أصبحت صفحة "الرقة تُذبح بصمت" المصدر الوحيد للأخبار عن المدينة. وبينما كان الإعلام الفرنسي يُعلن عن قصف فرنسا لمراكز "داعش" في المدينة، كردّ إثر اعتداءات باريس، كانت الصفحة قبل ساعات تتحدث عن الموضوع.
هكذا، نقلت الصفحة عدد الغارات على المدينة، وأشارت إلى أنّ فيها مدنيين، الأمر الذي نسيته أغلب وسائل الإعلام بينما كانت تغطّي الأحداث.
هكذا، نقلت الصفحة عدد الغارات على المدينة، وأشارت إلى أنّ فيها مدنيين، الأمر الذي نسيته أغلب وسائل الإعلام بينما كانت تغطّي الأحداث.
كما أشارت الصفحة، التي لوّنت شعارها بألوان العلم الفرنسي تضامناً مع باريس، إلى أنّ الكهرباء والمياه انقطعت عن المدينة بسبب القصف الفرنسي، الأمر الذي لم تذكره وسائل الإعلام في تغطياتها أيضاً.
وارتبط اسم "الرقة" بجملة "تُذبح بصمت" في أذهان الكثيرين، بعدما باتت المدينة السوريّة تُذبح يومياً على أيدي تنظيم "داعش" من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى.
المدينة السورية، التي أصبحت في الإعلام العالمي تُصنّف كـ"معقل عاصمة داعش في سورية"، ينسى الصحافيّون عندما يتحدّثون عنها أنّها آهلة بالمدنيين. أشخاص أجبرهم التنظيم على مبايعته وإلا الموت، وأشخاص قرّروا مقاومة ذلك فأخرجوا موقع وحساب "الرقة تُذبح بصمت" لتبقى التغطية الإعلاميّة من المدينة السوريّة المنسيّة حاضرة.
اقرأ أيضاً: "أنونيموس" تعلن الحرب على "داعش"... مجدداً
المدينة السورية، التي أصبحت في الإعلام العالمي تُصنّف كـ"معقل عاصمة داعش في سورية"، ينسى الصحافيّون عندما يتحدّثون عنها أنّها آهلة بالمدنيين. أشخاص أجبرهم التنظيم على مبايعته وإلا الموت، وأشخاص قرّروا مقاومة ذلك فأخرجوا موقع وحساب "الرقة تُذبح بصمت" لتبقى التغطية الإعلاميّة من المدينة السوريّة المنسيّة حاضرة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: "أنونيموس" تعلن الحرب على "داعش"... مجدداً