مجدداً، تعود قضيّة التحقّق من الصور قبل نشرها، ومصداقيّة الإعلام إلى الواجهة، مع الأحداث الأمنيّة في كُلّ من لبنان ومصر. ويعود مع ذلك، السؤال حول اعتماد وسائل الإعلام على الصور التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" تحديداً، من دون التأكّد من صحّتها، أو حتى تكبّد عناء البحث عنها على محرّك البحث "غوغل"، الذي يُبيّن تاريخ الصور والأخبار التي استُعملت فيها في السابق.
في لبنان، وبعد الإشكال المسلح الذي حصل بين أنصار "حزب الله" و"تيار المستقبل" في منطقة السعديات في الجنوب، نشرت مواقع إلكترونيّة سلسلة صور، تبيّن أنّها جميعاً ليست من السعديات.
قناة LBCI اللبنانية نشرت على موقعها الإلكتروني صورةً لأحداث السعديات، تبيّن أنّها من تظاهرات 30 يونيو في مصر عام 2013. كما نشرت مواقع إخباريّة أخرى صورةً تبيّن أنّها من الاشتباكات في منطقة برج أبو حيدر في بيروت، بين جمعية المشاريع الإسلامية و"حزب الله" عام 2010. أما الصورة الثالثة التي انتشرت، فكانت لاشتباكات في مصر أمام السفارة السورية بين الشرطة ومتظاهرين عام 2012.
أما في مصر، ومع الهجوم المسلّح على الجيش المصري في سيناء، فقد تناقلت المواقع الإلكترونيّة صوراً تبيّن أنّها لا تمتّ للأحداث بصلة أيضاً.
وانتشر خبر يُفيد بأنّ "إرهابيين يقصفون مواقع للجيش المصري باستخدام "آر بي جي" من على أسطح المنازل"، نقلاً عن شهود عيان، مع صورة تؤكّد ذلك... ليظهر أنّ الصورة في سورية، عام 2012، وتُظهر أحد مقاتلي "جند الأقصى".
وبعدما تمّ تناقل هذه الصورة في أكثر من موقع إخباري، وكان مصدرها موقع "اليوم السابع" وحسابه على "تويتر"، تبيّن أيضاً أنّ الموقع نفسه نشر صورة طائرة "أباتشي" إسرائيليّة، على خبر "سقوط قتلى في قصف طائرات الأباتشي لعناصر إرهابية بالشيخ زويد والعريش" بينما تعود الصورة للعام 2012.
أما الصورة الثالثة المزيّفة، التي نشرها الموقع على خبر "توقف الاشتباكات بين العناصر الإرهابية وقوات الأمن بالشيخ زويد"، فتعود إلى العام 2012، حيث كان الجيش المصري يستهدف الأنفاق المؤدية إلى غزة في سيناء.
في لبنان، وبعد الإشكال المسلح الذي حصل بين أنصار "حزب الله" و"تيار المستقبل" في منطقة السعديات في الجنوب، نشرت مواقع إلكترونيّة سلسلة صور، تبيّن أنّها جميعاً ليست من السعديات.
قناة LBCI اللبنانية نشرت على موقعها الإلكتروني صورةً لأحداث السعديات، تبيّن أنّها من تظاهرات 30 يونيو في مصر عام 2013. كما نشرت مواقع إخباريّة أخرى صورةً تبيّن أنّها من الاشتباكات في منطقة برج أبو حيدر في بيروت، بين جمعية المشاريع الإسلامية و"حزب الله" عام 2010. أما الصورة الثالثة التي انتشرت، فكانت لاشتباكات في مصر أمام السفارة السورية بين الشرطة ومتظاهرين عام 2012.
أما في مصر، ومع الهجوم المسلّح على الجيش المصري في سيناء، فقد تناقلت المواقع الإلكترونيّة صوراً تبيّن أنّها لا تمتّ للأحداث بصلة أيضاً.
وانتشر خبر يُفيد بأنّ "إرهابيين يقصفون مواقع للجيش المصري باستخدام "آر بي جي" من على أسطح المنازل"، نقلاً عن شهود عيان، مع صورة تؤكّد ذلك... ليظهر أنّ الصورة في سورية، عام 2012، وتُظهر أحد مقاتلي "جند الأقصى".
وبعدما تمّ تناقل هذه الصورة في أكثر من موقع إخباري، وكان مصدرها موقع "اليوم السابع" وحسابه على "تويتر"، تبيّن أيضاً أنّ الموقع نفسه نشر صورة طائرة "أباتشي" إسرائيليّة، على خبر "سقوط قتلى في قصف طائرات الأباتشي لعناصر إرهابية بالشيخ زويد والعريش" بينما تعود الصورة للعام 2012.
أما الصورة الثالثة المزيّفة، التي نشرها الموقع على خبر "توقف الاشتباكات بين العناصر الإرهابية وقوات الأمن بالشيخ زويد"، فتعود إلى العام 2012، حيث كان الجيش المصري يستهدف الأنفاق المؤدية إلى غزة في سيناء.