قبل أيام قليلة كتب السيناريست المصري عمرو سمير عاطف تعليقاً على صفحته على "فيسبوك" ينتقد فيها غياب باسم يوسف، ويقول إن الإعلام الساخر الشهير انسحب و"نخّ" من أول عاصفة، وإن المشهد الإعلامي الحالي يحتاج إليه.. لم يتأخّر باسم يوسف بالرد، على عاطف، برسالة خاصة أرسلها له على "فيسبوك"، وقد نشرها السيناريست المصري بعدما استأذن يوسف.
يوضح باسم في الرسالة، ربما للمرة الأولى، سبب مغادرته الشاشة، ومصر، والضغوط التي تعرّض لها، بشكل خاص بعد الثلاثين من يونيو/حزيران 2013، وبعد عزل محمد مرسي.
وفي نص الرسالة، يقول باسم: "أنا سعيد بأنك تذكرتني، وإن لم يكن بالخير جداً. أنا أحترم أعمالك وآراءك، وأرى أنك من الناس الذين يستحق رأيهم أن يحترم هذه الأيام، وهذا شيء نادر.
عزيزي عمرو، حضرتك تقول إنه عادي لو اتهموني أنني عميل وخائن (...)هذه الاتهامات قد تؤذي هذه الأيام، وقد تصدر أحكام ضدك بسببها، وكله بالقانون، وتحديداً قانون 87 الذي صدر العام الماضي (...) على كل أنا خارج مصر، وأقصى ما يمكن أن يفعلوه أن يضعوني على قوائم الانتظار في المطار (على أساس أن ذلك أمر سهل وبسيط) أو أن يمنعوني من تجديد جواز سفيري، مثلما فعلوا مع أيمن نور. طيب أنا خارج مصر ولا يهمني كل ذلك. ماذا عن من هم داخل مصر؟ أخي الذي لا يزال يعيش هناك؟ زوجتي وابنتي اللتان تزوران مصر بشكل دوري، لرؤية عائلة زوجتي؟ أهل زوجتي؟ خالي؟ عمي؟ خالتي؟ هل أبالغ؟".
ويتابع باسم متحدثاً بالتفصيل عن التهديدات والتضييق الذي تعرض له في الأشهر الأخيرة من البرنامج: "بعد 30/6 عرضنا الحلقة الشهيرة على سي بي سي. منع العرض، ورفعت بعدها قضايا التحكيم. بقينا أربعة أشهر لا نعمل، كنا نصرف على أجار المسرح، ومرتبات طاقم العمل الضخم من جيوبنا. حرفياً أنا أفلست، وشركة الإنتاج كانت ستقفل (...) ثم عدنا على إم بي سي. تم التشويش علينا بطريقة كبيرة، تبعني بلطجية، وحاصروا المسرح، هناك فيديوهات لبطلجية يتوعدونني بالقتل، عادي جداً. حتى إن بعض المصنفين "خطرين" كنا نراهم يحاصرون المسرح.
وفي ظل كل هذه الظروف تابعنا، وفضحنا الإعلام، والكفتة وغيرها... ماذا حصل بعدها؟ لا شيء، الناس صدقت أنني قبضت 5 ملايين جنيه وجلست في البيت".
أما عن الصفقات التي عرضت عليه، فيتحدّث عنها أيضاً في الرسالة للمرة الأولى: "أستاذ عمرو أنا لن أقول لك ما الذي عرض عليّ، والأموال التي عرضت كي أقدم أعمالاً كوميدية خفيفة ومقالب، في وقت لم يكن لديّ أي مصدر للدخل. أنا لست محتاجاً أن أقول لك إنه عرض عليّ أن أعود لكن "بتفاهمات" ورفضت. لكن ها أنا أقول فقط من أجل المزايدات. أنا يا سيدي الفاضل على رأسي لعنة اسمها البرنامج. ولست قادراً حالياً على تقديمه ولا قادراً على تقديم شيء غيره.
هل ممكن أن أقول الذي أريده من خلال دراما أو تمثيل؟ أفكر في ذلك فعلاً بدل حالة اللاشيء التي أنا فيها الآن. لكن هذا أيضاً لن يكون في مستوى البرنامج. والأمر الذي يجعلهم يقطعون رزق بلال (فضل، بعد منع عرض مسلسله للسنة الثانية على التوالي أهل إسكندرية) سيجعلهم يفعلون ذلك مرة أخرى".
اقرأ أيضاً: اضحك مع فقرة "وذير" التعليم المصري الجديد
يوضح باسم في الرسالة، ربما للمرة الأولى، سبب مغادرته الشاشة، ومصر، والضغوط التي تعرّض لها، بشكل خاص بعد الثلاثين من يونيو/حزيران 2013، وبعد عزل محمد مرسي.
وفي نص الرسالة، يقول باسم: "أنا سعيد بأنك تذكرتني، وإن لم يكن بالخير جداً. أنا أحترم أعمالك وآراءك، وأرى أنك من الناس الذين يستحق رأيهم أن يحترم هذه الأيام، وهذا شيء نادر.
عزيزي عمرو، حضرتك تقول إنه عادي لو اتهموني أنني عميل وخائن (...)هذه الاتهامات قد تؤذي هذه الأيام، وقد تصدر أحكام ضدك بسببها، وكله بالقانون، وتحديداً قانون 87 الذي صدر العام الماضي (...) على كل أنا خارج مصر، وأقصى ما يمكن أن يفعلوه أن يضعوني على قوائم الانتظار في المطار (على أساس أن ذلك أمر سهل وبسيط) أو أن يمنعوني من تجديد جواز سفيري، مثلما فعلوا مع أيمن نور. طيب أنا خارج مصر ولا يهمني كل ذلك. ماذا عن من هم داخل مصر؟ أخي الذي لا يزال يعيش هناك؟ زوجتي وابنتي اللتان تزوران مصر بشكل دوري، لرؤية عائلة زوجتي؟ أهل زوجتي؟ خالي؟ عمي؟ خالتي؟ هل أبالغ؟".
ويتابع باسم متحدثاً بالتفصيل عن التهديدات والتضييق الذي تعرض له في الأشهر الأخيرة من البرنامج: "بعد 30/6 عرضنا الحلقة الشهيرة على سي بي سي. منع العرض، ورفعت بعدها قضايا التحكيم. بقينا أربعة أشهر لا نعمل، كنا نصرف على أجار المسرح، ومرتبات طاقم العمل الضخم من جيوبنا. حرفياً أنا أفلست، وشركة الإنتاج كانت ستقفل (...) ثم عدنا على إم بي سي. تم التشويش علينا بطريقة كبيرة، تبعني بلطجية، وحاصروا المسرح، هناك فيديوهات لبطلجية يتوعدونني بالقتل، عادي جداً. حتى إن بعض المصنفين "خطرين" كنا نراهم يحاصرون المسرح.
وفي ظل كل هذه الظروف تابعنا، وفضحنا الإعلام، والكفتة وغيرها... ماذا حصل بعدها؟ لا شيء، الناس صدقت أنني قبضت 5 ملايين جنيه وجلست في البيت".
أما عن الصفقات التي عرضت عليه، فيتحدّث عنها أيضاً في الرسالة للمرة الأولى: "أستاذ عمرو أنا لن أقول لك ما الذي عرض عليّ، والأموال التي عرضت كي أقدم أعمالاً كوميدية خفيفة ومقالب، في وقت لم يكن لديّ أي مصدر للدخل. أنا لست محتاجاً أن أقول لك إنه عرض عليّ أن أعود لكن "بتفاهمات" ورفضت. لكن ها أنا أقول فقط من أجل المزايدات. أنا يا سيدي الفاضل على رأسي لعنة اسمها البرنامج. ولست قادراً حالياً على تقديمه ولا قادراً على تقديم شيء غيره.
هل ممكن أن أقول الذي أريده من خلال دراما أو تمثيل؟ أفكر في ذلك فعلاً بدل حالة اللاشيء التي أنا فيها الآن. لكن هذا أيضاً لن يكون في مستوى البرنامج. والأمر الذي يجعلهم يقطعون رزق بلال (فضل، بعد منع عرض مسلسله للسنة الثانية على التوالي أهل إسكندرية) سيجعلهم يفعلون ذلك مرة أخرى".
اقرأ أيضاً: اضحك مع فقرة "وذير" التعليم المصري الجديد