شهدت الفترة الماضية انتشاراً واسعاً للطائرات من دون طيار، والتي أصبح الحصول عليها أمراً متاحاً للجميع، فقد قام العديد من الشركات بالكشف عن نماذج مختلفة منها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية والذي عقد مطلع السنة الجارية، إلا أن القاسم المشترك بين أغلب هذه المنتجات هو استعمالها في أمور محددة، كالتقاط الصور أو تصوير مقاطع فيديو.
لورين فليتشر، مهندس سابق لدى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قرر أن يسخر هذا النوع من الطائرات لمهمة مختلفة تماماً، حيث يطمح إلى تطوير مشروع يهدف إلى الحد من ظاهرة إزالة الغابات، من خلال إعادة تشجير المناطق المتضررة، اعتماداً على طائرات من دون طيار مطورة لهذا الغرض.
الفريق الساهر على هذا المشروع الطموح الذي يترأسه لورين، يتكون من متخصصين في الهندسة الطبية الحيوية والعلوم البيئية ويهدف إلى زرع مليار شجيرة في السنة، العدد الذي قد يبدو لنا ضخماً إلا أنه بعيد كل البعد عن معدل إزالة الغابات على مستوى العالم.
فحسب المعطيات تتم إزالة 26 مليار شجرة في السنة لأسباب مختلفة، كالصناعة أو التوسع العمراني، كما تشير دراسة جديدة أجريت من قبل الاتحاد الجيوفزيائي الأميركي - اعتماداً على صور الأقمار الاصطناعية على مدى 20 عاماً- أن معدل قطع أشجار الغابات الاستوائية قد ازداد بنسبة بلغت 62 % بين عامي 1990 و2010.
وتعتمد عملية الزرع على مرحلتين: في المرحلة الأولى تحلق طائرات بدون طيار فوق المناطق المراد إعادة تشجيرها لتقوم بتصوير التضاريس وإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد، ليتم في المرحلة الثانية استعمال تلك الخرائط من طرف طائرات أخرى مجهزة ببندقيات هوائية تقوم بإطلاق كرات قابلة للتحلل تحرر البذور عند ارتطامها بالأرض، وتحاط هذه البذور بمادة مغذية تساعدها على النمو الأولي.
لورين فليتشر، مهندس سابق لدى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قرر أن يسخر هذا النوع من الطائرات لمهمة مختلفة تماماً، حيث يطمح إلى تطوير مشروع يهدف إلى الحد من ظاهرة إزالة الغابات، من خلال إعادة تشجير المناطق المتضررة، اعتماداً على طائرات من دون طيار مطورة لهذا الغرض.
الفريق الساهر على هذا المشروع الطموح الذي يترأسه لورين، يتكون من متخصصين في الهندسة الطبية الحيوية والعلوم البيئية ويهدف إلى زرع مليار شجيرة في السنة، العدد الذي قد يبدو لنا ضخماً إلا أنه بعيد كل البعد عن معدل إزالة الغابات على مستوى العالم.
فحسب المعطيات تتم إزالة 26 مليار شجرة في السنة لأسباب مختلفة، كالصناعة أو التوسع العمراني، كما تشير دراسة جديدة أجريت من قبل الاتحاد الجيوفزيائي الأميركي - اعتماداً على صور الأقمار الاصطناعية على مدى 20 عاماً- أن معدل قطع أشجار الغابات الاستوائية قد ازداد بنسبة بلغت 62 % بين عامي 1990 و2010.
وتعتمد عملية الزرع على مرحلتين: في المرحلة الأولى تحلق طائرات بدون طيار فوق المناطق المراد إعادة تشجيرها لتقوم بتصوير التضاريس وإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد، ليتم في المرحلة الثانية استعمال تلك الخرائط من طرف طائرات أخرى مجهزة ببندقيات هوائية تقوم بإطلاق كرات قابلة للتحلل تحرر البذور عند ارتطامها بالأرض، وتحاط هذه البذور بمادة مغذية تساعدها على النمو الأولي.
المزيد في منوعات
