افتتح الأردن "مهرجان رم المسرحي" في دورته الثانية، أمس الأربعاء، استمراراً للمبادرة الإقليمية التي أطلقتها "الهيئة العربية للمسرح" بتأسيس مهرجان محلي في كل دولة.
ويستمد المهرجان اسمه من وادي رم أو "وادي القمر" الواقع جنوب الأردن، ويمثل مقصداً سياحياً هاماً. وتتعاون في تنظيمه "الهيئة العربية للمسرح" مع نقابة الفنانين الأردنيين.
وتتنافس على الجوائز هذا العام خمسة عروض: "الجنة تفتح أبوابها متأخرة" من إخراج يحيى البشتاوي، و"بحر ورمال" من إخراج عبد السلام قبيلات، و"ماسكارا" من إخراج عبد الله الجريان، و"فراغ في فصل خامس" من إخراج الحاكم مسعود، و"ظلال الحب" من إخراج حسين نافع.
Facebook Post |
وعلى المسرح الرئيسي في "المركز الثقافي الملكي" في العاصمة عمان، كانت البداية مع "ظلال الحب"، بحضور عدد من الفنانين والنقاد، إضافة إلى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، والأمين العام لـ"الهيئة العربية للمسرح" إسماعيل عبد الله.
وقال عبد الله في كلمة الافتتاح: "إنها الدورة الثانية، الوعد الجديد، خطوات إلى الأمام، ترسيخ لواقع نعمل جميعا من أجله، نحو تحقيق دورات مبنية بناء استراتيجياً واضحاً، محققة أهدافها بدقة، وفي ظل إجماع كامل على أهمية دورها وبعدها التنموي الوطني، لا بسبب المقاصد والنوايا، بل بسبب النتائج والمخرجات التي نريدها جميعا لائقة بهمة وطموح وجهود وإبداعات المسرحيين الأردنيين".
وأضاف "لقد كانت الدورة الأولى إشارة لانطلاق واقع مسرحي يضاف إلى المشهد الأردني العامر بالجهود الإبداعية، ولأننا نؤمن بلغة الاستئناف الإيجابي في عملنا، كانت الدورة الأولى محط تقويم وتقييم لتجاوز أي ملاحظات سلبية وتكريس الملاحظات الإيجابية، وستكون الدورة الثانية كذلك محط تقويم وتقييم جديدين... وهذه سمة المسرح، الحيوية والحياة".
ويقام حفل ختام المهرجان وتسليم الجوائز في الأول من يوليو/تموز المقبل.
(رويترز)