منذ منتصف السبعينيات والتكنولوجيا تستقطب عشاقاً لها، حتى أضحت في السنوات الأخيرة جزءًا مهماً من حياتنا اليومية لا يمكن للملايين العيش من دونها.
1- شاحن الهاتف
مع تطوّر الهاتف وتحوّله لهاتف جوّال، برزت مشكلة شحن بطارية الهاتف والتي كانت في البداية بحجم ضخم ووزن مزعج للتنقل بها مدة طويلة. ومع الوقت صغر الهاتف وكذلك الشاحن الخاص به. والشاحن الذي كان يحتاج لمساحة كبيرة وأسلاكه تتشابك أصبح بسيطاً وخفيف الوزن. وبسبب الاستعمال الكبير للجوال يومياً، برزت مشكلة سرعة نفاد البطارية والتي لا يمكن علاجها إلا بحمل الشاحن مع الجوال، خصيصاً عندما تضطر لترك المنزل ساعات طويلة.
2- الموسيقى
بداية الموسيقى المحمولة كانت من خلال أشرطة الأغاني أو الـCassette والتي شكّلت ثورة عند طرحها لسهولة حملها وقدرة تسجيل العديد من الأغاني عليها. ومع تطوّر أجهزة تسجيل الموسيقى، عادت الأسطوانات وبحجم أصغر عبر الـCD إلى أن تمّ اختراع أجهزة mp3. وتميّز الجهاز بصغر حجمه وقدرته على تخزين مئات المقطوعات الموسيقية. ومنذ سنوات، أصبحت تكنولوجيا الأغاني مدمجة في كافة الحواسيب، وأجهزة الخلوي، وحتى الساعات الذكية الجديدة.
3- الأجهزة اللوحية
من جهاز الكومبيوتر التقليدي في منزل كل عائلة إلى جهاز حاسوب خاص بكلّ فرد من الأفراد. الحاسوب، ومع كلّ تطوّر صغر حجمه وكبرت سعته حتى بات حاجة يومية للطلاب، رجال الأعمال، المدرسين، الأهل، إلخ. ومع تنامي استعمال التكنولوجيا والإنترنت، ظهرت الأجهزة اللوحية والتي شكّلت نقلة نوعية بين الهواتف الذكية والحواسيب حتى تخطت مبيعات الأجهزة اللوحية بمختلف أنواعها وأحجامها مبيعات الحواسيب مطلع عام 2011. الجهاز اللوحي يؤمن سرعة الوصول للبيانات، خفة الوزن ببطارية عادة ما تكفي ليوم كامل، يحتوي على كاميرا خلفية وأمامية وبسعة كبيرة تسمح بوضع أكثر البرامج حاجة للمعالجات.
4- قرص تخزين ونقل المعلومات
تطوّر تخزين البيانات من جهاز الـ Floppy Disk بسعته الصغيرة 1.44MB والذي أطلقته شركة IBM عام 1984 مروراً بالأقراص الصلبة، أجهزة USB وصولاً لأجهزة الـSSD المحمولة. وUSB كانت بداية بسعة 64MB حتى أصبحت حالياً تصل لسعة 2TB، أي 31 مرة السعة السابقة. وتتميّز أجهزة SSD بسرعة فائقة في قراءة ومتابعة البيانات مع USB 3.0 فائقة السرعة. وقد أطلقت شركة سامسونغ جهاز SSD T1 الذي جمع سرعة النقل مع جهاز USB 3.0 ليخلق سرعة استثنائية في نقل البيانات كما يتحمّل ضغطاً كبيراً وحرارة أعلى عند نقل الملفات. ومع تزايد نقل البيانات، وتخزينها وارتفاع حجمها، بات استعمال تلك الأجهزة استعمالاً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه، خصوصاً عند نقل الأفلام بتقنية HD والبرامج الضخمة.
اقرأ أيضاً: تحديثات "تويتر" و"فيسبوك" مستمرة... لاستقطاب الملايين