"عندما يلتقي الأمنجيان، وفقاً لتفاخرهما، فماذا تنتظر"، هكذا علق ناشطون مصريون، على حوار عبد الرحيم علي الشهير بـ"عبد الرحيم تسجيلات"، نسبة لفضيحة تسجيلات الناشطين التي أذاعها على قناة "القاهرة والناس"، مع زميله أحمد موسى، على قناة "صدى البلد"، والنتيجة تصريحه: "جزمة بتوع الحزب الوطني أنضف من بتوع ثورة يناير".
وكتب أحدهم معلقا "لمَ لا ومالك القناة التي ظهرا عليها هو محمد أبو العنين، من كبار رجال مبارك والحزب الوطني"، فعبد الرحيم فتح النار على الجميع "فالسيد البدوي ومحمد أبو الغار وعمرو حمزاوي تآمروا مع لجنة الخمسين، التي اختارها البرادعي ومصطفى حجازي، للتآمر على السيسي، لصالح أسيادهم الأميركان". وأضاف "سحب الثقة في البرلمان من الرئيس مؤامرة لتقسيم مصر، وسايكس بيكو جديدة، والإخوان، والسلفيون، والطابور الخامس، اتفقوا مع الأميركان على التآمر على30 يونيو".
حتى رئيس الوزراء الأسبق، حازم الببلاوي، اتهمه بالميل للإخوان، وذلك لرفضه الاعتراف بالإخوان "كجماعة إرهابية"، أما حماس فهي "أم الشرور في سيناء"، هي و"تنظيم بيت المقدس"، متجاهلاً ما بينهما من اختلاف وصل للصراع المسلح.
ألقى عبد الرحيم علي خلال الحوار، قصائد في مدح أجهزة الدولة ومخابراتها، التي تكشف كل شيء ولا يغيب عنها شيء.
ولم يجب عبد الرحيم على السؤال الصعب، الذي طرحه ناشطون على مواقع التواصل "لو كانت مخابراتنا بهذه القوة والبراعة، كيف سقطت أمام "مؤامرة" 25 يناير، واختفى هو شخصياً لما يقرب من عام، خائفا أن يخرج للناس؟".
وتعجب ناشطون من أن "هذا هو الظهور الأول لعبد الرحيم منذ فترة طويلة في برامج "التوك شو"، والذي تسارعت مرات ظهوره في الأيام الماضية في أكثر من وسيلة اعلامية، ما بين راديو وتليفزيون، وكرر نفس التصريحات.
مرمر، تعجبت من مؤاخذات عبد الرحيم على الدستور المصري، ووجود بعض العوار فيه، وإصراره على ممارسة هوايته في نشر التسجيلات "عبد الرحيم على بقاله ساعتين مش عاجبه 4 مواد في الدستور، وفي الآخر بيعرض مكالمه مسجله لسيد البدوي اللي الدستور بيجرمها أصلاً".
وسخر أحدهم من تنافس عبد الرحيم صاحب التسجيلات الشهيرة، ونجل مرتضى منصور صاحب السيديهات الأشهر، على عضوية البرلمان في دائرة واحدة، فكتب"بدائرة الدقي يتنافس أحمد مرتضى ابن رجل السيديهات الأول بمصر، مع عبدالرحيم علي محتكر تسجيلات أمن الدولة على عضوية برلمان.. شكله هيبقى برلمان كله فضايح".
اقرأ أيضاً: هشام عبد الله: رابعة مجزرة ومبارك ما زال يحكم
اقرأ أيضاً: هشام عبد الله: رابعة مجزرة ومبارك ما زال يحكم