ذوو وأصدقاء المفكر الراحل سلامة كيلة يستذكرون مناقبه

عمّان

رولا عثمان

avata
رولا عثمان
08 أكتوبر 2018
714A52BB-4FDA-4919-94F8-5B766B20CB62
+ الخط -
 
"عاشت فلسطين في قلبه دائماً، على الرغم من أنه كان يعتبر نفسه عربيّاً يحمل هموم الوطن العربي كله".

تحدثت الأخت الصغرى لسلامة كيلة، ماري، عن رغبته الشديدة في زيارة منزل والديه في قرية "بير زيت" بفلسطين أخيراً، وأنها قامت بتجهيز المنزل بعد تلقيه دعوة لحضور معرض الكتاب في مدينة رام الله، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب رفض الاحتلال إعطاءه تصريح الدخول، مبينةً أنها لم تكن المرّة الأولى.

رحل الكاتب الفلسطيني سلامة كيلة في الثاني من هذا الشهر بمدينة عمّان دون أن يتمكن من زيارة قريته بفلسطين، أو أن يعود لمنزله في دمشق الذي عاش فيه لسنوات طويلة قبل اعتقاله من قبل النظام السوري وإبعاده عنه قسراً.

وعن مرضه في الفترة الأخيرة، بيّن صديقه فادي عميره، أنه من الأشخاص الذين قاوموا السرطان بقوّة جعلته يتغلب على المرض مرتين سابقاً، ويضيف فادي:"لم يكن يشكو إلا قليلاً جدًا من مرضه، رغم أنه كان يعاني كثيراً، ما كان يتذمّر منه أحيانًا هو فقدانه لقدرته على التركيز بالقراءة والكتابة".

كما وصفه فادي بأنه من أكثر الأشخاص تفاؤلاً بالتغيير وثباتاً على النضال بالرغم من صعوبته وطول طريقه، ويرى أن سلامة ترك خلفه جيلاً مقاوماً وواعياً من الشباب الذين تأثروا بفكره.

وعن أحلام سلامة وأمنياته، تحدّث صديقه الروائي السوري خيري الذهبي "الحق أني لم أعرف لهذا الرجل أمنيات خاصة، لكنه دائماً ما تمنى أن يعيش إلى اليوم الذي يرى فيه فلسطين وقد تحررت، والوحدة العربية وقد تحققت، وأن تعمّ العدالة في المنطقة، وأن يعود للفقير الحق في أن يكون سعيداً".




 

ذات صلة

الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
المساهمون