الإغلاق الحكومي يطاول مئات آلاف الموظفين (دايفيد ماكنيو/فرانس برس)
قد لا يوفر الفن والجمال طعاماً على المائدة للموظفين الاتحاديين الذين يعانون من بطالة مؤقتة بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية، لكنه يوفر على الأقل غذاء للعقل والروح وسط أطول إغلاق في تاريخ الولايات المتحدة.
ومع دخول الإغلاق أسبوعه الرابع دون أن تلوح في الأفق نهاية له، قررت مؤسسات ثقافية وفنية من ماساتشوستس وحتى أوريغون تقديم المساعدة للعمال والموظفين الاتحاديين، ليقضوا ساعاتهم الطويلة من وقت الفراغ مع أحبائهم وهم يستمتعون بالفن والعلم والتاريخ والموسيقى.
وعرضت متاحف في 27 ولاية على الأقل و19 من قاعات الأوركسترا دخولاً مجانياً للموظفين الاتحاديين الذين أجبروا على إجازة دون أجر.
وقال المتحدث باسم متحف الفن في فيلادلفيا، نورمان كيز، إن نحو مئتين من الموظفين المتضررين من الإغلاق استفادوا من عرض المتحف الذي قدم لهم تذكرة مجانية لكل موظف ومعه أيضا ضيف برفقته.
ومع دخول الإغلاق أسبوعه الرابع دون أن تلوح في الأفق نهاية له، قررت مؤسسات ثقافية وفنية من ماساتشوستس وحتى أوريغون تقديم المساعدة للعمال والموظفين الاتحاديين، ليقضوا ساعاتهم الطويلة من وقت الفراغ مع أحبائهم وهم يستمتعون بالفن والعلم والتاريخ والموسيقى.
وعرضت متاحف في 27 ولاية على الأقل و19 من قاعات الأوركسترا دخولاً مجانياً للموظفين الاتحاديين الذين أجبروا على إجازة دون أجر.
وقال المتحدث باسم متحف الفن في فيلادلفيا، نورمان كيز، إن نحو مئتين من الموظفين المتضررين من الإغلاق استفادوا من عرض المتحف الذي قدم لهم تذكرة مجانية لكل موظف ومعه أيضا ضيف برفقته.
وأضاف كيز "لن يحل ذلك أزمة الإغلاق، لكنه يساعد في إيجاد تجربة إيجابية خلال وقت عصيب".
لكن أغلب الموظفين والعمال الذين تأثروا بالإغلاق يعيشون في العاصمة واشنطن أو حولها، وهو ما يمثل حظاً سيئاً لهم، إذ أن أغلب المؤسسات الثقافية مثل المتاحف والمعارض الفنية وحتى حديقة الحيوان، والتي عادة ما تكون مجاناً للجمهور، ستبقى مغلقة لباقي فترة الإغلاق.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
