غابت الفنانة اللبنانية مايا نصري عن التمثيل لما يقرب من تسع سنوات بعدما قدمت العديد من الأدوار التلفزيونية والسينمائية في مصر، والتي حققت نجاحاً كبيراً، وحينما قررت العودة كانت من خلال السينما بفيلم "قسطي بيوجعني" مع الفنان هاني رمزي.
فما سبب عودتها وما دافع غيابها كل هذه السنوات. "العربي الجديد" التقت مايا نصري،عقب احتفالها بالعرض الخاص للفيلم الذي أقيم أخيراً في القاهرة.
بداية تحدثت نصري عن غيابها الطويل عن الساحة الفنية مؤكدةً أنها لن تغيب ثانية "لكن طفلَيّ الاثنين سرقاني من الفن، خاصة أنهما ما زالا في السنين الأولى، وأنا من نوع الأمهات اللواتي يصررن على فعل كل شيء لأولادهن بنفسهن، ولا أعتمد على أحد سوى أمي".
وأوضحت أن قصة الفيلم الجديد دفعتها للعودة إلى الشاشة الكبيرة "ووجدت أنها تمس الكثيرين من الناس، فكم من آلاف الأشخاص محبوسون داخل أزمات الديون والأقساط، وأعتقد أنها المرة الأولى التي يتطرق فيها أي عمل لهذه القضية، وأحببت حالة الشخصية التي أقدمها، كما أن الفنان هاني رمزي صديقي وأخي تحدث معي لمشاركته في هذا العمل، فطبعاً لم أستطِع الرفض، كما أن زوجي مخرج العمل ومؤلفه إيهاب لمعي شجعني، هذا بالإضافة بالطبع إلى المنتجين هاني وليم وصفوت غطاس، فوجدت أن هناك دوافع عديدة تجذبني للعودة لجمهوري المصري الذي بصدق شديد كنت أفتقده، لأن فضله عليّ كبير للغاية، وأتمنى أن يكون الفيلم أعجبه".
اقــرأ أيضاً
وماذا عن تجسيدها لفتاة مصرية شعبية، وهل من تمارين خاصة قامت بها لإتقان هذه الشخصية؟ "الشخصية التي قدمتها هي بعيدة عني تماما ولا تشبهني، لذا لم يكن التحضير لها سهلاً بل شاهدت العديد من الأفلام المصرية القديمة لأرى شكل الفتاة الشعبية وطريقة كلامها وأسلوبها في الحياة بشكل عام. وهو ما تطلب مني تأهيل نفسي. وأنا أحب جدا الشخصيات التي تتطلب جهداً لتنفيذها لأنها تسعدني حينما أراها على الشاشة. أما من ناحية الشكل الخارجي فأنا لم أتدخل فيه لأن هناك مختصين يعملون في الفيلم".
وتابعت عن الدور الذي تجسده: "فتاة شعبية من حارة شعبية مصرية لديها العديد من الأزمات في حياتها، إذ بعد وفاة والدها تبيّن أنه ترك لها العديد من الأقساط، فيتم طردها من المنزل فيقف بجوارها لمساعدتها محصل الأقساط أكمل، الذي يجسده الفنان هاني رمزي".
وبدا واضحا من خلال إعلان الفيلم أن مايا نصري ظهرت بشخصية خفيفة الظل، أقرب إلى الأدوار الكوميدية، وهو ما تشرحه: "لا أفكر في أني أقدم كوميديا ولا أركز في ذلك، فالشخصية التي قدمتها تظهر الكوميديا بتلقائية غير محسوب لها، فهي مثلا حينما تخرج عن شعورها وتدخل في مود العصبية تتغير تماما وتحدث دوشة بلسانها الطويل وهو ما يولد بعض الكوميديا".
أثناء محاورتها ذكرت نصري مراراً باهمية العمل مع هاني رمزي: "يشرفني جدا أني وقفت أمامه في هذا الفيلم فهو أستاذ، وكانت الكواليس معه جميلة وخفيفة الظل، فتعلمت منه الكثير، فأنا متابعة جيدة جداً لأعماله كلها منذ بدايته، كما أني أحببت جدا العمل مع الفنان القدير حسن حسني، فكان بمثابة الأب لنا جميعا واحتوانا بشكل كبير، فكنا جميعا نشعر بارتياح نفسي في هذا العمل وكان هناك حالة حب بين كل فريق العمل".
وماذا عن عودتها التلفزيونية من خلال مسلسل "السر"؟ "أنا سعيدة جداً بهذا العمل، لأني أشارك فيه نجوماً كباراً مثل الأساتذة حسين فهمي ووفاء عامر وريم البارودي ونضال الشافعي ودينا ومحمد سليمان، والعمل كتبه حسام موسى بحرفية شديدة وذكاء، والإخراج لمحمد حمدي وهو مخرج شاطر لدية رؤيه دائما جديدة... أقدم شخصية محامية اسمها شاهنده، وهي تنتمي لعائلة عريقة فوالدها محامٍ له اسم كبير يجسد شخصيته الفنان أحمد حلاوة، ومتزوجة من شاب يدعى جلال يجسد شخصيته نضال الشافعي ولديها بنت، والمسلسل هو عبارة عن سلسلة من الأسرار في حياة كل المشاركين والعمل بشكل عام به الكثير من التشويق والترقب".
فما سبب عودتها وما دافع غيابها كل هذه السنوات. "العربي الجديد" التقت مايا نصري،عقب احتفالها بالعرض الخاص للفيلم الذي أقيم أخيراً في القاهرة.
بداية تحدثت نصري عن غيابها الطويل عن الساحة الفنية مؤكدةً أنها لن تغيب ثانية "لكن طفلَيّ الاثنين سرقاني من الفن، خاصة أنهما ما زالا في السنين الأولى، وأنا من نوع الأمهات اللواتي يصررن على فعل كل شيء لأولادهن بنفسهن، ولا أعتمد على أحد سوى أمي".
وأوضحت أن قصة الفيلم الجديد دفعتها للعودة إلى الشاشة الكبيرة "ووجدت أنها تمس الكثيرين من الناس، فكم من آلاف الأشخاص محبوسون داخل أزمات الديون والأقساط، وأعتقد أنها المرة الأولى التي يتطرق فيها أي عمل لهذه القضية، وأحببت حالة الشخصية التي أقدمها، كما أن الفنان هاني رمزي صديقي وأخي تحدث معي لمشاركته في هذا العمل، فطبعاً لم أستطِع الرفض، كما أن زوجي مخرج العمل ومؤلفه إيهاب لمعي شجعني، هذا بالإضافة بالطبع إلى المنتجين هاني وليم وصفوت غطاس، فوجدت أن هناك دوافع عديدة تجذبني للعودة لجمهوري المصري الذي بصدق شديد كنت أفتقده، لأن فضله عليّ كبير للغاية، وأتمنى أن يكون الفيلم أعجبه".
وماذا عن تجسيدها لفتاة مصرية شعبية، وهل من تمارين خاصة قامت بها لإتقان هذه الشخصية؟ "الشخصية التي قدمتها هي بعيدة عني تماما ولا تشبهني، لذا لم يكن التحضير لها سهلاً بل شاهدت العديد من الأفلام المصرية القديمة لأرى شكل الفتاة الشعبية وطريقة كلامها وأسلوبها في الحياة بشكل عام. وهو ما تطلب مني تأهيل نفسي. وأنا أحب جدا الشخصيات التي تتطلب جهداً لتنفيذها لأنها تسعدني حينما أراها على الشاشة. أما من ناحية الشكل الخارجي فأنا لم أتدخل فيه لأن هناك مختصين يعملون في الفيلم".
وتابعت عن الدور الذي تجسده: "فتاة شعبية من حارة شعبية مصرية لديها العديد من الأزمات في حياتها، إذ بعد وفاة والدها تبيّن أنه ترك لها العديد من الأقساط، فيتم طردها من المنزل فيقف بجوارها لمساعدتها محصل الأقساط أكمل، الذي يجسده الفنان هاني رمزي".
وبدا واضحا من خلال إعلان الفيلم أن مايا نصري ظهرت بشخصية خفيفة الظل، أقرب إلى الأدوار الكوميدية، وهو ما تشرحه: "لا أفكر في أني أقدم كوميديا ولا أركز في ذلك، فالشخصية التي قدمتها تظهر الكوميديا بتلقائية غير محسوب لها، فهي مثلا حينما تخرج عن شعورها وتدخل في مود العصبية تتغير تماما وتحدث دوشة بلسانها الطويل وهو ما يولد بعض الكوميديا".
أثناء محاورتها ذكرت نصري مراراً باهمية العمل مع هاني رمزي: "يشرفني جدا أني وقفت أمامه في هذا الفيلم فهو أستاذ، وكانت الكواليس معه جميلة وخفيفة الظل، فتعلمت منه الكثير، فأنا متابعة جيدة جداً لأعماله كلها منذ بدايته، كما أني أحببت جدا العمل مع الفنان القدير حسن حسني، فكان بمثابة الأب لنا جميعا واحتوانا بشكل كبير، فكنا جميعا نشعر بارتياح نفسي في هذا العمل وكان هناك حالة حب بين كل فريق العمل".
وماذا عن عودتها التلفزيونية من خلال مسلسل "السر"؟ "أنا سعيدة جداً بهذا العمل، لأني أشارك فيه نجوماً كباراً مثل الأساتذة حسين فهمي ووفاء عامر وريم البارودي ونضال الشافعي ودينا ومحمد سليمان، والعمل كتبه حسام موسى بحرفية شديدة وذكاء، والإخراج لمحمد حمدي وهو مخرج شاطر لدية رؤيه دائما جديدة... أقدم شخصية محامية اسمها شاهنده، وهي تنتمي لعائلة عريقة فوالدها محامٍ له اسم كبير يجسد شخصيته الفنان أحمد حلاوة، ومتزوجة من شاب يدعى جلال يجسد شخصيته نضال الشافعي ولديها بنت، والمسلسل هو عبارة عن سلسلة من الأسرار في حياة كل المشاركين والعمل بشكل عام به الكثير من التشويق والترقب".