المخيمات الفلسطينية تتزيّن لرمضان رغم الأوضاع المعيشية
في كل عام مع بداية شهر رمضان المبارك تتزين شوارع المخيمات الفلسطينيّة في لبنان على الرغم من الخضّات والنكسات الأمنية التي يتخوف منها سكان المخيم، إلا أن للشهر الفضيل نكهة خاصة لدى أبناء المخيمات الذين يتمسكون بالعادات والتقاليد التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.
ومن العادات التي لم تختف "زينة رمضان" حيث تتزين شوارع وأزقة المخيمات الفلسطينية في لبنان بالأضواء الملونة واللافتات المرحّبة بالشهر الفضيل، والتي تحضّ على الصيام.
في مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان)، انتشرت الزينة الرمضانيّة في الشوارع الرئيسية للمخيم وأمام المساجد، وعُلّقت الأضواء الملوّنة وفوانيس رمضان التي تبرع بثمنها بعض الجهات والمؤسسات المحلية والأهالي الذين يجمعون المال من أجل الزينة على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تخنقهم بفعل الأحداث الأمنية المتكررة، إلا أن تجّار السوق متمسكون بعادة فتح أبواب المحال التجارية ليلاً في النصف الثاني من شهر رمضان ليتمكن أبناء المخيم من شراء ملابس العيد لأطفالهم.
من العادات التي يتمسك بها الفلسطينيون في مخيمات الشتات فأهمها السهرات الليلية والزيارات العائلية، وإحياء صلاة التراويح في المساجد لتضج بعدها المخيمات بالحياة، وينتشر الشبان على جوانب الطرق الرئيسية للمخيم بانتظار وجبة السحور سواء من الفول في المحلات التي تفتح أبوابها ليلاً، أو من "المناقيش" الخارجة من الأفران المتلاصقة والمنتشرة في أنحاء المخيم.
الناشط الشبابي صبحي عفيفي من مخيم شاتيلا قال لـ"العربي الجديد": كل حارات وشوارع المخيم تزيّنت احتفاءً بالشهر الكريم، حيث قام أهالي المخيم وشبان متطوعون من كل حارة بمبادرات فردية لرفع الزينة التي تعتبر من العادات السنويّة في شهر رمضان. وأضاف "الزينة عبارة عن فوانيس رمضان، وتعابير دينية خاصة بالمناسبة، كذلك أعلام فلسطين التي لا تغيب عن أي مناسبة وطنية أو دينية أو اجتماعية في المخيم".
وفي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين الواقع في العاصمة اللبنانيّة بيروت، ازدانت ساحة المخيم الرئيسيّة بالزينة الرمضانية قبل بدء شهر الصوم وذلك استعداداً لاستقبال هذا الشهر المبارك، وانتشر باعة الحلويات الرمضانيّة من القطايف والكلاج وغيرها كما المشروبات الرمضانيّة التي تعتبر من الأساسيات على مائدة الافطار.
شهر رمضان له رونق خاص في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة كافّة، حيث تلبس مآذن المساجد شرائط ملوّنة ومضيئة، وتُرفع عليها لافتات تحضّ على الصيام "كما كتب على الذين من قبلكم"، وأخرى تحمل آيات قرآنية، وتبارك بهذا الشهر الكريم.
ويحرص الفلسطينيون المقيمون في المخيمات على التحضيرات لـ"كعك العيد" وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وقد درجت العادة على تحضيره في البيوت، لكن هذه العادة بدأت تنحسر لأن محلات الحلويات صارت تصنع هذا النوع من الكعك، إلا أن بعض العائلات ما زالت متمسكة بصنعه في المنزل.
اقــرأ أيضاً
ومن العادات التي لم تختف "زينة رمضان" حيث تتزين شوارع وأزقة المخيمات الفلسطينية في لبنان بالأضواء الملونة واللافتات المرحّبة بالشهر الفضيل، والتي تحضّ على الصيام.
في مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان)، انتشرت الزينة الرمضانيّة في الشوارع الرئيسية للمخيم وأمام المساجد، وعُلّقت الأضواء الملوّنة وفوانيس رمضان التي تبرع بثمنها بعض الجهات والمؤسسات المحلية والأهالي الذين يجمعون المال من أجل الزينة على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تخنقهم بفعل الأحداث الأمنية المتكررة، إلا أن تجّار السوق متمسكون بعادة فتح أبواب المحال التجارية ليلاً في النصف الثاني من شهر رمضان ليتمكن أبناء المخيم من شراء ملابس العيد لأطفالهم.
من العادات التي يتمسك بها الفلسطينيون في مخيمات الشتات فأهمها السهرات الليلية والزيارات العائلية، وإحياء صلاة التراويح في المساجد لتضج بعدها المخيمات بالحياة، وينتشر الشبان على جوانب الطرق الرئيسية للمخيم بانتظار وجبة السحور سواء من الفول في المحلات التي تفتح أبوابها ليلاً، أو من "المناقيش" الخارجة من الأفران المتلاصقة والمنتشرة في أنحاء المخيم.
الناشط الشبابي صبحي عفيفي من مخيم شاتيلا قال لـ"العربي الجديد": كل حارات وشوارع المخيم تزيّنت احتفاءً بالشهر الكريم، حيث قام أهالي المخيم وشبان متطوعون من كل حارة بمبادرات فردية لرفع الزينة التي تعتبر من العادات السنويّة في شهر رمضان. وأضاف "الزينة عبارة عن فوانيس رمضان، وتعابير دينية خاصة بالمناسبة، كذلك أعلام فلسطين التي لا تغيب عن أي مناسبة وطنية أو دينية أو اجتماعية في المخيم".
وفي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين الواقع في العاصمة اللبنانيّة بيروت، ازدانت ساحة المخيم الرئيسيّة بالزينة الرمضانية قبل بدء شهر الصوم وذلك استعداداً لاستقبال هذا الشهر المبارك، وانتشر باعة الحلويات الرمضانيّة من القطايف والكلاج وغيرها كما المشروبات الرمضانيّة التي تعتبر من الأساسيات على مائدة الافطار.
شهر رمضان له رونق خاص في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة كافّة، حيث تلبس مآذن المساجد شرائط ملوّنة ومضيئة، وتُرفع عليها لافتات تحضّ على الصيام "كما كتب على الذين من قبلكم"، وأخرى تحمل آيات قرآنية، وتبارك بهذا الشهر الكريم.
ويحرص الفلسطينيون المقيمون في المخيمات على التحضيرات لـ"كعك العيد" وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وقد درجت العادة على تحضيره في البيوت، لكن هذه العادة بدأت تنحسر لأن محلات الحلويات صارت تصنع هذا النوع من الكعك، إلا أن بعض العائلات ما زالت متمسكة بصنعه في المنزل.
المساهمون
المزيد في منوعات