وفي سلسلة تغريدات كتبها أعضاء بمجموعة "أنونيموس"، بعد إعلان الحرب مجدداً على "داعش" إثر اعتداءات باريس يوم الجمعة الماضي، اتّهموا "كلاود فلير" بحماية "داعش" ومواقعه من الهجمات الإلكترونيّة التي تشنّها المجموعة.
Twitter Post
|
ويقوم عمل "كلاود فلير" على حماية العملاء من هجمات DDoS والتي يستخدمها قراصنة "أنونيموس"، وتتخلّص من الاتصالات المشبوهة.
ودعت "أنونيموس" إلى عدم استخدام خدمات الشركة من جديد. وكانت شركة Ghost Security Group، التي تساعد "أنونيموس" قد أعلنت قبل هجمات باريس أنّ نحو 40 موقعًا إلكترونيًا تابعًا لـ"داعش" يستخدم خدمات شركة "كلاود فلير" لحماية محتواها، بينها 34 مخصصة للترويج لأفكار التنظيم، و4 منتديات واثنان متخصصان خدمات الصيانة التقنية.
Twitter Post
|
ونقلت "بيزنيس إنسايدر" عن رئيس مجلس إدارة شركة "كلاود فلير" ماثيو برينس ردّه على مجموعة القراصنة بالقول إنّ "هذا ادعاء طفولي ولا يُمكن أخذه على محمل الجدّ". وأضاف: "حتى لو كنا ندعم مواقع لداعش فهذا لن يعود بفائدة علينا".
وأعلن برينس أنّ الشركة مستعدة لإيقاف دعمها لبعض المواقع إن قامت السلطات الأميركية بإبلاغها بذلك، وقال: "أعتقد أنّ السلطات الأمنية تريد إبقاء هذه المواقع وليس إيقافها".
وكان قراصنة "أنونيموس" قد أعلنوا منذ يومين أنّهم استطاعوا حتى الآن إيقاف 22 ألف حساب تابع للتنظيم على "تويتر"، بالإضافة إلى 2500 موقع تابع لـ"داعش".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: اشتعال الحرب الإلكترونية: "داعش" يصف "أنونيموس" بالحمقى