تشهد مدينة حلق الوادي، في الضواحي الشمالية لتونس العاصمة، أو "صقلية الصغيرة"، كما يحلو للبعض تسميتها، حركة غير معهودة في هذه الفترة؛ إذ تمتلئ شوارعها ليلاً بعديد الزوار القادمين من شتى المدن التونسية للاستمتاع بشواطئها وكثرة مطاعمها المشهورة بتقديم الأسماك.
وتتميَّز حلق الوادي بتسامح الأديان، فتجد الكنس اليهودية، والكنائس المسيحية، والمساجد، منتشرة في المدينة، وتُعرَف بطابعها المعماري الذي يتميَّز عن بقية المدن، وبمينائها البحري العريق.
إلا أنّ أكثر ما يجلب الوافدين هو انتشار المطاعم الموجودة في شارع "روزفلت"، على اسم الرئيس الأميركي الأسبق ثيودور روزفلت، والشوارع المحاذية له، يميناً ويساراً، وعلى طول المدينة، وتتميّز أغلبها بعرض وتقديم الأسماك، إلى جانب إعداد "البريك"، وبعض المأكولات التقليدية.
وليس بغريبٍ، أن نجد شعار مدينة حلق الوادي، الذي يزيّن وسط المدينة، ثلاث سمكات برونزيّة. فمدينة الأسماك تغري الزائرين برائحة أسماكها المشويّة والشهيّة، والتي تجذب الزوار ومئات الوافدين.
ولأنَّ المدينة تخلَّت، منذ الثورة التونسيّة، عن مهرجان السمك، أو "يوم الحوت" كما يسمّيه أهل المدينة، والذي كان يستقطب ما بين 250 و300 ألف زائر خلال شهر يوليو/تموز من كل عام، إلّا أنَ كثيراً من الزوّار ظلوا أوفياء لحلق الوادي، متعطشين لبحرها، ومينائها، وإلى تناول أسماكها الطازجة.
يقول مراد، وهو صاحب مطعم مُختصّ في تقديم الأسماك، لـ"العربي الجديد"، إنّ الإقبال خلال اليومين الماضيين، تضاعف عشرات المرات، مُرجعاً السبب إلى فترة العيد، وارتفاع درجات الحرارة، حيث يحاول التونسي الاستمتاع بتناول الطعام خارج البيت.
ما يميِّزُ مدينة الأسماك خلال هذه الفترة، أنّها تظل مُستيقظة ليلاً، إلى حدود ساعات الفجر، خلافاً لعديد المدن الأخرى، فالحركة تكاد لا تهدأ هنا، المحلات التجارية وأغلب المطاعم والمقاهي مملوءة بالمقيمين وغير المقيمين.
اقــرأ أيضاً
وتتميَّز حلق الوادي بتسامح الأديان، فتجد الكنس اليهودية، والكنائس المسيحية، والمساجد، منتشرة في المدينة، وتُعرَف بطابعها المعماري الذي يتميَّز عن بقية المدن، وبمينائها البحري العريق.
إلا أنّ أكثر ما يجلب الوافدين هو انتشار المطاعم الموجودة في شارع "روزفلت"، على اسم الرئيس الأميركي الأسبق ثيودور روزفلت، والشوارع المحاذية له، يميناً ويساراً، وعلى طول المدينة، وتتميّز أغلبها بعرض وتقديم الأسماك، إلى جانب إعداد "البريك"، وبعض المأكولات التقليدية.
وليس بغريبٍ، أن نجد شعار مدينة حلق الوادي، الذي يزيّن وسط المدينة، ثلاث سمكات برونزيّة. فمدينة الأسماك تغري الزائرين برائحة أسماكها المشويّة والشهيّة، والتي تجذب الزوار ومئات الوافدين.
ولأنَّ المدينة تخلَّت، منذ الثورة التونسيّة، عن مهرجان السمك، أو "يوم الحوت" كما يسمّيه أهل المدينة، والذي كان يستقطب ما بين 250 و300 ألف زائر خلال شهر يوليو/تموز من كل عام، إلّا أنَ كثيراً من الزوّار ظلوا أوفياء لحلق الوادي، متعطشين لبحرها، ومينائها، وإلى تناول أسماكها الطازجة.
يقول مراد، وهو صاحب مطعم مُختصّ في تقديم الأسماك، لـ"العربي الجديد"، إنّ الإقبال خلال اليومين الماضيين، تضاعف عشرات المرات، مُرجعاً السبب إلى فترة العيد، وارتفاع درجات الحرارة، حيث يحاول التونسي الاستمتاع بتناول الطعام خارج البيت.
ما يميِّزُ مدينة الأسماك خلال هذه الفترة، أنّها تظل مُستيقظة ليلاً، إلى حدود ساعات الفجر، خلافاً لعديد المدن الأخرى، فالحركة تكاد لا تهدأ هنا، المحلات التجارية وأغلب المطاعم والمقاهي مملوءة بالمقيمين وغير المقيمين.