أو نقاط اتصال فيما بينهم، قبل أن تتحول إلى مزارات دينية واحتفالات يُحييها الفلسطينيون على مر التاريخ.
ويقول الناشط في حركة المقاومة الشعبية (انتفاضة) في النبي صالح باسم التميمي لـ"العربي الجديد": "إن إحياء مناسبة الموسم كانت قبل احتلال فلسطين عام 1948 مناصفة بين قرية النبي صالح وبلدة الرملة في الداخل المحتل والتي تضم (مقام النبي صالح)، إلا أنه انقطع بشكل كبير مع احتلال فلسطين، حتى أعيد إحياؤه في العام 1996 بعد قدوم السلطة الفلسطينية".
وبالرغم من انقطاع الاحتفالات الشعبية بسبب الاحتلال، إلا أن الفلسطينيين واصلوا عمليات الزيارات للمقام وإحياء بعض المعتقدات الدينية، كتقديم القرابين، أو طقوس التداوي بواسطة قطعة القماش الموجودة على المقام، أو إقامة الصلوات وبعض الطقوس الدينية المعروفة آنذاك.
وكأي موسم من المواسم في فلسطين، وقبل قدوم الاحتلال، كانت الفعاليات الشعبية تنطلق مع الأسبوع الثالث في شهر نيسان من كل عام، بحلقات من الذكر والصلوات والأناشيد والأغنية الدينية والشعبية، وفعاليات ثقافية تراثية، وعروض المنتجات والأزياء التي تخص كل مدينة فلسطينية.
ويشير التميمي إلى أن موسم النبي صالح، أعيد إحياؤه في العام 1996 بشكل رسمي، بالفعاليات ذاتها، التي تضم يوماً مخصصاً لكل مدينة، بما فيها يوم للقدس وأهالي فلسطين المحتلة عام 1948، حيث تعرض كل مدينة ما في جعبتها من أغان شعبية ومنتوجات وأزياء خاصة، إضافة إلى طقوس الفلكلور والدبكة والزجل الشعبي.
وكان الاحتفال يضم فقرات ثقافية منوعة، كمعارض الكتب والتراث، وفقرات السحر والسيرك، والمصارعة الحرة (وهي عادة قديمة)، وكذلك جائزة نوح غبراهيم للزجل الشعبي، ونوح إبراهيم هو أحد أركان ثورة القسام، وعرف آنذاك بمغني الثورة.
وبحسب التميمي فقد توقف الموسم مع اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000، وعملية إحيائه في هذا العام تأتي تحت عنوان "المقاومة فرح"، كرسالة للعالم بأن الفلسطينيين يتحدون الاحتلال بتاريخهم وثقافتهم وتراثهم، بالرغم من كل محاولات المحتل أن يستأصل كل أصول وجذور الفلسطينيين من أرضهم.
وسيقتصر الاحتفال بهذا الموسم على الفعاليات الثقافية والفنية كإعلان لعودته إلى القرية، وفي العام القادم سيعاد إحياء الموسم كما كان سابقاً بكافة عاداته وتقاليده، بعد تشكيل لجنة إحياء موسم النبي صالح من كافة وزارات السلطة الفلسطينية ذات الاختصاص واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية.
اقرأ أيضاً:كرفانات غزّة..تلوين الآلام
وموسم النبي صالح هو جزء من سلسلة مواسم كانت تعقد في فلسطين على مقامات أنشأها القائد صلاح الدين الأيوبي لأغراض عسكرية في مواجهة الصليبيين، كأماكن لتجميع الناس، أو ثكنات عسكرية لاستراحة الجنود، أو نقاط اتصال فيما بينهم، قبل أن تتحول إلى مزارات دينية واحتفالات يُحييها الفلسطينيون على مر التاريخ.
ويقول الناشط في حركة المقاومة الشعبية (انتفاضة) في النبي صالح باسم التميمي لـ"العربي الجديد": "إن إحياء مناسبة الموسم كانت قبل احتلال فلسطين عام 1948 مناصفة بين قرية النبي صالح وبلدة الرملة في الداخل المحتل والتي تضم (مقام النبي صالح)، إلا أنه انقطع بشكل كبير مع احتلال فلسطين، حتى أعيد إحياؤه في العام 1996 بعد قدوم السلطة الفلسطينية".
وبالرغم من انقطاع الاحتفالات الشعبية بسبب الاحتلال، إلا أن الفلسطينيين واصلوا عمليات الزيارات للمقام وإحياء بعض المعتقدات الدينية، كتقديم القرابين، أو طقوس التداوي بواسطة قطعة القماش الموجودة على المقام، أو إقامة الصلوات وبعض الطقوس الدينية المعروفة آنذاك.
وكأي موسم من المواسم في فلسطين، وقبل قدوم الاحتلال، كانت الفعاليات الشعبية تنطلق مع الأسبوع الثالث في شهر نيسان من كل عام، بحلقات من الذكر والصلوات والأناشيد والأغنية الدينية والشعبية، وفعاليات ثقافية تراثية، وعروض المنتجات والأزياء التي تخص كل مدينة فلسطينية.
ويشير التميمي إلى أن موسم النبي صالح، أعيد إحياؤه في العام 1996 بشكل رسمي، بالفعاليات ذاتها، التي تضم يوماً مخصصاً لكل مدينة، بما فيها يوم للقدس وأهالي فلسطين المحتلة عام 1948، حيث تعرض كل مدينة ما في جعبتها من أغان شعبية ومنتوجات وأزياء خاصة، إضافة إلى طقوس الفلكلور والدبكة والزجل الشعبي.
وكان الاحتفال يضم فقرات ثقافية منوعة، كمعارض الكتب والتراث، وفقرات السحر والسيرك، والمصارعة الحرة (وهي عادة قديمة)، وكذلك جائزة نوح غبراهيم للزجل الشعبي، ونوح إبراهيم هو أحد أركان ثورة القسام، وعرف آنذاك بمغني الثورة.
وبحسب التميمي فقد توقف الموسم مع اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000، وعملية إحيائه في هذا العام تأتي تحت عنوان "المقاومة فرح"، كرسالة للعالم بأن الفلسطينيين يتحدون الاحتلال بتاريخهم وثقافتهم وتراثهم، بالرغم من كل محاولات المحتل أن يستأصل كل أصول وجذور الفلسطينيين من أرضهم.
وسيقتصر الاحتفال بهذا الموسم على الفعاليات الثقافية والفنية كإعلان لعودته إلى القرية، وفي العام القادم سيعاد إحياء الموسم كما كان سابقاً بكافة عاداته وتقاليده، بعد تشكيل لجنة إحياء موسم النبي صالح من كافة وزارات السلطة الفلسطينية ذات الاختصاص واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية.
اقرأ أيضاً:كرفانات غزّة..تلوين الآلام
اقرأ أيضاً:الجامع الأموي يشهد على تاريخ دمشق وحاضرها